السيد حسن (الفجيرة)
أكدت جمعية الصيادين في الفجيرة وجود تراجع كبير في رحلات الصيد، وذلك منذ مطلع شهر رمضان المبارك، حيث تجاوزت نسبة التراجع 90%، ولا يخرج للصيد سوى نسبة ضئيلة من الصيادين قد لا يتجاوز عددهم من 5 إلى 10 صيادين يومياً، بخلاف صيادي الضغوة.
وفي السياق ذاته، ذكرت جمعية الصيادين في كلباء، أن نسبة تراجع رحلات الصيد قد تجاوزت الـ 90% في الميناءين خلال الفترة الماضية من شهر رمضان، حيث أصيبت جميع موانئ الصيد بالشلل التام.
وقال محمود الشرع رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة: حركة الصيد شبه متوقفة، حيث يخرج للبحر يومياً وخلال الأيام العادية أي قبل شهر رمضان، من 130 إلى 150 صياداً، الآن من 5 إلى 8 صيادين هم الذين يخرجون للبحر، ولا يقضون الليل في البحر بل يأتون سريعاً، وهذا يكون سبباً لارتفاع أسعار الأسماك في أسواق الفجيرة بنسبة قد تتجاوز 25%.
ولفت الشرع إلى أن غالبية الأسماك الموجودة في سوق الفجيرة، من الأسماك المستوردة من دبي ومن أبوظبي وغيرها، وهي بالتأكيد أسماك ليست طازجة، ويتم وضع الثلوج عليها، أما الأسماك التي يتم اصطيادها من الفجيرة، تباع بأسعار مرتفعة لأنها طازجة 100%.
ودعا رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، المستهلكين للأسماك خلال شهر رمضان، تحري الدقة عند شراء الأسماك لربما تكون فاسدة، لأن معظم الأسماك تكون مستوردة وليست طازجة.
وقال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء: «إن حركة الصيد خلال شهر رمضان في ميناءي كلباء وخوركلباء بطيئة للغاية، وهذا بالقطع أثر على أسعار الأسماك في سوق كلباء».
وذكر أن رحلات الصيد خلال هذه الأيام ربما لا تتجاوز 5 رحلات صيد يومية من 100 رحلة قبل رمضان، وبذلك تصل نسبة التراجع في عمليات الصيد من 90 إلى 92%.
وعزا رئيس جمعية الصيادين في كلباء، هذا التراجع الكبير في عمليات الصيد، إلى ارتفاع أعداد البحارة المجازين إلى بلادهم خلال الشهر الفضيل، ما يكون سبباً في تعطل حركة الصيد وشح الأسماك في الأسواق واللجوء إلى المستورد.
من جانبه قال الصياد محمد أحمد اليتيم: «رحلات الصيد في رمضان صعبة للغاية، أولاً بسبب الصيام وثانيا بسبب نقص عدد البحارة الآسيويين والنواخذة المواطنين الذين دائماً يكونون فوق الخمسين، وبالتالي فإن رحلة الصيد ترهقهم خاصة في رمضان، فقط يخرج للبحر أصحاب الضغوة الذين يصطادون بالشباك.
عدد اليوم
