الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح مجموعة طيران الإمارات تنمو 248% في عام

أرباح مجموعة طيران الإمارات تنمو 248% في عام
12 مايو 2010 21:28
نمت الأرباح الصافية لمجموعة طيران الإمارات في العام 2009 - 2010 بنسبة 248% لتصل إلى 4.2 مليار درهم مقارنة بالعام الأسبق 2008 – 2009، والذي بلغت فيه 1.2 مليار درهم. وبلغت حصة طيران الإمارات “الأسطول” من الأرباح 3.5 مليار درهم، بينما حققت دناتا أرباحاً 613 مليون درهم. ومازالت نتائج العام 2007- 2008 هي الأعلى حتى الآن في تاريخ المجموعة، والتي سجلت أرباحا بلغت 5.3 مليار درهم، منها 5 مليارات درهم لطيران الإمارات “الأسطول والشركات التابعة” و503 ملايين درهم أرباحا لدناتا. واستبعد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لطيران الإمارات فكرة طرح أسهم الشركة للاكتتاب في ظل الظروف الحالية بالأسواق، مؤكدا على أن قراراً مثل هذا هو قرار خاص بحكومة دبي المالك للناقلة. وأشار إلى أن الشركة ليست بحاجة إلى سيولة حيث تمتلك نحو 3.4 مليار دولار “12.5 مليار درهم” نقدا، وليست بحاجة إلى إصدار صكوك في المرحلة الحالية لتمويل توسعات الأسطول. وأفاد في مؤتمر صحفي أمس بأن الشركة ستعلن خلال 8 أسابيع من الآن عن نتائج الاتصالات والمباحثات مع كل من شركتي ايرباص، وبوينج بشأن شراء طائرات جديدة، “وسبق أن أعلنت طيران الإمارات عن نيتها طلب شراء 12 طائرة إضافية”. وأشار إلى أن الشركة لديها طلبات لشراء 146 طائرة بقيمة تصل إلى 48 مليار دولار “176.6 مليار درهم”، لافتا إلى أن الأسطول يضم حاليا 145 طائرة، من مختلف الطرازات، وستتسلم خلال العام المالي الحالي وحتى 31 مارس 2011 نحو 8 طائرات، وبحلول مطلع العام المقبل سيتجاوز الأسطول 150 طائرة، وبنهايته سيصل الرقم إلى 162 طائرة. وقال سمو الشيخ أحمد إن نتائج مجموعة طيران الإمارات تعتبر “ممتازة جدا” في ظل في فترة شهدت الكثير من التقلبات الاقتصادية وعدم الاستقرار في الأسواق المالية العالمية، مع مواجهة العديد من التحديات، حيث تشير تقارير “الأياتا” إلى خسائر لشركات الطيران في العام 2009 بلغت 9.4 مليار دولار، بينما حقق الشرق الأوسط أعلى معدل نمو بلغ 8.5%. وأكد عدم حاجة الناقلة الوطنية إلى تحالفات، وقال” ليس لدينا مشاكل مالية، وننمو بشكل جيد، ونحقق تطورا في الأداء على جميع الصعد، ونستهدف مضاعفة معدل النمو والأرباح في العام المالي الحالي 2010 – 2011”. ونوه إلى أن الشركة سددت لحكومة دبي والمالك للناقلة، 1.6 مليار درهم تمثل حصتها في الأرباح. وأشار إلى أن توسعات الشركة في استثمارات خارجية، أو خارج قطاع الطيران “نقل الركاب والبضائع” محدودة للغاية ولا تمثل سوى 5% إلى 7% من عائدات الشركة، مبينا أن التوسعات الخارجية واستثمارات أخرى مرهونة بحاجة السوق، والمنطقة التي نعمل فيها، وفقد أسسنا منتجعا سياحيا في أستراليا. وأشار إلى أن “دناتا” هي الأكثر توسعا في الخدمات الخارجية، وفي قطاع خدمات المطارات والمناولة، حيث تتواجد حاليا في 20 محطة “مطار” تتوزع في 20 دولة، لافتا إلى أن مطار أربيل بالعراق أحدث توسع لدناتا في الخارج: مؤكدا على أن أي توسع خارج نطاق عمل الشركة مرهون بالعائد المناسب، وما يحققه من أرباح لشركة تجارية. وقال” تأمل الشركة في أن تتفهم الدول التي نسعى لتوسيع خدماتنا فيها مثل كندا، أهداف طيران الإمارات الرامية إلى الوصول إلى أكبر عدد من النقاط حول العالم، دون منافسة أو موجهة مع أحد، وترك خيار الخدمة للمسافر”. ونوه إلى ان السوق الأميركي من الأسواق الرئيسية التي تسعى الناقلة للتوسع فيه، خاصة أنه سوق مفتوح. وأشار إلى أن عائدات المجموعة استقرت عند مستوى السنة السابقة بقيمة 45.4 مليار درهم “12.4 مليار دولار”، مما يعكس تراجعا في الحصيلة المتأتية من مبيعات الركاب والشحن تم تعويضها بنمو الحركة، وتحسن هامش ربحية المجموعة وصولا إلى 9.1% مقارنة مع 2.6% للسنة السابقة. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد “كانت السنة المالية الماضية استثنائية، وواصلت خلالها الناقلة تحقيق نمو في الأرباح على الرغم من الركود العالمي، وكان النصف الأول الأكثر صعوبة وتحديا بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، ونجحت الشركة في تسجيل أداء قوي في النصف الثاني من العام”. وبين سموه إلى أن الاحتياطيات النقدية للمجموعة ارتفعت إلى 12.5 مليار درهم “3.4 مليار دولار” بنهاية مارس الماضي، بنمو 43.3% وبما يعادل 3.8 مليار درهم عن احتياطيات السنة السابقة، وذلك بعد استثمار 3.4 مليار درهم في شراء طائرات ومعدات جديدة وتجهيز صالات خاصة للركاب. ويرى أن أسعار البترول حاليا مناسبة للتشغيل الجوي طالما تدور حول 80 دولارا للبرميل، حيث لا يمثل سعر الوقود العبء الذي كانت عليه الأوضاع في السنوات الماضية، عندما وصل البترول إلى سقف 150 دولارا للبرميل، كما أكد أن توسعات قطاع خدمات الطيران الاقتصادي، لايمثل مزاحمة لشركة مثل طيران الإمارات، نظرا لاختلاف الخدمات والأهداف لكلا القطاعين. وأشار إلى أن خطط توسعات طيران الإمارات تستهدف تغطية المحطات التي تستغرق رحلاتها ما بين ساعة و17 ساعة، وأي توسع في وجهات لا يأتي على حساب أي وجهات أخرى. وأفاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد بأن أعداد الركاب الذين نقلتهم طيران الإمارات خلال السنة المالية بلغ 27.5 مليون راكب في العام المالي الماضي، بزيادة 4.7 ملايين راكب عن السنة السابقة، بنمو 20.7%، كما واصلت دناتا نموها في عمليات المناولة الأرضية عبر العالم، ليصل عدد المطارات التي تخدمها إلى 20 مطارا في تسع دول. وشدد سموه على أن المجموعة الإمارات حققت هذه الإنجازات من دون تلقي أي دعم أو حماية من المنافسة الأجنبية في سوقنا المحلية، وبفضل تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة، مؤكداً أن نجاح الشركة ليس من خلال الحماية ولكن في أجواء المنافسة، حيث اكتسبت الشركة سمعة ممتازة عبر العالم، وستمضي في وضع وتنفيذ خطط التوسع التي تلبي متطلباتها واحتياجاتها لمواجهة المنافسة. واكد أن الحفاظ على الكوادر البشرية والمواطنة منها بصفة خاصة أهم تحدٍ في قطاع الطيران، ولدينا العديد الحوافز، التي نستطيع من خلالها الحفاظ على هذه الكوادر، في ظل منافسة واستقطاب من مؤسسات عديدة، مشيرا إلى أن الناقلة، ومن خلال الأفكار والإجراءات الإبداعية، نعمل على استخدام الموارد البشرية بكفاءة عالية. ونوه إلى أن البرنامج الاختياري “الإجازة بدون مرتب”، لقي إقبالاً واسعا عند طرحه، مؤكدا الحفاظ على نحو 50 ألف موظف يعملون بالمجموعة في مختلف دول العالم وهم يمثلون أثمن أصول وموارد الشركة وملتزمون بالاحتفاظ بكل واحد منهم. وسجلت مبيعات دائرة العطلات والرحلات في طيران الإمارات من البرامج مليار درهم، وبالرغم من الضغوطات الاقتصادية خلال السنة المالية الماضية، وتعاملت “الإمارات للعطلات” مع حجوزات تضمنت 165 ألف ليلة فندقية خلال السنة، بتراجع عن معدلات السنة السابقة، وذلك نتيجة لجوء العملاء لقضاء عطلات أقصر نظرا إلى الأوضاع الاقتصادية. وافتتحت المغامرات العربية مركز عملياتها الجديد في دبي، الذي يشكل استثمارا رئيسيا ضمن استراتيجيتها على المدى الطويل، وواصل قسم “حلول المؤتمرات الدولية” تنظيم مؤتمرات عالمية كبرى، بما في ذلك قمة المنتدى الاقتصادي العالمي حول الأجندة العالمية 2009، وتولى إحضار 700 من كبار الشخصيات من 90 دولة. وشهدت السنة المالية أيضاً قيام قسم “الإمارات للفنادق والمنتجعات” التابع للدائرة، بافتتاح منتجع وسبا وولجان فالي البيئي في منطقة بلو ماونتنز بأستراليا، الذي أصبح أول فندق في العالم يلبي معايير اعتماد موازنة الكربون. ويجسد المنتجع استراتيجية دائرة العطلات والرحلات التي تركز على البيئة والتنمية المستدامة. 1,6 مليون طن بضائع بعائدات 6,3 مليار درهم نقلتها الإمارات للشحن الجوي دبي (الاتحاد)- نقلت الإمارات للشحن الجوي 1.6 مليون طن من البضائع في العام المالي الماضي بنمو 12.2% عن العام الأسبق التي نقلت خلاله 1.4 مليون طن، وسجلت عائدات الشحن 6.3 مليار درهم بانخفاض نسبته 8.1% عن السنة السابقة نتيجة لتراجع الحصيلة، وساهمت عائدات الشحن، بما في ذلك البريد والتوصيل السريع، بنسبة 17.2% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل. واستطاع قسم الشحن في طيران الإمارات، بفضل مرونته وقدرته على التكيف سريعا مع الأوضاع المتغيرة للأسواق العالمية، ضبط حجم الأسطول خلال السنة المالية، وتقليل عدد طائرات الإمارات للشحن الجوي من ثمانٍ إلى سبع طائرات، تشمل خمس طائرات بوينج 747 ف، وطائرتي بوينج 777ف، مما كان له أكبر الأثر في الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية. 29,9% حصة الوقود من تكاليف تشغيل الأسطول دبي (الاتحاد)- أفادت بيانات الشركة المالية بانخفاض تكلفة الوقود من إجمالي تشغيل أسطول الناقلة بنسبة ملحوظة مقارنة بالسنة السابقة وبمقدار 2.5 مليار درهم ليشكل 29.9% من تكاليف التشغيل الإجمالية، مقارنة مع 35.2% في السنة السابقة. وجاء التراجع في تكلفة الوقود الإجمالية نتيجة انخفاض متوسط سعر جالون وقود الطائرات خلال العام بنسبة 30.8%. وانخفضت التكاليف التشغيلية لطيران الإمارات بنسبة 2.7% عن السنة السابقة، بالرغم من زيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 16.9% خلال السنة المالية 2009/ 2010 إلى 28526 مليون طن كيلومتري، وقد أدى ذلك إلى تحسن ملموس في تكلفة الوحدة بنسبة 16.6% وارتفاع كبير في الإنتاجية لكل موظف، في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد العاملين بنسبة 2.3% فقط. وافتتحت طيران الإمارات خلال السنة المالية 2009/ 2010 ست صالات خاصة لركابها في مطارات رئيسية عبر شبكة خطوطها، ليصل بذلك عدد هذه الصالات، المخصصة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وأعضاء الفئة الذهبية في برنامج سكاي واردز، إلى 26 صالة، ويبلغ استثمار طيران الإمارات في برنامج إنشاء هذه الصالات 266 مليون درهم. واستثمرت الناقلة 286 مليون درهم لتحسين مقصورات الركاب وتطوير نظامها ice للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي، وذلك على مدى 12 شهرا، لتحسين منتجاتها على الأرض وفي الأجواء. وبلغت عائدات طيران الإمارات 43.5 مليار درهم بنمو 0.4% عن عائدات السنة السابقة، وبلغت أرباح الناقلة 3.5 مليار درهم بنمو 416% عن أرباح السنة المالية 2008/ 2009 التي كانت 686 مليون درهم. واستمر توسع الأسطول خلال السنة المالية 2009/ 2010 بانضمام 15 طائرة جديدة، منها 4 طائرات إيرباص ايه 380، و10 طائرات بوينج 777- 300 ئي آر، بالإضافة إلى طائرة شحن واحدة من طراز بوينج 777. ووصل أسطول طيران الإمارات في 31 مارس الماضي إلى 142 طائرة منها 4 منها للشحن، وأصبحت طيران الإمارات خلال العام أكبر مشغل للبوينج 777، عندما تسلمت طائرتها رقم 78 من هذا الطراز. ويعد أسطول الناقلة واحداً من بين الأحدث في الأجواء بمتوسط عمر يبلغ 69 شهراً. دناتا توفر خدمات المناولة إلى 192 ألف طائرة دبي (الاتحاد)- وصل النمو في أرباح دناتا خلال عام 2009 -2010 إلى أعلى مستوى لها في 50 عاما، وبنحو 20.9% لتصل إلى 613 مليون درهم على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمطارات ولمشغلي عمليات الشحن، كما حافظت العائدات على مستواها عند 3.2 مليار درهم بتراجع بسيط 0.7% عن العام المالي 2008 – 2009. وانخفضت التكاليف التشغيلية لدناتا بنسبة 4.2%، أو 113 مليون درهم عن السنة السابقة، ويعود ذلك إلى برامج ومبادرات الوفورات الكبيرة التي اتخذتها مختلف أقسام الشركة. وتحولت دناتا خلال العام الماضي من شركة تعتمد عملياتها على الموقع “التواجد الجغرافي” إلى شركة تعتمد على الأداء، من خلال عملية شاملة لإعادة الهيكلة، وقد ساهم ذلك في فتح المجال أمام نمو عمليات المطار وتحسين الإنتاجية والربحية. وتواصل دناتا لعب دور رئيس في نمو المجموعة، وقدمت خلال العام الماضي خدمات مناولة عبر العالم إلى 192120 طائرة بنمو 8.2%، وناولت 1121 ألف طن من البضائع بزيادة نسبتها 11.8% عن السنة السابقة. واستمرت دناتا العالمية في توسيع عملياتها للمناولة الأرضية خلال السنة المالية 2009/ 2010، ووصل عدد المطارات التي تقدم فيها خدماتها إلى 20 مطارا ضمن تسع دول، وأضافت خدمات الى لندن ومانشستر وأربيل، لتحقق نموا 45%، ووصلت مساهمة العمليات الخارجية، ومن خارج دبي، في عائدات عمليات المطارات وخدمات مناولة الشحن إلى 26.9%. وأصبحت دناتا الشركة الوحيدة في قطاع المناولة الأرضية العالمي التي تقوم بعمليات استحواذ كبيرة خلال عام 2009، حيث اشترت اثنتين من الشركات البريطانية الكبيرة العاملة في خدمات المطارات، “بلانيت هاندلينج” التي توفر خدمات الساحة والشحن في مطار هيثرو وخدمات مناولة الشحن في مطار مانشستر، وشركة “أفيانس” التي تقدم خدمات مناولة الركاب والساحة في المبنيين 3 و4 في مطار هيثرو
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©