الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حميد عبدالله: الوصل مرحلة تحدٍّ جديد في حياتي

حميد عبدالله: الوصل مرحلة تحدٍّ جديد في حياتي
22 يونيو 2016 20:06
علي معالي (دبي) أكد حميد عبدالله حارس المرمى الجديد لفريق الوصل، والمنتقل من نادي دبا الفجيرة، أنه يدخل مرحلة تحدٍّ جديدة بالتواجد ضمن صفوف الفهود خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيراً إلى أن وجوده مع الوصل يعتبر بمثابة نقلة جديدة له في مشواره الكروي. وقال حميد عبدالله «الألماني ثيو بوكير مدرب فريق دبا الفجيرة السابق أعاد اكتشافي من جديد في موسم مثير، نجحت خلاله في تأكيد جدارتي بالوجود أساسياً طوال مباريات موسم دوري الخليج العربي المنتهي، وقمت بالتوقيع على عقد الانتقال للوصل قبل الجولة 23 من دوري الخليج العربي، في وقت كان فريقي دبا في معاناة شديدة في البقاء من عدمه، ومع ذلك كان شغلي الشاغل هو كيفية قيادة فريقي، الذي قدم لي الكثير للبقاء مع الكبار، وهو ما حدث، وذلك بفضل الروح الواحدة التي كنا عليها في دبا، ورغبتنا جميعاً كلاعبين، وأرى أن انتقالي للوصل مرحلة جديدة مهمة للغاية في مسيرتي الكروية التي أرى أنها تألقت بشكل كبير مع فريق دبا الذي منحني الثقة الكبيرة في نفسي وأعاد اكتشافي من جديد من خلال مدرب فاهم ويدرك كيفية التعامل مع لاعبيه». وكان حميد عبدالله، والذي تربى في نادي النصر، ثم انتقل الموسم الماضي لدبا الفجيرة ويوجد حالياً في البيت الوصلاوي قد أثبت براعته في قيادة فريق دبا للفريق مع المحترفين في موسم استثنائي للحارس. ويقول حميد عبدالله: «لا أخشى الجلوس على دكة الوصل، لأنني أعلم أن السباق سيكون قوياً من أجل حراسة المرمى مع يوسف الزعابي وراشد علي، ولكن في النهاية الأفضل سيكون له شرف حراسة بيت الفهود، وهذا أمر طبيعي في مجال الكرة، وأعلم جيداً أن السباق سيكون عنيفاً من أجل إثبات القدرات للجميع، وأشعر بالسعادة بالمرحلة المقبلة كونها ستكون تحدياً جديداً في مجال اللعبة». وأوضح حارس الفهود الجديد: «الوصل في الموسم المنتهي كان ممتعاً للغاية في الدور الأول، ولكنه تحول إلى لغز كبير في الدور الثاني، ولذلك تراجع في الترتيب في نهاية الموسم حيث نجح الوصل في البقاء لأكثر من جولة في المركز الثالث، ولم يستفد الفريق من الفرص الكبيرة التي سنحت له للبقاء في المقدمة من خلال عدم الاستفادة من نتائج الفرق الأخرى، وأعتبر البرازيلي فابيو ليما من أفضل اللاعبين الأجانب بالدولة، ويمتلك موهبة عالية جداً يليه هداف الوحدة الأرجنتيني تيجالي». وتابع: «قدمنا مع دبا موسماً رائعاً رغم التحديات الكبيرة التي واجهتنا في ظل ظروف استثنائية، وشاركت في كل المباريات، وهذه ثقة كبيرة منحني إياها الجهاز الفني، وكانت هناك الكثير من المباريات الصعبة، والتي ضاعت من بين أيدينا في توقيت صعب أذكر منها مباراتنا مع النصر، والتي كانت لصالحنا حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يتعادل العميد في توقيت قاتل، وكذلك مباراتنا مع العين، والتي كادت أن تنتهي بالتعادل لولا اللحظات الأخيرة التي خطف فيه الزعيم التفوق بهدف، ويعود ذلك بالطبع إلى قلة خبرة لاعبي دبا». وأضاف: «رغم المعاناة الكبيرة مع دبا، كانت ثقتنا كبيرة في قدرتنا على البقاء، لأننا كنا نجتهد ونقدم كل ما لدينا، ويكفي أن العدد الأكبر من اللاعبين يتنقلون ما بين دبي وأبوظبي للعمل، وفي المساء وقت التدريبات والمباريات كنا نبذل أقصى ما في جهدنا وبمنتهى الإخلاص لفريق دبا الذي كنا نلعب له على قلب رجل واحد». قال: «الفضل في تألقي يعود إلى أحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة نادي دبا، كونه وثق في قدراتي من البداية وتعاقد معي من نادي النصر، ثم جاء دور المدرب الكبير بوكير في صقل قدراتي، ونجحت بالتعاون مع بقية الزملاء ودعم جمهور دبا، في تقديم موسم أعتبره الأفضل في مشواري الكروي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©