الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

حياة المصعبي: جمال الصورة مرهون بالإبداع

حياة المصعبي: جمال الصورة مرهون بالإبداع
12 ابريل 2018 22:11
هناء الحمادي (أبوظبي) تزامناً مع «عام زايد» تواردت لدى حياة عبد الله المصعبي خريجة جامعة زايد تخصص بكالوريوس تقنية معلومات، وماجستير قيادة تربوية، وتحضّر للدكتوراه في إدارة الأعمال، الكثير من الأفكار لتنفيذها على أرض الواقع، لتلائم هذه المناسبة الغالية على النفوس والقلوب، وإظهار الاعتزاز بالهوية الوطنية والتعبير عن الجميل الكبير الذي يحمله أبناء الوطن للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي مهما قيل في حقه لن نوفيه لما قدمه لشعب الإمارات من مكتسبات وعطاءات، منحتها مكانة مرموقة عربياً ودولياً، بجهوده ورؤيته الثاقبة. ألبوم من الصورفضلت «حياة» أن تقدم عملًا مختلفاً ومميزاً ينسجم مع اهتماماتها بالتصوير والتصميم، وبالفعل بعد أن قررت عمل ألبوم من الصور للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث جاءت فكرة «برواز زايد» مواكبة لهذه المناسبة، وتقول: «العمل لم يكن بالأمر السهل بل احتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والعمل المتواصل ليظهر بالصورة الجميلة، لذا كانت البداية من خلال التصميم والتنفيذ، حيث تم تصنيع لوحة باستخدام مواد ذات جودة عالية وبمواصفات قياسية، وتم استخدام مواد البلكسي غلاس وصفائح الألمنيوم المزودة بالمواد العازلة «كومبست شيت» مع القص باستخدام الليزر لإظهار التفاصيل مع استخدام إضاءة، وغيرها من المواد التي استخدمت في اللوحة. سر الشمس توضح المصعبي، أن أبعاد اللوحة 3x4 متر، بينما ارتفاع اللوحة عن الأرض لأعلى نقطة فيها 5 أمتار، وقد تزينت ببرواز ذهبي يضم زخارف فنية جميلة وتتوسط صورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وطبعت عليها عبارة «عام زايد وزايد كل عام»، وتضيف: «ما يميز العمل أنه أشعة الشمس بإمكانها أن تخترق الصورة، خاصة عند الزجاج الشفاف مما يعطي جمالًا كبيراً للبرواز الذي ينم عن موهبة إماراتية استطاعت أن تتفنن في إبداعها احتفالًا بعام زايد». صور جمالية العطاء الفني بأنامل حياة المصعبي لم يتوقف عند البرواز بل تمتلك حساً فنياً يحمل الكثير من التميز والتفرد في التقاط صور جمالية. عن ذلك تقول: «لا أحب البقاء في منظور واحد والحياة ليست مجرد صورة واحدة بل لها عدة جوانب.» تضيف: كما لا أحب أن اختص بمجال واحد فاللقطات المختلفة والمتنوعة تشدني لالتقاطها مهما كانت صعبةً أو يصعب الوصول لها. فالصورة لحظة خاطفة من الزمن، تغني عن ألف كلمة، تصل إلى المشاهد أسرع وبسلاسة متناهية، وهي توثيق للحدث ولقضية ما، أما التصوير في نظري فهو علم كبير وبحر مليء بكل جديد ومثير، والغوص فيه ربما يكون مُخاطرة، والمصوّر أهم جزء من هذه المنظومة، وبالعلم والتدريب والتأهيل يستطيع المصوّر رسم خريطة طريق له تحدد أولوياته ووسائله وطُرقه للوصول إلى هذا الفن الجميل». عناصر الموهبة وحول عناصر صقل الموهبة، تلفت المصعبي إلى عدة نقاط، وتقول:«الثقافة الفنية وسرعة البديهة والقدرة على اختيار واقتناص اللحظة المناسبة، بشكل سريع ودقيق لالتقاط الصور بالتمرين المستمر، أيضاً هناك عنصر مهم وهو القدرة على معرفة النواحي الجمالية في اختيار موضوع الصورة بشكل دقيق، فالمصور يستشف تفاصيل صغيرة من الممكن أن تغير المشهد في الصورة، وهذا ما يحاول المصور البارع في تجسيد التفاصيل الصغيرة، وكل تلك العناصر تعتمد اعتماداً كلياً على الموهبة والمعرفة التقنية والعمل على التطوير». سيرة شاركت حياة المصعبي في الكثير من المعارض التصويرية مثل معرض تراث الإمارات، معرض أبوظبي تقرأ، معرض ادبيك للغاز والبترول، غير ذلك لديها الكثير من المشاركات في إعداد الخطط الإستراتيجية والتشغيلية للمدارس، وتملك رخصة المدرب العالمي المحترف، وتقديم الدعم والإرشاد الأكاديمي للطلاب، والمشاركة في تدقيق وتطوير مناهج البرمجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©