السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هجوم على موكب أمني في صنعاء

هجوم على موكب أمني في صنعاء
12 مايو 2010 00:57
قتل مدني يمني وأصيب أربعة آخرون، بينهم عسكريان ،أمس في هجوم لمسلحين قبليين استهدف موكباً للشرطة كان يقل تاجر أسلحة بارزاً إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر أمني يمني لـ(الاتحاد) إن مسلحين قبليين يتبعون تاجر الأسلحة فارس مناع، رئيس لجنة الوساطة السابقة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين, اعترضوا موكب الشرطة الذي كان يقل مناع إلى المحاكمة “لاستكمال إجراءات التحقيق معه”. وكانت السلطات الأمنية اليمنية اعتقلت مناع أواخر يناير الماضي، على خلفية اتهامات حكومية له بالتواطؤ مع المتمردين «الحوثيين» “وقيامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إليهم”. وأكد المصدر الأمني أن الحراسة المرافقة للموكب اشتبكت مع المسلحين الذين استهدفوا الموكب من سطح شركة خاصة تابعة لمناع، وتقع على الشارع الذي يمر بين جامعتي صنعاء الحكومية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الخاصة، غرب صنعاء.وأوضح أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد المواطنين وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى إصابة ضابط وجندي بجروح متفاوتة، منوهاً بأنه تم نقل الضابط “وهو الرائد فهمي سالم إلى مستشفى الشرطة لتلقى العلاج اللازم”. وقال مصدر طبي بالمستشفى لـ(الاتحاد)، إن الرائد سالم، الضابط بجهاز الأمن السياسي اليمني، “أصيب بشظية في رأسه، وإن “حالته غير مقلقة”. وذكر شهود عيان لـ(الاتحاد)، أن الأجهزة الأمنية أغلقت الشارع الذي وقع فيه الهجوم، أكثر من ثلاث ساعات، كما قامت أطقم عسكرية بمحاصرة الشركة التابعة لمناع، التي تمركز عليها المسلحون.وعلمت (الاتحاد) من مصدر مطلع بالنيابة الجزائية المتخصصة، أن النيابة أقرت، أمس الثلاثاء، تمديد فترة سجن فارس مناع 25 يوماً، قبل أن تعيده “على متن مصفحة عسكرية، ووسط حراسة أمنية مكثفة”، إلى سجنه بجهاز الأمن القومي.ورافقت طائرات “هيلكوبتر” الموكب خلال عودته من مقر المحكمة الجزائية إلى مقر الأمن القومي. وخلال الحرب الأخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن التي توقفت في 12 فبراير الماضي، قصف سلاح الجو اليمني منزل مناع بمنطقة الطلح بصعدة، الذي كان يحوي مخازن كبيرة للأسلحة.ويعد فارس مناع الشقيق الأكبر لمحافظ صعدة السابق حسن مناع، الذي أقاله الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مطلع فبراير الماضي، إثر انتقاده في تصريحات صحفية له عملية اعتقال شقيقه فارس.وكانت الحكومة اليمنية وضعت في أكتوبر الماضي، اسم فارس مناع على رأس القائمة السوداء لتجار الأسلحة في البلاد. من جهة ثانية، قتل ثلاثة جنود يمنيين وعدد من المسلحين الحوثيين، في اشتباكات اندلعت الليلة قبل الماضية بين وحدات عسكرية ومتمردين حوثيين بمديرية حرف سفيان محافظة عمران شمال اليمن.وقال مصدر عسكري يمني لـ(الاتحاد)، إن ثلاثة جنود قتلوا في اشتباكات اندلعت بين قوات عسكرية ومتمردين حوثيين بمنطقة “مثلث برط” بحرف سفيان، التي شهدت في المواجهات السابقة معارك عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين.وأوضح المصدر أن الحوثيين “قاموا بقطع الطريق الذي يربط مديرية حرف سفيان بالعاصمة صنعاء”.وقال شهود عيان لـ(الاتحاد) إن “السكان القادمين من محافظة صعدة باتجاه صنعاء لم يتمكنوا من العبور أمس الثلاثاء بعد أن قام مسلحون حوثيون بقطع الطريق”. وقال مصدر مسؤول بالسلطة التنفيذية بعمران لـ(الاتحاد)، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت منذ مساء الاثنين، ولا نعرف عدد ضحايا هذه الاشتباكات”.وفيما لم تتمكن (الاتحاد) من التواصل مع مدير عام مديرية حرف سفيان حميد القعود، نفى الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام، لـ(الاتحاد) قطع الحوثيين للطريق الذي يربط بين حرف سفيان وبقية مديريات عمران، مؤكداً توقف الاشتباكات التي اندلعت مساء الاثنين. وأوضح عبدالسلام أن سبب اندلاع الاشتباكات “تعرض أحد قيادات الحوثيين بحرف سفيان، وهو أبو طاهر، لكمين مسلح من قبل بعض الجنود”، لافتاً إلى أن الكمين “أسفر عن مقتل عدد الحوثيين”، وتسبب في “اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت ساعتين”. وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد الجنود، منوهاً بأن اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار “تدخلت وأوقفت الاشتباكات”. وكان مدير عام مديرية حرف سفيان حميد القعود اتهم، الأحد الماضي، المتمردين الحوثيين بإقامة نقاط تفتيش جديدة بالمديرية، المحاذية لمحافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي التي تقود تمرداً مسلحاً ضد القوات الحكومية منذ العام 2004، خلف الآلاف من القتلى والجرحى من الطرفين.ويحاصر العشرات من المسلحين الحوثيين، منذ السبت الماضي، قرية “مجز” بصعدة، رداً على مقتل أحد عناصرهم برصاص أحد أبناء القرية.وتسببت الاشتباكات بين الحوثيين وأهالي قرية “مجز” بمقتل سبعة من الحوثيين وأحد أطفال القرية. مقتل مدني برصاص «انفصاليين» في أبين صنعاء (الاتحاد) - قتل مدني يمني برصاص مسلحين مجهولين بمديرية المحفد محافظة أبين جنوب اليمن. واتهمت وزارة الدفاع اليمنية مسلحي “الحراك الجنوبي” الانفصالي بقتل المواطن أحمد العملكي، الذي ينتمي لمحافظة البيضاء “الشمالية”، عندما كان “متوجها بسيارته المحملة بكميات من القات إلى” محافظة شبوة. ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع عن قبائل باكازم في أبين إدانتهم لهذه “الجريمة البشعة” التي تعرض لها “مواطنا بريئا”، معتبرين أن مرتكبي جريمة القتل فقدوا “القيم الدينية والأخلاقية والضمير”، ولا يمثلونهم. وطالبوا السلطات الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، وفاة العقيد عبد الله الثريا متأثرا بجراحه جراء انفجار قنبلة كان يعمل على تفكيكها بأحد أحياء محافظة عدن، الأحد الماضي.وكان الانفجار الذي وقع بحديقة للأطفال بمديرية التواهي، أسفر عن إصابة اثنين من رجال الأمن.واتهم مصدر أمني يمني عناصر وصفها بـ”التخريبية” بوضع قنبلتين، انفجرت أحداهما دون أن تخلف أي أضرار بشرية أو مادية. وأكد المصدر الأمني أن السلطات “ستلاحق المتورطين في هذا العمل التخريبي الجبان الذي أستهدف حياة الأطفال ومرتادي الحديقة وتقديمهم لأجهزة العدالة”.وتشهد عدن التي تعد كبرى مدن الجنوب والعاصمة السابقة لدولة اليمن الجنوبي التي كانت قائمة حتى 1990 هدوءا نسبيا على عكس مدن الجنوب الأخرى التي تشهد حركة احتجاجية واسعة ومطالب بالانفصال عن الشمال منذ مارس 2007 .
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©