الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أتحمل مسؤولية الخسارة أمام سوريا بنسبة 50%

أتحمل مسؤولية الخسارة أمام سوريا بنسبة 50%
27 يونيو 2008 01:32
شهد ختام معسكر الفجيرة الكروي الصيفي الذي أقامته ''دبي القابضة'' لقاء مفتوحاً بين حارس المنتخب الوطني ماجد ناصر و52 من المواهب الكروية الصاعدة، وقضى ماجد ناصر ساعة كاملة في بيته وناديه القديم الفجيرة تواصل خلالها مع نجوم المستقبل الذين تراوحت أعمارهم بين 5 و16 سنة، حيث شاركهم اللعب والحديث واستعراض فنون الكرة، وفتح صدره وأدلى بالعديد من الاعترافات، لاسيما حول الخسارة الأخيرة من سوريا· وفي حديثه مع المواهب، قال ماجد ناصر: لقد أعادتني هذه الزيارة لمرحلة طفولتي عندما دخلت القلعة الفجراوية الحمراء وعمري 9 سنوات كلاعب كرة يد ثم انتقلت وعمري 12 سنة لكرة القدم، حيث لعبت موسمين كمهاجم قبل أن تلعب المصادفة دورها لأصبح حارساً للمرمى عندما أصيب الحارس الأساسي في ختام أحد المهرجانات الكروية بمباراة أمام نادي الشباب، حيث إنه في هذه السن الصغيرة لم تكن هناك منافسات رسمية أودوري، وعلم الكابتن محمود حنفي أن لديّ إلماماً جيداً بفنون حراسة المرمى عندما كنت أقف حارس مرمى في كرة اليد في فناء بيتنا الواسع لأشقائي محمود وعبيد وسالم وحميد ليكلفني بالوقوف مكان الحارس المصاب وتألقت ومن يومها لم أفارق حراسة المرمى· أضاف: لا يمكن أن أنسى دور الكابتن عبدالمولى كيشار مدرب حراس مرمى الفريق الأول والمراحل السنية بالفجيرة حينذاك، والذي صقل موهبتي، وقال لي بالحرف الواحد: ستلعب بالفريق الأول وستنتقل إلى نادٍ كبير وستنال شرف اللعب للمنتخب الوطني، والحمد لله النبوءات الثلاث لكيشار تحققت ولعبت بالفريق الأول ثم انتقلت للوصل ومنه إلى المنتخب الوطني ولهذا أشكر كيشار الذي كان يأتي في الثالثة عصراً قبل ساعة من التدريب لتجهيزي وتدريبي، وكذلك ناصر علي مدرب الحراس الذي واصلت معه فيما بعد· وابتسم ماجد ناصر وهو يستدر ذكرياته، وقال: مارست لعبة الجمباز في المدرسة وتألقت فيها ولن أكشف سراً إذا قلت إنني ما زلت أستفيد من مهاراتي بالجمباز في حراسة المرمى الآن عبر الحركات البهلوانية والقفز على الكرة وحسن التوقيت عند الخروج على الكرة والذي اكتسبته من لعبة المتوازي؛ لأن عدم التركيز يعني سقوطاً سريعاً على الأرض· وحول المباراة الأخيرة له مع المنتخب الوطني والأهداف الثلاثة التي هزت شباكه والفرحة الحزينة بالتأهل لنهائي التصفيات بعد الهزيمة المفاجئة 1/3 من سوريا، قال ماجد ناصر بشجاعة: لأن الحارس هو نصف الفريق، فإنني أتحمل المسؤولية بنسبة 50% فقد أكون قد قصرت في توجيه المدافعين، ولكن يبقى أن الفريق لم يكن في يومه وكانت هناك ثقة زائدة، فالثقة شيء محمود ولكن ليس لهذا الحد، فالنتيجة الأولى بسوريا بعد تعادلنا هناك جعلتنا على ثقة أن الفوز سيكون مضموناً وحليفاً لنا بين جماهيرنا وحدث ما حدث وهذا درس قاسٍ علينا أن نستفيد منه· وحول مسؤولية ميتسو، قال ماجد ناصر: المدرب الفرنسي الكبير بريء من هذه الهزيمة ولا يتحمل مسؤوليتها بعدما عمل ما عليه، وقد كان التهاون من جانبنا كلاعبين· كلها قوية اختتم ماجد ناصر كلامه قائلاً: استوعبنا الدرس، ولاشك أن الفرق العشرة التي تأهلت وسنتنافس معها لأجل التأهل لنهائيات بطولة العالم بجنوب أفريقيا كلها جيدة ولا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف، وعلينا أن نحفر في الصخر ونبذل قصارى جـــــهدنا لنيل شرف الوصول للنـــهائي للمرة الثانية في تاريخ الإمارات، وهذا الجيل قادر على ذلك فنحن لا تنقصنا المواهب وعلينا فقط أن نقاتل من أجل الفوز وإسعاد شعبنا العظيم· وكان المعسكر الصيفي الذي أقامته ''دبي القابضة'' قد اختتم فعالياته وشارك في الإشراف عليه نخبة من المدربين والإداريين هم محمد عفيفي مسؤول المعسكر والمدرب بالأكاديمية الألمانية بدبي ومعه جمال بوهشيمه وايف بيتيت والإداريان محمد ناصر عامر وخليل عبدالباري· وأكد محـــــمد عفيــــــفي أن المعسكر كان ناجحاً وشهد مشـــــاركة نخبة من المواهب الصغيرة وســــيتم رفع تقرير لاتحـــــاد الكرة يوصي خلاله باستــــمرار إقامة مثل هذه المعسكرات بمختلف الإمارات مع دعم أندية الإمارات الشمالية الذاخرة بنجوم المستقبل·
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©