محمد فوزي يتمسك بالبقاء في «قلعة الفرسان»

لا حديث يعلو على صوت الإعداد للمرحلة المقبلة التي تدخل عليها القلعة الحمراء، من أجل العمل على إعادة الفريق للواجهة من جديد، بعد موسم صعب على الجميع، وشهد سقوط حامل اللقب، وابتعاده عن المنافسة محلياً وقارياً، ورفع الجميع شعار “الأهلي لن يقف على أي لاعب مهما بلغ حجمه أو أسمه “، بعدما انتشرت حالة من الإحباط على خلفية توقيع يوسف جابر مدافع الفريق لبني ياس ناديه الأصلي، بعدما كان أحد العناصر الأساسية في صفوف الفرسان، وإن كان الجميع تمنى له التوفيق في محطته المقبل. وبدأ عبد الله سعيد النابودة رئيس مجلس الإدارة، في التواجد، وبشكل مكثف مع الفريق، وشهدت الساعات القليلة السابقة تحركات أكثر عمقاً لدى لاعبي الفريق، حيث حرص على عقد اجتماع مغلق مع لاعبي الفريق، وبعدها طلب عقد جلسات منفردة مع كل لاعب على حدة، من أجل العمل على رفع معنويات الجميع، وتحديد ملامح المرحلة المقبلة وطمأنة الجميع على تمسك الأهلي بلاعبيه ورغبته في توفير كافة المتطلبات الخاصة بالاحتراف. وبدأ العمل من الآن من أجل الإعداد لصفقات الموسم الجديد، ويرغب النابودة أن تكون الصفقات من العيار الثقيل لتعويض ما فات، خاصة بعد رحيل الثلاثي عبد ربه ومعدنجي وسيزار، والإبقاء على البرازيلي باري، حيث حدد الأهلي احتياجاته، ويبحث عن صانع ألعاب من طراز فريد، فضلاً عن محور ارتكاز وجناح أيسر، وهناك اتجاهان في التفكير داخل الجهاز الإداري يتعلق الأول بتحديد اسم المدرب الجديد الذي يرغب الأهلي في التعاقد معه، حيث يفاضل الأهلي بين عدة أسماء وتتجه النية للاتجاه للمدرسة البرازيلية على أن يكون مدرباً معروفاً وسبق له تحقيق الإنجازات. ومن جهة أخرى لم يتحدد بعد ملامح الإعداد للموسم الجديد فيما يتعلق بمكان المعسكر الجديد، ويرغب الأهلي في تغيير موقع معسكره، حيث سبق أن أقيم مرتين في النمسا ولندن، وتشير الترشيحات إلى أن وجهة الأهلي ستكون ما بين سويسرا وألمانيا، كما أن هناك عرضا آخر لإقامة معسكر بين إيطاليا وإسبانيا من أحد الوكلاء، ولم يحدد الأهلي مواقفه الأخيرة، حيث يرسل عادة حمدون الصغير المدير الإداري للفريق الأول للوقوف على موقع المعسكر والتأكد من توافر كافة العوامل التي تؤدي لإنجاحه سواء من حيث الموقع أن توافر الأدوات التدريبية والملاعب الواسعة وما غير ذلك. ومن جانبه أكد محمد فوزي مدافع الفريق الأول للنادي الأهلي أنه يتمسك بالبقاء مع الأهلي، وهو يمنح الأولوية للقلعة الحمراء قبل تحديد موقفه النهائي، وأشار فوزي إلى أنه اتفق مع مدير أعماله على جمع العروض المقدمة وإبلاغه بها عقب نهاية الموسم، حيث تلقى بالفعل 3 عروض جادة، وبأرقام عالية، ولكنه فضل تأجيل أي خطوة من جانبه، إلا بعد مباراة الظفرة، وبعد أن يجتمع مع الجهاز الإداري للأهلي لتحديد طلباته في وجود مدير أعماله، وقال “أنتظر عرض الأهلي، وأقارن بينه وبين بقية العروض، الأولوية للأهلي لأنه بيتي ولكننا في عصر الاحتراف، وكل لاعب يسعى إلى تأمين مستقبله”. ونفى فوزي أن يكون وقع لبني ياس، كما تردد وقال “لم يحدث أن وقع لأي فريق، نعم هناك عرض من بني ياس، ولكني لم أوقع. ولم أتحدث حتى في تفاصيله”.