السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أغنى رجل في العالم يمول شبكة تلفزيون على الإنترنت

أغنى رجل في العالم يمول شبكة تلفزيون على الإنترنت
19 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - بدأ الملياردير المكسيكي، اللبناني الأصل، كارلوس سليم تمويل شبكة تلفزيون إنترنت، في مشروع يمكن أن يضم أيضاً نجم الحوار التلفزيوني الشيهر لاري كينج. ونقلت الوكالات عن شبكة «أورا تي في» وعن متحدث باسم سليم أن تشغيل المشروع يمكن أن يبدأ قبل أكتوبر المقبل، وأن برامج الشبكة الجديدة التي ستتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، ستكون باللغة الإنجليزية في المرحلة الأولى من المشروع، وستختص بالأخبار وبرامج الترفيه التي تقدم مجاناً للمشاهدين، إضافة إلى برنامج حواري يقدمه كينج، ومن المرجح أن يكون شبيهاً ببرنامجه الشهير السابق على شبكة «سي إن إن». مقر واستديوهات سيتخذ المشروع مقراً له في نيويورك ويقيم استديوهات في لوس أنجلوس لإنتاج محتويات على الطلب، وحزمة واسعة من البرامج التقليدية، وفق بيان للتلفزيون الذي قد يجري تدشينه في الربع الثالث من العام الجاري. ويذكر أن سليم، إمبراطور صناعة الاتصالات، كان صنف مؤخراً أغنى رجل في العالم للسنة الثالثة على التوالي، وفق قائمة مجلة «فوربس» السنوية لأصحاب المليارات. وستقوم شركة «موبايل أميركا» التابعة لسليم، وهي واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم، بتمويل المحطة التي سيرأسها جون هوسمان، الذي كان سابقاً رئيس شؤون الصحافة الرقمية في شركة نيوزكورب التابعة لإمبراطور الإعلام الأميركي، الأسترالي الأصل، روبرت مردوخ. الجدير بالذكر أن سليم ليس جديداً على عالم الصفقات في صناعة التلفزيون والصحافة، فهو حسب وكالة رويترز، المزود الرئيس للتلفزيون المدفوع في أميركا اللاتينية، حيث خدمات كيبل وفضائيات لنحو 13 مليون مستهلك، كما أنه يملك حصة في شركة نيويورك تايمز. مواقع إخبارية ترى أوساط مراقبة أن اهتمام سليم بتلفزيون الإنترنت يندرج ضمن موجة نمو حضور الإعلام الإخباري المرئي والمسموع على الشبكة. وفي هذا السياق بالذات يحاول مختصون إدراج ما يمكن أن تقدم عليه شبكة «سي إن إن» ذات السمعة العالمية سواء لناحية الأخبار التلفزيونية أو لناحية حضورها على الشبكة. فعلى الرغم من أن موقعها على الإنترنت يعتبر واحداً من أهم مواقع الويب الإخبارية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة، إلا أن ذلك لا يمنعها من تعزيز حضورها عبر شراء مواقع شهيرة أخرى. وفي هذا الإطار، ذكرت مدونة صحيفة «نيويورك تايمز» أن «سي إن إن» أصبحت في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع الموقع الأميركي الشهير «ماشابل»، المتخصص في قصص وشؤون التكنولوجيا والإعلام الاجتماعي. ونقلت عن ثلاثة أشخاص مطلعون على المحادثات أن الموقع الشهير سيتولى تقوية ودعم موقع «سي إن إن .كوم». وقالت المدونة إن استحواذ الشبكة على «ماشابل» قد يترك علامات استفهام حول مدى استفادتها من المنصات ومن الإعلام الاجتماعي في ظل توقعات بإعلان هذا الاستحواذ قريباً، واستمرار رفض بعض مسؤولي الشبكة التلفزيونية التحدث عن حجم الصفقة وعدم استبعادهم كلياً في الوقت نفسه عدم استكمال التوصل لاتفاق. مسلسلات الدراما ما ينطبق على التلفزيونات الإخبارية يمكن أن ينطبق أيضاً على المسلسلات التلفزيونية. حيث أشار تقرير لصحيفة «ذي جارديان» البريطانية إلى فورة قريبة في عرض الناجح من هذه المسلسلات على كبريات المواقع العالمية بعد أن ثبت الإقبال على مشاهدتها على الإنترنت. وقالت إن الموزعين الأميركيين على شبكة الإنترنت يخططون لقفزة من خلال دراما رفيعة المستوى، لا سيما بعد النتائج الجيدة التي حققها عرض مسلسلات مثل «الجناح الغربي»، و«لوست». وحيال ذلك، فإن العديد من شركات خدمات البرامج التلفزيونية عبر الأونلاين، مثل نيتفليكس، جنباً إلى جنب مع مزودين للمنافسين «فيسبوك» و«ياهو» و«امازون» و»يوتيوب» و»هولو»، تتطلع إلى الاستفادة أكثر من حقيقة أن البرامج الأكثر شعبية على المواقع هي مسلسلات درامية. وخلال خطاب له مؤخراً مطلع هذا الشهر أمام أرباب قطاع التلفزيون في مهرجان كان بفرنسا، كشف تيد ساراندوس، مسؤول المحتوى في نيتفليكس، عن أن 60% من المحتوى المصور المشاهد على الموقع هو لمسلسلات تلفزيونية، وأن مسلسلاً مثل «ماد مين» احتل أعلى مرتبة من حيث الشعبية. ونتيجة لذلك، فإن شركة نيتفليكس بدأت شراء المسلسلات مباشرة من المنتجين والموزعين متجاوزة بذلك الشبكات التلفزيونية وقنوات الكيبل. كما يخطط الموقع لجعل هذه المحتويات متوافرة في وقت مبكر قدر الإمكان وفور ما يعرف بالعرض الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©