الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«القوى» تبحث عن الموهوبين لصناعة أبطال أولمبيين

«القوى» تبحث عن الموهوبين لصناعة أبطال أولمبيين
19 مارس 2012
صبري علي (دبي) – في خطوة تهدف إلى إعداد جيل جديد من مواهب ألعاب القوى خلال السنوات العشر المقبلة أعلن اتحاد ألعاب القوى عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة “بروكتر آند قامبل” برعاية اللجنة الأولمبية الوطنية للعمل سويا من أجل اكتشاف وإعداد الموهوبين من أبناء الدولة للسنوات المقبلة، سعيا لتقديم هذه المواهب لمنتخبات اللعبة والمنافسة بقوة خلال دورات الألعاب الاولمبية مستقبلا. وتم الإعلان عن الاتفاق خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بفندق أبراج الإمارات في دبي بحضور عبدالرحمن فلكناز المدير المالي للجنة الأولمبية وسعد عوض المهيري أمين السر العام لاتحاد ألعاب القوى وآل راجواني نائب مدير عام شركة بروكتر آند قامبل العالمية في شبه الجزيرة العربية وباكستان وجيف إبراين مسؤول التسويق باللجنة الأولمبية الوطنية، كما شهد المؤتمر المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعبة. وتم الكشف عن بعض ما تنص عليه الاتفاقية التي تحدد لها عاما واحدا كمرحلة أولى على أن يستمر التعاون قائما لمدة 10 سنوات مقبلة، بحيث تصبح السنة الأولى مرحلة تمهيدية لتحقيق تعاون أكبر في المراحل التالية، وتتضمن خطة التعاون والرعاية اكتشاف المواهب وتدريب وإعداد الناشئين من مواطني الدولة حتى تمكنهم من الوصول إلى المستويات العالية، ويهدف هذا البرنامج إلى اختيار الرياضيين الموهوبين والواعدين والسعي الجاد لتأهيلهم أولمبيا ليصبح كل واحد منهم مشروع بطل أولمبي في المستقبل. وأكد آل راجواني نائب مدير عام شركة بروكتر آند قامبل العالمية أن هذه الشراكة تهدف إلى توحيد الجهود سعيا لتحسين صحة الناس وأسلوب حياتهم وهو ما يتفق مع رسالة اللجنة الأولمبية الدولية وأهدافها السامية والسعي لبناء عالم أفضل من خلال ممارسة الرياضة، مشيرا الى أن شركته تستخدم العلامات التجارية الخاصة بها والمنتشرة في جميع المحلات التجارية بالدولة لدعم الجهود التي تهدف إلى إعداد الرياضيين الموهوبين أولمبيا والذين نسعى لأن يتوجوا بالميداليات الأولمبية خلال السنوات العشر المقبلة. وأعرب عبد الرحمن فلكناز عن سعادته بهذه الشراكة التي تصب في خانة مصلحة إحدى الرياضات الأولمبية، مشيرا إلى أن المستهدفين في هذا المشروع هم طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية الذين يتجاوز عددهم 10 آلاف ولم تتجاوز أعمارهم الآن 10 سنوات، وهم يشكلون أرضية خصبة يمكن الانتقاء الموجه منها وفق أسس علمية متعارف عليها في جميع الدول المتقدمة والتي قطعت شوطا بعيدا في المنافسات الأولمبية. وقال: “تسعى اللجنة الأولمبية الوطنية إلى ترسيخ أهداف ومفاهيم اللجنة الأولمبية الدولية، والتي تتضمن تربية الشباب عن طريق الرياضة على روح التفاهم والصداقة والعمل على تنمية الصفات البدنية والخلقية لديهم، والتي هي أساس الرياضة وضمان مشاركة أفضل الرياضيين”، مشيرا الى أن هذه الشراكة وغيرها من خلال العديد من عقود الرعاية تهدف الى تحقيق إستراتيجية اللجنة الاولمبية الوطنية، مؤكدا ان الموازنة المالية المخصصة للمشروع تكفي لتحقيق الهدف منها. ووجه سعد عوض المهيري أمين السر العام لاتحاد ألعاب القوى الشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية على رعايتها ودعمها للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد القوى، وإلى الشركة الراعية للاتفاقية التي تعتبر نقلة كبيرة للعبة، وقال: نعمل في اتحاد ألعاب القوى على أن نكون بيئة خصبة لجذب الرعاة، خاصة لتحقيق مثل هذه الأهداف الكبيرة وفق ما تضعه اللجنة الأولمبية من خطط. وأضاف: بدأنا في الاتحاد اختيار العناصر التي ستشارك في المرحلة الأولى من خلال ألف ناشئ وناشئة، ونعلم أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ونتمنى أن تستمر الشراكة كما هو مخطط لها لمدة 10 سنوات تبدأ من اليوم مباشرة لتحقيق الهدف منها بإعداد أبطال أولمبيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©