تقدم فريق إل دي يو الاكوادوري لكرة القدم خطوة كبيرة نحو إحراز لقب بطولة كأس أندية أميركا الجنوبية ''كوبا ليبرتادوريس'' بتغلبه على ضيفه البرازيلي فلومينينسي 4/2 في ذهاب نهائي البطولة· وتقدم كلاوديو بييلر لأصحاب الأرض بعد مرور دقيقتين فقط على بداية اللقاء وتعادل داريو كونكا لفلومينينسي بعد تسع دقائق أخرى· وأعاد خوفري جيرون التقدم لإل دي يو في الدقيقة 27 ، وأضاف خايرو كامبوس وباتريسيو أوروتيا الهدفين الثالث والرابع للفريق في الدقيقتين 33و45 من الشوط الأول·
وبدا إل دي يو وكأنه قد أحكم قبضته تماماً على المباراة التي استضافها على ارتفاع بلغ 2850 متراً فوق سطح البحر بمدينة كيتو، ولكن فلومينينسي حسن أداءه مع بداية الشوط الثاني من المباراة ليضيف هدفه الثاني عن طريق اللاعب تياجو نيفيس بعد مرور ست دقائق على بداية هذا الشوط·
وتجرى مباراة العودة بين الفريقين في الثاني من يوليو المقبل باستاد ''ماراكانا'' بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية· وحاول لاعبو الفريق الاكوادوري الاحتفاظ بشعور إيجابي بعد المباراة على الرغم من أنهم كان بوسعهم إنهاء اللقاء بفوز أكبر من ذلك بعد الأداء الرائع الذي قدموه في شوط المباراة الأول·
وقال أوروتيا ''إنه فوز بفارق هدفين·· ربما كنا سنرضى بهذه النتيجة قبل المباراة''· وأضاف اللاعب إنريكي فيرا ''كان هدفنا من البداية هو الفوز، سواء كان ذلك بهدف واحد أو اثنين''· بينما أعرب مدرب إل دي يو إدجاردو باوزا عن خيبة أمله بسبب الطريقة التي عاد بها فلومينينسي للمباراة ولكنه أكد شعوره ''بالسعادة البالغة والرضا والفخر'' بلاعبيه·
ويعتبر هذا النهائي فرصة كبيرة بالنسبة لكلا الفريقين لإحراز لقبهما الأول في البطولة الأميركية الجنوبية رفيعة الشأن التي تعادل بطولة دوري الأبطال في أوروبا·
فبجانب لقب بطل أميركا الجنوبية، سيتأهل الفائز من بين فلومينينسي وإل دي يو للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية باليابان في ديسمبر المقبل وسيحرز جائزة مالية قدرها 4ر2 مليون دولار· وقد نجح إل دي يو بالفعل في تحقيق إنجاز تاريخي للكرة الاكوادورية عندما أصبح ثاني فريق فقط في تاريخ البلاد يصل إلى نهائي كوبا ليبرتادوريس· وسبق
لفريق برشلونة الاكوادوري التأهل لنهائي البطولة القارية مرتين في عام 1990 وعام 1998 ولكنه خسر في كلتا المرتين·
وكان فلومينينسي يعتبر هو المرشح الأقوى لإحراز اللقب ولكن مدرب الفريق ريناتو جاوتشو أكد قبل المباراة أنه من المهم للغاية بالنسبة لفريقه ألا يخسر بنتيجة كبيرة في كيتو حتى يتمكن من التعويض باستاد ماراكانا· مما يعني أن هدف تياجو نيفيس قد يكون حاسماً في تحديد هوية بطل أندية أميركا الجنوبية لهذا العام·
عدد اليوم
