الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

باقة خدمات من دار زايد للثقافة الإسلامية إلى المسلمين الجدد

باقة خدمات من دار زايد للثقافة الإسلامية إلى المسلمين الجدد
22 يونيو 2016 18:51
أحمد السعداوي (أبوظبي) تقدم دار زايد للثقافة الإسلامية باقة من الخدمات في إطار الاهتمام بالمسلمين الجدد، عبر العديد من الأنشطة والفعاليات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وتتنوع بين إعداد المهتدين الجدد للصيام من خلال برنامج «على نهج زايد»، وإقامة مسابقات تحفيظ القرآن، ومحاضرات توعوية عن الصيام وفضائله، إضافة إلى فعاليات الخيمة الرمضانية والتي تحتوي إفطاراً رمضانياً يومياً، وتتنوع الأنشطة في الخيمة الرمضانية بين رياضية وثقافية، بالإضافة لأداء صلاة التراويح، ما يسهم في صنع أجواء إيمانية وروحانية فريدة يعيشها المسلمون الجدد. رعاية اجتماعية وتقول موزة سيف الكتبي، مدير إدارة الشؤون الثقافية والتعليمية بدار زايد للثقافة الإسلامية، إن الدار تولي اهتماماً خاصاً بالمسلمين الجدد، كون ذلك من أهم الأهداف التي تسعى لتحقيقها الدار منذ إنشائها سنة 2005، ومن صور هذا الاهتمام، توفير خدمات الرعاية الاجتماعية للمهتدين الجدد، ومنها تقديم المساعدات الاجتماعية من خلال دراسة الحالات المختلفة، وتحديد المحتاجين إلى هذا النوع من الخدمات، وتنظيم جلسات توجيهية تشمل تقديم دعم معنوي للمقبلين على الإسلام حديثاً من نصح وإرشاد أسري وتوجيه اجتماعي، حيث يكون الشخص في أمسّ الحاجة إليه في فترات البداية لاعتناق الإسلام، تعقد الدار دورات مهنية تساعد المهتدين الجدد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم وتحسين مستوياتهم الوظيفية بما يضمن استقرارهم الأسري. وأوضحت أن هناك برنامجاً رمضانياً حافلاً تجري فعالياته احتفاء بشهر رمضان، تحت شعار «على نهج زايد»، يتضمن البرنامج مرحلة إعداد المهتدين الجدد للصيام من خلال محاضرات تسبق شهر رمضان، منها «صموا تصحوا»، يتم من خلالها توضيح الفوائد الصحية من الصوم ودورة في أحكام الصيام يتم من خلالها توضيح أحكام الصيام للمهتدين الجدد ومع بداية الشهر الفضيل تنطلق فعاليات الخيمة الرمضانية، التي تحتوي إفطاراً رمضانياً يومياً، وتتنوع الأنشطة في الخيمة الرمضانية بين رياضية وثقافية، بالإضافة لأداء صلاة التراويح. أطفال المهتدين كما تنطلق مسابقة دار زايد للقرآن الكريم خلال الشهر الفضيل، ويتم تكريم الفائزين بهذه المسابقة بجوائز قيمة خلال شهر رمضان تتنوع الأنشطة، وتشمل فئات عدة منها ورشة إعداد أطفال المهتدين الجدد لصيام أول رمضان. كما تنظم الدار إفطاراً رمضانياً يجمع المهتدين الجدد وعائلاتهم بالموظفين وعائلاتهم في جو أخوي ، بالإضافة لمبادرات تهدف لتعريف المهتدين الجدد على العادات الإماراتية في الشهر الفضيل. تستقبل الدار محاضرين من ضيوف رئيس الدولة لتقديم المحاضرات الدينية خلال شهر رمضان. كما يسهم الموظفون بمبادرة «تهادوا تحابوا» من خلال إهداء المهتدين الجدد الهدايا العينية؛ بهدف إدخال السرور والفرح على المهتدين الجدد في نهاية الشهر الفضيل ومشاركتهم فرح العيد. وتشير إلى أن البرنامج الرمضاني لدار زايد يستثمر التعاون المشترك مع المؤسسات المختلفة الرسمية والخاصة لدعم الأنشطة المتنوعة التي تقدمها خلال شهر الخير. النظرة إلى الحياة وحول الكيفية التي يسهم بها دخول المسلمين الجدد إلى الإسلام في تغيير نظرتهم إلى الحياة وكيف كان هذا التحول، تقول الكتبي إن الإسلام دين متكامل، يرشد ويوجه في كافة مجالات الحياة، سواء منها الفكرية أو العملية، ويترك آثاره البينة على نظرة الإنسان إلى الحياة. وأول ما يتغير في المهتدي الجديد هو فكره، فهو ينظر إلى الحياة بأمل دائم مهما كانت التحديات التي يواجهها، فالإسلام يعلمه الشكر عند الرخاء والصبر وحسن التوكل على الله، وعدم الجزع عند الشدة. تعاون مجتمعي وتشير إلى مساهمة مؤسسات المجتمع في الفعاليات والأنشطة التي تنفذها دار زايد، عبر عقد وتفعيل الشراكات مع المؤسسات ذات الأهداف الاستراتيجية المشتركة، وقد أثمر هذا التعاون على توفير الدعم للمهتدين الجدد مثل تنفيذ رحلات الحج والعمرة، وتوزيع المير الرمضاني وكسوة العيد والأضاحي على المستحقين. وفي الجانب الرياضي أسهمت مؤسسات مثل نادي العين الرياضي في دعم الأنشطة الرياضية للمهتدين الجدد من خلال توفير الملاعب ودمج المهتدين الجدد ضمن الألعاب الجماعية للنادي مثل فريق كرة السلة، وانعكس ذلك على حضور المهتدين الجدد للأنشطة الرياضية الأخرى للنادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©