الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50 طالباً من مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية يشاركون في مكافحة الكتابة على الجدران

50 طالباً من مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية يشاركون في مكافحة الكتابة على الجدران
27 يونيو 2008 02:09
شارك 50 منتسباً لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر أمس في حملة ''مكافحة الكتابة على الجدران وتشويه المظهر الحضاري والشوارع''، التي اطلقتها بلدية أبوظبي خلال الشهر الماضي للقضاء نهائياً على ظاهرة الكتابة على الجدران· وقام أطفال مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية بالاطلاع على ظاهرة الكتابة على الجدران ميدانياً، وتقدموا للمشاركة مع عمال بلدية أبوظبي في تنظيف وإعادة طلاء الجدران التي تعرضت للتشويه بالكتابات العشوائية· وأكد المهندس سالم سلطان المعمري المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية أن هذه الحملة تأتي في إطار إيمان بلدية أبوظبي بأهمية تأسيس وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية مع كافة المؤسسات بما فيها مؤسسات المجتمع المدني وذوي الاحتياجات الخاصة· ودعا إلى ضرورة القيام بأنشطة تخدم المصلحة العامة مع مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، وأثنى على مبادرة المؤسسة لحرصها على تقديم الدعم والمساندة والمشاركة في الفعاليات الحكومية الهادفة إلى المحافظة على المظهر الحضاري للمدن والشوارع والمباني· وأشار المعمري إلى أن الرسالة معبرة ومؤثرة من هذه الفئة إلى كافة شرائح المجتمع بأهمية مساندة جهود البلدية الساعية للحفاظ على رقي مدينة أبوظبي ونظافة شوارعها، وأضاف أن هذا النشاط الصادر من أطفال مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية يؤكد أهمية تفعيل خطط إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وإفساح المجال أمامهم للمشاركة في الأعمال المفيدة والإنتاج والبرامج التي تعيد تأهيلهم وتدريبهم وتدعيم إمكاناتهم وتحفيزهم على العطاء· وقال مدير عام قطاع الخدمات: ''إن بلدية أبوظبي تتشرف بمد يدها لجميع فئات المجتمع، وتسعى جاهدة لتعزيز الشراكة الكاملة وخاصة فيما يتعلق بالأنشطة والفعاليات التي تساهم في الارتقاء بمظهر المدن الحضاري ومواجهة الظواهر السلبية الصادرة عن بعض الناس والتي تقف حائلاً وعائقاً في وجه مشاريع التطوير وتحديث المرافق الخدمية والعامة وتجميل الشوارع والمدن والمباني''· وأكد المعمري أن بلدية أبوظبي مستمرة في حملتها الهادفة إلى القضاء نهائياً على ظاهرة الكتابة على الجدران، وقد انطلقت خلال الشهر الماضي وتستمر حتى انطلاق العام الدراسي الجديد 2008-2009 بهدف إشراك أكبر عدد من طلبة المدارس وهم الفئة الأكثر استهدافاً لحملة كونها تشكل النسبة الأكبر في المجتمع ومن الأشخاص المحتملين الذين يقومون بهذه السلوكيات والعمل على رفع مستوى وعيهم البيئي والجمالي وتأسيس شراكة معهم ليسهموا معنا في المحافظة على جمال المدن ونظافة المباني، وكذلك لتعزيز ثقافة التحضر والابتعاد عن السلوكيات التي تسيىء للمجتمع الإماراتي· من جانبه أكد المهندس عمر الهاشمي مدير إدارة مكاتب بلدية أبوظبي أن حملة المكافحة حققت نتائج إيجابية مرتفعة وذلك بالنظر إلى انحسار هذه الظاهرة وذلك بفضل الدعم الذي قدمته البلدية لطواقم العمل والمراقبة وكذلك الدور الكبير والمؤثر للشرطة المجتمعية وللمساندة الكبيرة التي حظينا بها من قبل وسائل الإعلام المختلفة والتي كانت وما تزال السند الذي ساعد على تحقيق أهداف الحملة· وقالت مريم القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة إن مشاركة مؤسسة زايد لبلدية أبوظبي في مكافحة ظاهرة الكتابة على الجدران تأتي ضمن إطار الخطط التشغيلية لمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر وضمن البرامج الصيفية· وشارك خمسون طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات ينتمون إلى مراكز ابوظبي للرعاية والتأهيل، وأبوظبي للتوحد، ونادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة، في الحملة التي نظمتها بلدية مدينة أبوظبي ممثلة في إدارة مظهر المدينة (لا للكتابة على الجدران) بمشاركة وفد من الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي· وقالت رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة والتي شاركت في الحملة مع الطلاب إن مشاركة طلاب المؤسسة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحملة هي في إطار الشراكة المجتمعية التي تسعى المؤسسة إلى إتمامها مع عدد من الجهات لخدم الفئات المشمولة برعايتها والعمل على تلبية احتياجاتهم وصولاً لهدف إنجاح عمليات دمج تلك الفئات في المجتمع المحلي·
المصدر: ابوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©