عواصم (رويترز)
هبطت المؤشرات الرئيسة للأسهم في بورصة وول ستريت أمس الأول، مع تزايد قلق المستثمرين بشأن المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد سوريا، بينما أثار محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي مخاوف من زيادات أكثر من المتوقع لأسعار الفائدة.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضاً 218.55 نقطة، أو 0.9%، إلى 24189.45 نقطة، بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 14.68 نقطة، أو 0.55%، ليغلق عند 2642.19 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 25.28 نقطة، أو 0.36%، إلى 7069.03 نقطة.
انخفضت الأسهم اليابانية عند الإغلاق أمس، وسط مخاوف من تحرك عسكري أميركي محتمل ضد سوريا حدت من إقبال المستثمرين على المخاطر، في حين أبقت تقارير نتائج الأعمال قطاع التجزئة في دائرة الضوء.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية منخفضا 0.1% اليوم عند 21660.28 نقطة. وبلغت الأسهم المرتفعة على المؤشر 57 سهماً مقابل 159 سهماً منخفضاً.
ويتوخى المستثمرون الحذر بصفة عامة، في الوقت الذي زادت فيه التوترات بعد أن حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا من تحرك عسكري وشيك في سوريا بسبب ما يشتبه أنه هجوم بالغاز السام. وعلى الصعيد المحلي، كان قطاع التجزئة في بؤرة الاهتمام في تقارير نتائج الأعمال.
وواصلت أسعار الألومنيوم الصعود في سادس جلسة على التوالي من المكاسب مسجلة أعلى مستوى في 11 أسبوعا، مع استمرار المخاوف من نقص في الإمدادات، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة روسال الروسية أحد أكبر منتجي المعدن في العالم.
وقفزت عقود الألومنيوم القياسية لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن إلى 2277.50 دولار للطن، وهو أعلى مستوى لها منذ الرابع والعشرين من يناير، قبل أن تقلص مكاسبها إلى 2.2% لتغلق عند 2250 دولارا.
وأغلقت عقود النيكل مرتفعة 1.2 بالمئة إلى 13865 دولاراً للطن، بينما استقرت عقود النحاس عند 6950 دولاراً للطن. وتراجعت عقود الزنك 0.1% إلى 3239 دولاراً للطن.
وزادت عقود الرصاص 0.7% إلى 2409 دولارات للطن، بينما صعدت عقود القصدير 0.65% إلى 21 ألف دولار للطن.
عدد اليوم
