قال علماء يدرسون دبب الباندا ذات اللونين الأبيض والأسود المهددة بالانقراض، إنه على الرغم من أنها تتغذى في الأغلب على أعواد الخيزران التي تحوي القليل من السكر، إلا أن التجارب أظهرت ميلها للحلوى الطبيعية.
وفحص الباحثون الحمض النووي (دي.إن.ايه) للباندا، ووجدوا معادلاً للجين نفسه «المستقبل للحلوى» الموجود لدى البشر، والذي يزيد من قدرتهم على تذوق السكريات.
وقال الباحثون، إن الأطعمة التي بها قدر من السكر، مثل الفاكهة ربما كانت جزءاً من الأغذية الطبيعية للباندا قبل أن تتسبب أنشطة الإنسان في نزوحها إلى موطنها الجبلي الحالي، حيث تندر مثل هذه الأطعمة.
![]() |
|
![]() |
وأضاف بيوهوا جيانج خبير علم الأحياء الجزيئية في المركز والمشارك في البحث «دهشنا قليلاً وإن كان حبها للتفاح والبطاطا الحلوة وما شابه أثناء حياتها في الأسر يجعلنا لا ندهش تماماً».
![]() |
|
![]() |
وقال جيانج إن معرفة نوعية الطعام الذي تفضله الباندا يمكن أن يساعد على تحديد المكملات الغذائية التي تدعم وجباتها من الخيزران في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الحيوان النادر المهدد بالانقراض. (واشنطن-رويترز)