بلدية «الغربية» تبدأ توزيع منتجات غذائية على سكان مدينة زايد

بدأت بلدية المنطقة الغربيـة توزيع مجموعة من المواد الغذائية عبر منافذ التوزيع التابعة لها على سكان مدينة زايد أمس، في خطوة سيتبعها توزيع نفس المواد على سكان مدينتي غياثي والسلــع خــلال الأيام العشـرة المقبلة، وذلك ضمن خطة لتوفير تلك الخدمات في جميع مدن المنطقة الغربية. وتضم المواد الغذائية التي تم البدء في توزيعها طحيناً وهريساً وصلصات طماطم وخضروات مجمدة ماركة العين، إضافة إلى الأعلاف الحيوانية في مراكز متعددة بالمنطقة الغربية، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقعتها البلدية مع شركة الإمارات للأغذية والمياه المعدنية "أغذية" التي تمتلك بالكامل وتدير شركة المطاحن الكبرى للدقيق والعلف وشركة العين للمياه المعدنية، وذلك لتوريد وتخزين وبيع منتجات غذائية أساسية للمواطنين في مدن زايد وغياثي والسلع كمرحلة أولى مع بحث التوسع لباقي المدن لتشمل سكان جزيرة دلما والمرفأ وليوا. شهد توقيع الاتفاقية التي تسري لمدة عام حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية، ومانوليس تريجوكونس المدير العام لشركة المطاحن الكبرى للدقيق والعلف، بحضور الياس اسيماكوبولوس المدير التنفيذي لشركة أغذية، ومجموعة من المسؤولين في بلدية المنطقة الغربية وشركة أغذية والمطاحن الكبرى والعين للمياه المعدنية. وعقب توقيع الاتفاقية، عقد حمود المنصوري جلسة نقاش موسعة مع مسؤولي الشركة بحضور ممثلي وسائل الإعلام لبحث مدى إمكانية تحقيق الاستفادة القصوى من الاتفاقية الموقعة بين الطرفين بما يخدم سكان المنطقة الغربية ويساهم في توفير كل متطلبات الأهالي من السلع الغذائية الأساسية في جميع مدن المنطقة. وفي الختام، قام ممثلو الطرفين بتفقد منافذ التوزيع التي تمت مباشرة العمل فيها أمس في مدينة زايد. وأكد حمود حميد المنصوري أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مجموعة من الاتفاقيات التي تهدف البلدية من ورائها إلى توفير ونقل السلع والخدمات إلى مناطق التجمعات السكانية في مختلف مدن المنطقة الغربية والتي بدأتها البلدية بالفعل بتوزيع الأرز وعدد من المنتجات الأخرى على سكان المنطقة وتليها أعداد أخرى من السلع والخدمات بأسعار مدعومة ومخفضة لأهالي المنطقة الغربية، وذلك حرصاً من البلدية على توفير هذه الخدمات طيلة أوقات العام وضمان عدم اختفائها من الأسواق في أي وقت. يذكر أن المنطقة الغربية شهدت سابقاً أزمات مرتبطة بعدم توفر بعض السلع الغذائية مثل الطحين والأعلاف الحيوانية، وهو ما كان يدفع البعض إلى البحث عن تلك المواد في أسواق أبوظبي، بما يمثله ذلك من معاناة لسكان المنطقة خصوصاً في شهر رمضان المبارك. وأشار المنصوري إلى أن البلدية ستمنح شركة الإمارات للأغذية مجموعة من المخازن في مدن مختلفة، للاستفادة منها في تخزين منتجاتها على أن تتولى البلدية توزيع هذه المنتجات على المواطنين والجمهور من خلال منافذ التوزيع التابعة لها.