أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه سيلتقي مستشاريه في شأن سوريا على أن يتخذ قرارا "في وقت قريب" حول تنفيذ عمل عسكري ضد النظام السوري بعد اتهامه باستخدام أسلحة كيماوية.
وقال ترامب، في البيت الأبيض "سنعقد اجتماعا مخصصا لسوريا اليوم. سنرى ماذا سيحصل".
إلا أن وزير دفاعه جيمس ماتيس أكد أن أميركا لم تتخذ أي قرار حتى الآن لشن هجمات عسكرية في سوريا. وأكد ماتيس أن مجلس الأمن القومي سيبحث خيارات بشأن سوريا في اجتماع اليوم.
وقال ماتيس للكونجرس، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن هجوما كيماويا قد وقع في سوريا وإن الولايات المتحدة تريد وجود مفتشين على الأرض لجمع الأدلة.
وحذر الوزير، في جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، من أن المهمة تزداد صعوبة مع مرور الوقت.
وقال ماتيس "أعتقد أن هجوما كيماويا وقع ونحن نبحث عن دليل فعلي"، محذرا من أن أحد شواغله الرئيسية بخصوص أي ضربة عسكرية أميركية هو منع خروج الحرب في سوريا عن السيطرة.
واتهم ماتيس روسيا بالتواطؤ في احتفاظ سوريا بأسلحة كيماوية برغم اتفاق في 2013 يلزم سوريا بالتخلي عن تلك الترسانة توسطت فيه موسكو.
وكان ترامب قد أعلن أمس أن بلاده ستقصف سوريا طالبا من روسيا للاستعداد للتصدي للصواريخ الأميركية.
عدد اليوم
