الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طفرة هائلة للحركة العمرانية بأبوظبي

طفرة هائلة للحركة العمرانية بأبوظبي
19 مارس 2015 01:10
أعماله الفنية تزين جدراناً عديدة في مدن مختلفة حول العالم، أبرز شغفه الخاص برسم الحروف بألوان زاهية على الجداريات، وتوصيل رسالة من خلالها، وأبدى إعجابه بالطفرة الكبيرة التي حققتها الإمارات التي يزورها للمرة الأولى.. بين إين الفنان البريطاني الشهير في مقابلة أجرتها معه «الاتحاد». عبر إين عن انبهاره بالتطور الكبير الذي شهدته دولة الإمارات في السنوات الأخيرة، معرباً عن سعادته بزيارته الدولة للمرة الأولى، وعرض أعماله فيها. وقال إين: «إن انطباعه إيجابي جداً، فهو يعرف أنها عصرية ومتطورة، لكنه عندما جاء رأى حقائق أفضل من توقعاته، وشاهد في السفارة البريطانية صوراً لأبوظبي في الخمسينات، ولم تكن هناك مبانٍ سوى قصر الحصن، وجامع الشيخ خليفة، ومبنى صغير كان مقراً للسفارة البريطانية، ومدرسة، والبقية صحراء ممتدة، وهو ما يعكس القفزة الكبيرة التي شهدتها الإمارات في السنوات القليلة الماضية، والفارق كبير، فسرعة البناء والتخطيط المتطور لا شك في أنهما السبب في الحركة العمرانية الكبيرة التي حدثت». وقال إين: «إنه زار متحف جوجنهام، ومسجد الشيخ زايد، وأعجب كثيراً بتصميمه المعماري، كما ذهب إلى دبي التي أحبها كثيراً، وما زال على جدوله العديد من الأماكن التي سيزورها»، وأشار إلى أنه على الرغم من الاختلاف بين الثقافتين البريطانية والإماراتية فإنه سعيد بالتعرف إلى ثقافة جديدة مغايرة، لها مذاق مختلف عن الثقافة والفن في أوروبا. وأشار إلى أنه يفضل رسم الجداريات لتكون فرصة كبيرة للجمهور العادي في أن يشاهد كيف يتم رسم وتلوين الجدارية، وجاء لإهداء هذه الجدارية إلى السفارة البريطانية، وأتم عملها في 4 أيام فقط، ويبلغ طول الجدارية 40 متراً، وتحتوي على حروف أبوظبي باللغة الانجليزية، وبعض الجمل الاستحسانية للجمال والفن. ويفضل بين العمل بالألوان الزاهية التي تضيف للوحة الكثير من الحيوية والطاقة الإيجابية، وتخلق حالة من التباين، فتبرز المحتوى، وتلفت الأنظار إلى الجدارية، وتزيد جمالياتها الفنية. وقال بين: «إنه لا يعرف الكثير عن الفن الإماراتي، ولكنه رأي لوحات فنية جميلة»، وقال: «إن الطابع الشرقي يستهويه بشكل عام، فهو شديد الجمال والسهولة في الوقت ذاته». وقال: «إن هناك 3 طالبات موهوبات تعاون معهن، من جامعة زايد، في تصميم وتلوين جداريته، ونصح إين شباب الفنانين الإماراتيين بالتحلي بالجرأة في الرسم، وعدم التردد في رسم كل ما يجول بخاطرهم، بأحاسيسهم، من دون الرجوع إلى أحد، وأن يطلقوا لخيالهم العنان بمجرد أن يمسكوا بالفرشاة». وأكد إعجابه بالجو الدافئ الجميل، فهو يعاني من طقس لندن، والمطر طوال العام، وتطرق إلى المطبخ الإماراتي الذي رأه مختلفاً، وله مذاق خاص، وقال: «إنه يميل بشكل عام إلى الطعام العربي، فهو يحب التبولة والحمص، والطريقة الشرقية التي يتم طهو الطعام بها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©