تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، العالم اليوم، في الاحتفاء بمبادرة “ساعة الأرض” 2014، بإطفاء كافة الأنوار لمدة ساعة كاملة اعتباراً من 08:30 مساء اليوم.
ومن المقرر أن تتفاعل مع الحدث، مختلف الوزارات والمؤسسات في الدولة ومنظمات حماية البيئة وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومجالس التعليم وملايين الأفراد للحفاظ على البيئة الإماراتية بوجه خاص، دعماً للجهود الدولية الرامية إلى تشكيل وعي جماعي إنساني لحماية بيئة كوكب الأرض والحفاظ عليها من التلوث والأضرار الأخرى.
وتنضم أهم معالم الدولة العمرانية في سائر الإمارات إلى قائمة طويلة من المعالم العالمية المرموقة التي ستطفئ أنوارها، فيما تقام فعاليات جماهيرية في مختلف أنحاء الإمارات للاحتفال بهذا الحدث العالمي.
وجدد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، المشاركة الفاعلة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها الذي أكدته رؤية الإمارات 2021.
وقال معاليه، في بيان له بمناسبة (ساعة الأرض) التي تحتفل بها دولة الإمارات العربية المتحدة مع بقية دول العالم اليوم: «إن المشاركة الواسعة بهذه المناسبة في دولة الإمارات تؤكد التزام المجتمع، أفراداً ومؤسسات، المشاركة في الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة، والتصدي لظاهرة التغير المناخي، وإرساء معايير الاستدامة، وذلك من خلال تعميم أنماط الاستهلاك الرشيدة للموارد البيئية، وفي مقدمتها موارد الطاقة». وأضاف معاليه: «إن دولة الإمارات بذلت، وما زالت تبذل جهوداً مكثفة في الحد من أنماط الاستهلاك غير الرشيدة للموارد، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذه الأنماط، ومن خلال تبني وتوظيف الخيارات التقنية، وتعزيز الخيارات الفردية»، مشيراً في هذا السياق إلى أن تبني مجموعة مهمة من المبادرات والنظم ذات الصلة بخفض استهلاك الطاقة الكهربائية كان له أثر مهم في انخفاض معدل انبعاثات الفرد السنوي من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في دولة الإمارات بحوالي النصف، خلال الفترة ما بين 2000 و2012، وفقاً لما أكده تقرير جرد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الذي أعلنت نتائجه قبل أسابيع قليلة.
ونوه معالي الوزير بشكل خاص إلى النظام الإماراتي لمنتجات الإضاءة الداخلية الذي اعتمده مجلس الوزراء مؤخراً، المنتظر البدء بتطبيقه في شهر يوليو المقبل، حيث سيكون لهذا النظام العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، إذ تُقدر قيمة الوفر السنوي الناجمة عن استبدال منتجات الإضاءة منخفضة الكفاءة والجودة بمنتجات إضاءة ذات جودة عالية وموفرة للطاقة بأكثر من 660 مليون درهم سنوياً، إضافة إلى خفض انبعاثات الكربون بحوالي 940 ألف طن سنوياً، بما يعادل إزالة 165 ألف مركبة عن الطرقات سنوياً.
كما أشار إلى أن مجموعة النظم والبرامج التي سيتم وضعها في إطار تنفيذ استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، التي تستهدف تحويل اقتصاد الإمارات إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون، سيكون لها أثر بالغ في تعزيز التزامنا استدامة مواردنا البيئية، من أجل جيل الحاضر وأجيال المستقبل، واستجابتنا لرؤية الإمارات 2021 التي تدعو إلى المبادرة بوعي تجاه مسؤولياتنا الجماعية التي تخولنا الحفاظ على أسلوب حياتنا الملائم والاستمرار في تعزيزه.
وفي ختام تصريحه أشاد ابن فهد بالجهود التي تبذلها الجهات كافة المعنية في الدولة لترشيد استهلاك الموارد، وبتزايد المشاركة المجتمعية بهذه المناسبة التي تعكس ارتفاع مستوى الوعي بالقضايا البيئية ذات الأهمية العالمية، معرباً عن أمله في أن يتحول سلوكنا الإيجابي والرشيد خلال هذه الساعة إلى ممارسة يومية وأسلوب حياة.
إلى ذلك، أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة أن الهدف الأساسي من الاحتفال بساعة الأرض هو رفع مستوى الوعي لدى كافة الأفراد للاتجاه نحو سلوكيات وممارسات تساهم في الحد من الهدر في استهلاك الطاقة والمياه وبالتالي خفض الانبعاثات الضارة الناجمة عنها، كما أنها رسالة واضحة حول ضرورة التوعية بمخاطر وتأثير الاستهلاك المفرط وغير الرشيد لموارد الطاقة والمياه وأهمية التصرف بأكبر قدر من المسؤولية ليصبح الترشيد أسلوب حياة يومي لمجتمعنا.
وأضاف معالي المزروعي أن قيادتنا الرشيدة أولت جل اهتمامها بالفرد وتحقيق استدامة موارده وأطلقت العديد من المبادرات والمشاريع الرائدة لاسيما جهودها في المحافل المحلية والدولية وسعيها الدائم للتحول نحو الاستدامة خصوصا في مجال الطاقة.
ونوه إلى أن الترشيد في استهلاك الطاقة ..أحد أكبر العوامل المؤثرة على تحقيق مبادئ بناء الاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات لتوفير بيئة مستدامة وحماية مواردنا الطبيعية والمحافظة عليها لأجيال المستقبل، ومن هذا المنطلق فإن وزارة الطاقة تولي أهمية كبيرة لنشر ثقافة الترشيد وتحفيز المبادرات التي من شأنها تقليل الهدر والتعاون والتنسيق مع الهيئات المعنية بخدمات الكهرباء والماء لنشر الوعي الاستهلاكي وخصوصا بين أجيال المستقبل لتنشئة جيل أكثر وعيا وإدراكا بأهمية الترشيد.
وأكد المزروعي أن ترشيد الاستهلاك أصبح واجباً على كل أفراد المجتمع كونها مسؤولية مجتمعية تجاه الاستدامة مشيداً في هذا السياق بجهود مؤسسات الدولة وتفاعلها الإيجابي نحو هذه المبادرة وخصوصا المشاركات المجتمعية والتي تعكس مدى الوعي الذي يتمتع به مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. (أبوظبي - الاتحاد)
ينظم عرضاً مجسماً ومسابقة توعية للأطفال
جامع الشيخ زايد الكبير يطفئ الأنوار
يشارك جامع الشيخ زايد الكبير في الفعالية العالمية «ساعة الأرض» التي تهدف إلى الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة والتقليل من الاحتباس الحراري وتنظيم الاستهلاك وحماية البيئة والموارد الطبيعية وذلك من خلال إطفاء أنواره بين الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساء اليوم.
ويشارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير في الفعالية التي تنظمها بلدية أبوظبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية في متنزه خليفة بهدف تعريف الجمهور بهذه المناسبة السنوية العالمية وتشجيعه على المشاركة في المناسبات البيئية المختلفة.
وتتضمن مشاركة المركز في هذه الفعالية، التي تشارك فيها مؤسسات وجهات عدة بالدولة، عرض مجسم مضيء لجامع الشيخ زايد الكبير ومسابقة توعية للأطفال حول مناسبة « ساعة الأرض» وأهميتها من الناحية البيئية وكذلك حول جامع الشيخ زايد الكبير وتاريخه وبدايات تأسيسه ودوره ورسالته، وسيقدم المركز عدداً من الجوائز النقدية للأطفال الفائزين في المسابقة.
ويحرص المركز دائما على المشاركة في كافة المبادرات الإيجابية التي من شأنها تقليل المخاطر التي يتعرض لها كوكب الأرض حيث يراعي الجامع العامل البيئي دائما وذلك من خلال اعتماده على الإضاءة الطبيعية طوال ساعات النهار.
يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقا من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتدادا للهوية الوطنية المستلهم من تعاليم ديننا الحنيف. (أبوظبي - وام)
إطفاء الأضواء عن 120 موقعاً في الشارقة
تطفأ الأضواء الليلة عن 120 موقعاً في الشارقة تتضمن أكثر من 30 مبنى حكوميا، في إطار احتفال هيئتا البيئة والمحميات الطبيعية وكهرباء ومياه الشارقة مساء اليوم في واجهة المجاز المائية بساعة الأرض تحت شعار «اختر الطريقة المستنيرة.. بادر بالتغيير».
وذلك لمشاركة العالم في هذه المبادرة للحفاظ على كوكب الأرض من المخاطر التي يسببها الاحتباس الحراري الناتج عن زيادة الاستهلاك في الطاقة الكهربائية، وستطفأ الأضواء في 120 موقعا، ويشارك في الحدث العالمي كل من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة «مراكز الفتيات وإدارة التثقيف الصحي» ومجلسي الشارقة الرياضي والتعليم، بالإضافة إلى بلدية مدينة الشارقة وفندقي كوبثرون ميلينيوم وهوليدي إن وحملة القلب الكبير ومتطوعين.
وستبدأ الاحتفالية عند الساعة 7:00 مساء وتتضمن أنشطة مصاحبة مثل معرض توعية وعروض مهرجين وفقرات تعليمية ترفيهية لمؤسسة العلوم المرحة ومسابقات للجمهور.
وأوضح المهندس إبراهيم راشد ديماس مدير عام هيئة كهرباء ومياه الشارقة أنه من المستهدف زيادة كميات الطاقة الموفرة خلال ساعة الأرض لتصل إلى أكثر من 180 ميجاوات بنسبة تزيد على 25% مقارنة بالعام الماضي حيث تم توفير كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية خلال احتفالات ساعة الأرض بلغت نحو 145 ميجاوات وخفض 87 طناً من الانبعاثات الكربونية. (الشارقة - الاتحاد)
«نيابة دبي» و«حقوق الإنسان» تشاركان في فعاليات ساعة الأرض
تشارك النيابة العامة في دبي للمرة السابعة على التوالي في فعاليات اليوم العالمي للتقليل من الاحتباس الحراري وحماية البيئة محليا وعالميا «ساعة الأرض » والتي تقام اليوم بهدف تعزيز دورها محليا وعالميا من خلال هذه الفعالية التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي برعاية الصندوق العالمي لصون الطبيعة.
وتشارك نيابة دبي مع عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في الدولة في هذه المبادرة حيث يتم إطفاء آلاف الأضواء غير الضرورية والأجهزة غير الحيوية، ويعتبر الاستغناء عن أي إضاءة زائدة عن الحاجة جزءا من الإسهام العالمي بحملة دعم ساعة الأرض.
ووجهت القيادة العليا في النيابة العامة بضرورة تفعيل هذه المبادرة اليوم السبت في مختلف النيابات والإدارات في المبنى الرئيسي لها، بالإضافة إلى مقر نيابة السير والمرور في الطوار ونيابة الجنسية والإقامة في العوير لمدة ساعة كاملة من الساعة الثامنة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي لمدينة دبي.
من جانبه، قال محمد حسين الحمادي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إن الجمعية ستشارك مع الحدث البيئي العالمي، والعمل على إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية في مبنى الجمعية لمدة ساعة بهدف المساهمة بتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري. (دبي - الاتحاد)
متاحف الشارقة تشارك في الفعالية
تشارك إدارة متاحف الشارقة، مربى الشارقة للأحياء المائية ومتحف الشارقة البحري، ملايين الناس في أرجاء العالم في فعالية ساعة الأرض العالمية للتوعية بمسائل الاحتباس الحراري والحفاظ على البيئة.
وتشارك إدارة متاحف الشارقة من خلال مبادرتها للمسؤولية المجتمعية «لأننا نهتم»، حيث ستطفئ الأنوار لمدة ساعة كاملة اعتباراً من الساعة 08:30 مساء اليوم، وإلى جانب إطفاء الأنوار تنظم إدارة متاحف الشارقة يوماً حافلاً بالنشاطات العائلية الممتعة في هذه المناسبة، وتبدأ النشاطات العائلية اعتباراً من الساعة 04:30 عصراً مع ورشة عمل مميزة يتاح فيها للأسر صناعة أكسسواراتهم الخاصة من مادة الفوسفور التي تلمع في الظلام استعداداً للساعة الموعودة.
كما سيتم تنظيم عدد من المسابقات في الباحة الخارجية لمتحف الشارقة البحري ومربى الشارقة للأحياء المائية، يشارك فيها الأطفال وذووهم معاً، وسيحصل الفائزون على جوائز خاصة ستوزع عليهم في حفل مميز.
وتقوم إدارة متاحف الشارقة خلال الفعالية بإطفاء الأنوار الداخلية والخارجية وفصل الأجهزة التي يمكن الاستغناء عنها واستخدام مصادر بديلة للطاقة بغرض التوفير.
وسيشارك في هذه الفعالية، بلدية الشارقة ووزارة البيئة والمياه وهيئة كهرباء ومياه الشارقة ومركز ميغامول في الشارقة. (الشارقة - وام)
عدد اليوم
