السجن 7 سنوات لقاتل زميله

عاقبت المحكمة الجنائية بدبي عاطلا عن العمل آسيوي بالسجن لمدة 7 سنوات، لإدانته بالقتل العمد مع سبق الإصرار لصديقه، إثر خلافات سابقة بينهما، فيما عاقبت آخر من الجنسية ذاتها بالحبس 3 أشهر لإخفائه المدان بالقتل، ومعاونته على الفرار من وجه العدالة. وبحسب النيابة العامة، فإن العاطل المدان حمل الضغينة في قلبه تجاه المغدور إثر مشادة كلامية بينهما، فسولت له نفسه قتله والانتقام منه والتخلص منه نهائيا بإزهاق روحه، مشيرة إلى أنه استل سكينا، وتوجه للمجني عليه الذي كان مستلقيا على السرير بسبب مرضه، وضعفه، وقلة حيلته، وغافله بطعنتين قويتين نفذتا إلى تجويف البطن ما أدى إلى إزهاق روحه. وقال سائق إن المجني عليه اتصل به بعد تعرضه للطعن من المتهم، وأبلغه بما حدث، وطلب منه الحضور إلى سكنه فوراً، مشيرا إلى أنه ذهب بسرعة إليه وشاهده مستلق على ظهره، ورأسه للأعلى، ويمسك ببطنه. وأضاف السائق أن المجني عليه أكد أن المتهم هو من طعنه، ولم يكن يستطيع التحدث بسبب ألمه الشديد، وتم نقله إلى المستشفى. وفي اليوم التالي ذهب لزيارته وكان متعبا جدا ولم يستطع الكلام معه، ثم توفي لاحقاً. وفي قضية أخرى، عاقبت المحكمة عاطلا آسيويا بالحبس 3 أشهر بعد إدانته صباح اليوم من قبل الهيئة القضائية بالتنقل مرتديا زي امرأة في الميادين العامة، حيث ضبط من قبل شرطي. وأمرت المحكمة بإبعاد المدان عن الدولة بعد قضائه لفترة عقوبته، حيث كان قد ظهر أمام الهيئة القضائية بشعر طويل ناعم، وبوشم على ذراعه، وكان مرتديا زي السجناء الأبيض. وادعى المتهم، أمام الهيئة، أنه كان في حفلة تنكرية لذلك ارتدى زي نساء، وأقر أنه سرق بطاقة هوية من امرأة، وأنه كان يستعملها أثناء تنقله، فيما أكدت النيابة العامة أن شرطياً اكتشف أمره بالصدفة أثناء مشاهدته له وآخر في سيارة الساعة الثالثة صباحاً. وذكر الشرطي أنه أخذ من الرجل بطاقته الشخصية، فيما طلب من المتهم الذي اعتقد أنه امرأة بطاقة الهوية، حيث أعطاه المتهم بطاقة عائدة لامرأة، لكنه لاحظ أن الصورة فيها تختلف عن ملامح المتهم فقاده إلى مركز الشرطة، وهو لا يزال يظن أنه امرأة. أقر المتهم في مركز الشرطة أنه وجد بطاقة الهوية في سيارة أجرة، وقام بأخذها واستعمالها حتى لا يعلم أحد أنه منتكر بزي امرأة. إلى ذلك، اتهمت النيابة العامة في دبي اليوم، "موظف، آسيوي" بحيازة مليونين و460 ألف درهم مزيفة بقصد ترويجها في الدولة، مطالبة بحبسه وإبعاده عن الدولة. وقال ملازم، في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة، إن إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية تلقت معلومات موثوق المصدر تفيد وجود آسيويين يحوزون مبالغ مزيفة، ويسعون إلى استبدالها بعملة الدولة. وأشار الملازم إلى أن الإدارة تأكدت من صحة تلك المعلومات وشكلت فريق عمل لإلقاء القبض على الجناة عن طريق كمين، مبيناً أن مصدر المعلومة قام بلعب دور المشتري للعملة واتصل بالجناة، حيث تم تحديد مكان التبديل خلف فندق في منطقة ديرة. وأوضح أن المتهم حضر إلى المكان وقام بتبديل العملة مع المصدر، فتمكنوا من القبض عليه، وعثروا بحوزته على المبالغ المزورة، مشيراً إلى أن المتهم أقر بأن شخصا يدعى "س" سلمه المال لكي يسلمه إلى المصدر لقاء حصوله على ألفي درهم.