قالت محتجون، أبدوا تضامنهم مع الفتاة المغربية أمينة فيلالي، التي أقدمت الأسبوع الماضي على الانتحار في المغرب، إنهم يرفضون القانون الجنائي، الذي "يتيح لمن اغتصب قاصراً الإفلات من العقاب، إذا ما قبل الزواج بضحيته".
وطبقا لما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن مجموعة من المنظمات النسائية والحقوقية، نظمت وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي في العاصمة الرباط أمس، للمطالبة بتعديل قوانين الاغتصاب في الدولة العربية الواقعة في أقصى شمال غرب القارة الأفريقية، بعد انتحار فتاة "قاصر" تم إجبارها على الزواج من مغتصبها.
يذكر أن الفتاة أمينة فيلالي، توفيت نتيجة إقدامها على الانتحار، كما أكد والدها، في مقابلة صحفية، أن ابنته انتحرت بتناول "سم فئران". وذكرت مصادر في الشرطة أنها ما زالت تواصل تحقيقاتها في ظروف وفاة الفتاة.
ودفعت الحادثة مئات من الناشطين الحقوقيين ومناهضي التمييز ضد المرأة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام برلمان المملكة، للمطالبة بتعديل القانون الذي استند إليه قاضي المحكمة، في قراره بإجبار الفتاة "الضحية" على الزواج من مغتصبها.
عدد اليوم
