12 مايو 2010 00:49
أغلق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية منذ بداية العام الجاري 17 منشأة غذائية مختلفة في الإمارة، منها 15 منشأة في مدينة أبوظبي ومنشأتان في المنطقة الغربية، بسبب عدم التزام القائمين على تلك المنشآت بالاشتراطات الصحية والخطورة المترتبة نتيجة لذلك على الصحة العامة.
وشمل قرار الإغلاق الإداري في مدينة أبوظبي 7 مطاعم، منها محلان للمرطبات وكافتيريتان وسوبرماركت وبقالة وشركة وإحدى واحات المدن الترفيهية، في حين طال القرار في المنطقة الغربية إغلاق كافتيريا إلى جانب إحدى المؤسسات الغذائية.
وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الجهاز إن قرار الإغلاق الإداري مرتبط بتعديل المنشأة الغذائية لأوضاعها وإزالة أسباب المخالفات ولو تحقق ذلك بتأكيدات المفتشين خلال جولات المتابعة فإن المحل يعاود العمل مجدداً حيث إن فترة الإغلاق تنتهي بإزالة أسباب المخالفات، موضحاً أن آخر المنشآت التي شملها القرار في مدينة أبوظبي كان "مطعم حاتم الإيراني" في مركز المارينا التجاري الخميس الماضي بتاريخ 6 مايو الجاري، حيث جاء في أسباب إغلاق المطعم عدم التقيد باشتراطات النظافة العامة وخلط المواد الغذائية وعدم تقيد العاملين بأغطية الرأس والقفازات وغيرها.
وأضاف الريايسة أن شهر يناير الماضي شهد إغلاق "كافتيريا قصر العين" في مدينة غياثي بالمنطقة الغربية التي سبق لها التعرض للإغلاق الإداري العام الماضي بعد حصولها على العديد من الإنذارات والمخالفات نتيجة مخالفة النشاط بالعمل كمطعم وعدم تجديد شهادة الجهاز وعدم الالتزام بالزي الموحد وعدم تغطية عبوات حفظ الحبوب، إضافة إلى التخزين المباشر على الأرض وإهمال النظافة العامة وعدم استبدال حوض المياه المتهالك واستبداله بآخر من الستانلس ستيل وغيرها من المخالفات.
أما المنشأة الثانية التي أغلقت في يناير فكانت "مرطبات بن سيف" في منطقة الشامخة بسبب وجود حشرات وعدم صيانة مصيدة الحشرات واستبدالها، وعدم توفر ستائر هوائية واستخدام العمال القماش في التنظيف وعدم تشغيل آلة صنع الثلج وعدم توفير آلة لإبقاء الطعام ساخناً وغيرها.
وشهد شهر فبراير الماضي إغلاق ثلاثة مطاعم، الأول "مطعم العقاب" في شارع الشيخ راشد بن سعيد في أبوظبي وتم تنفيذ الإغلاق بحقه بتاريخ 14 فبراير بسبب تذويب المواد الغذائية المجمدة بطريقة غير سليمة وتخزين الأغذية خارج نطاق المحل وترك مكان عمل الخبز الهندي مكشوفاً في الخارج وغيرها.
أما المطعم الثاني فأغلق بتاريخ 16 فبراير وهو "مطعم حديقة الوحدة" في شارع الشيخ راشد بن سعيد ولم تختلف أسباب الإغلاق في هذه المنشأة عن سابقاتها، بل زادت عليها بوجود أغذية منتهية الصلاحية وانتشار الذباب بشكل كبير داخل المحل وإعادة تجميد اللحوم المطبوخة وإهمال سجل المنشأة وغيرها.
أما المطعم الثالث فكان "مطعم الكاسر" في منطقة كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي والذي لم تتوفر لديه شهادة الجهاز واتسمت البيئة العامة للمحل والمطبخ بالسوء وعدم صلاحيتها لممارسة نشاط غذائي، علاوة على تجمع الأوساخ في السدة العلوية، ويضاف إلى ذلك عدم توفير روافع للتخزين واستخدام فوطات بالية للتنظيف ووضع المواد الغذائية المطبوخة على سلة المهملات وتكدس المعدات القديمة في زوايا المحل وغيرها من مظاهر الإهمال. واستهل الجهاز شهر مارس من العام الجاري بإغلاق "سوبرماركت فالكم طيب" في منطقة مصفح الصناعية ق (8) وذلك في اليوم الثالث من الشهر، تبعه إغلاق "مطعم برج العرب" الواقع في منطقة أم النار في الثامن من مارس لأسباب مماثلة لما تم رصده في المطاعم السابقة التي تم إغلاقها.
وتعد "بقالة نجم شيراز" في منطقة مصفح الصناعية م (37) هي البقالة الوحيدة التي طالها القرار منذ بداية العام وتم ذلك في منتصف مارس بسبب إقدام العمال على تقطيع الخضار وتخزين المواد الغذائية خارج المحل، خلط الدواجن مع الأسماك في المبردات وتكديسها، وجود أسماك لا تحمل بطاقة غذائية وخلط المنظفات بالمواد الغذائية في مناطق العرض وغيرها.
كما قام الجهاز بإغلاق مطعمين في منتصف الشهر أيضاً، الأول كان "مطعم ربيعة" وكانت أبرز مخالفاته وجود مواد غذائية مطبوخة وغير مطبوخة مكشوفة تحت الطاولة في المطبخ، سوء حفظ الدواجن في المطبخ، حفظ البيض في درجة حرارة مرتفعة، إعادة تعبئة العلب المستخدمة من قبل، أما المطعم الثاني فكان "مطعم فرحة" في منطقة المصفح التجارية وتميز بفوضى كبيرة في المكان وحفظ المواد الغذائية في حاويات غير صحية إضافة إلى ممارسة نشاط التموين بدون رخصة إلى جانب العديد من المخالفات.
وشهد شهر إبريل إغلاق "شركة الرملة التجارية" في منطقة المصفح التجارية، وأيضاً "المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق" في الرويس بالمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي وجاء في تقرير أداء المؤسسة حصولها على إنذار بشأن عدم وجود ترخيص ولا شهادة رقابة أغذية لمطبخ التموين في المنطقة الغربية، وسوء حفظ الأطعمة الجاهزة والتي منها ما هو محفوظ أسفل الطاولات وتحت المغاسل وعدم توفير حافظات حرارية من الستانلس ستيل إضافة إلى استخدام أواني طبخ صدئة ومتهالكة مع اشتراكها في أغلب مخالفات المطاعم السابق ذكرها، تلاها إغلاق "كافتيريا زهرة السمحة" في منطقة السمحة، وإغلاق "مرطبات دار الخير" في منطقة أم النار واختتم شهر إبريل بإغلاق "كافتيريا محارة الخليج" في منطقة الشامخة بسبب إهمال الاشتراطات الصحية.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
