عقدت وزارة المالية مؤخراً الملتقى السنوي لشركائها الاستراتيجيين والمتعاملين الرئيسيين في فندق بيتش روتانا- أبوظبي، بحضور يونس حاجي الخوري، مدير عام وزارة المالية والمديرين التنفيذيين وعدد من موظفي الوزارة. ويأتي هذا اللقاء، بحسب بيان صحفي ورد أمس، في إطار ايجاد آفاق جديدة لتفعيل الحوار والتواصل وتبادل المزيد من الاقتراحات والفرص المشتركة التي تؤدي الى تحقيق إنجازات جديدة تعود بالمنفعة العامة على الجميع.
وقامت وزارة المالية بتقديم عرض حول رؤيتها ورسالتها وقيمها الجديدة، حيث أضيف الولاء المؤسسي إيماناً بضرورة استعداد الجميع للتضحية وبذل المزيد من الجهد من اجل استمرار نجاح الوزارة.
كما تطرق العرض إلى أهداف الوزارة الستة لعام 2011- 2013، حيث تضمنت ضمان تنمية واستقرارالموارد المالية للحكومة الاتحادية وتحقيق الاستغلال الأفضل لها، وتعزيز الشفافية من خلال تنسيق السياسات المالية ورفع كفاءة الممارسات والتشريعات المالية، إضافة الى تعزيز العلاقات المالية الدولية لتطوير الاداء والنظم المالية بما يشجع على تنمية الاستثمار، ورفع كفاءة الخدمات الإلكترونية المالية.
واثنى الخوري على التفاني في الأداء في جميع النشاطات والاعمال المشتركة التي كان لمساهمة الشركاء فيها عامل أساسي في نجاحها. كما تناول اللقاء مبادرات وزارة المالية للعام 2011 والتي بلغ عددها 68 مبادرة، وتوزعت على جميع قطاعات وإدارات الوزارة. وكان أبرز هذه المبادرات تلك المتعلقة بتحصيل إيرادات الحكومة الاتحادية غير المحصلة ومراجعة التنبؤات المستقبلية لإيرادات الدولة، وتطوير عمليات التسويات البنكية، وإعداد دراسة لتطبيق التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق المحاسبي.
وتخللت المبادرات إبرام اتفاقيات الازدواج الضريبي على الدخل واتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمار وإعداد قاعدة بيانات إحصائية عن مواطني مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بسوق الخليجية المشتركة.
وقال الخوري “لقد جاءت نتائج جميع مؤشراتنا للعام 2009 على مختلف مستويات الإداء إيجابية ومرتفعة، وذلك بفضل الجهود المبذولة من فرق عمل الوزارة والتعاون الكبير الذي قدمه شركاؤنا”.
عدد اليوم
