الفصائل تطالب بغرفة عمليات للرد على الخروقات الإسرائيلية

أصيب عجوز فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة رغم التهدئة· وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة في قطاع غزة ''ان المزارع المسن سالم أحمد أبوريدة (80 عاما) اصيب بعدة أعيرة نارية في أعلى الكتف واليد اطلقها الجيش الاسرائيلي عليه عندما كان متواجدا في أرضه في بلدة خزاعة شرق خان يونس المحاذية للحدود مع إسرائيل''· ووصفت المصادر الطبية في مستشفي ناصر في خان يونس حالة الجريح بأنها خطيرة· إلى ذلك اعتقل الجيش الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين في منطقتي جنين والخليل شمال وجنوب الضفة الغربية واصفا إياهم بـ''المطلوبين''· ومن جهة أخرى، ذكر موقع صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' أن فلسطينيين ألقوا عبوات ناسفة وزجاجات حارقة باتجاه جنود إسرائيليين بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات في صفوف الجنود· الى ذلك دعت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أمس الفصائل الفلسطينية إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة للرد على أي ''خرق'' إسرائيلي للتهدئة· وقال أبوعبير القيادي في الألوية ''إن التهدئة خيار وطني أجمعت عليه الفصائل وأن أي خرق إسرائيلي أو مجزرة علي أي أرض فلسطينية لابد أن يقابلا برد تجمع عليه كافة الفصائل''· وأضاف بالقول ''معركتنا مع الاحتلال لم تنته بعد، وحتى لا يحاول الاحتلال التفرد بتنظيم دون غيره ولأننا نعتبر أن قضيتنا واحدة لا يمكن تجزئتها، لن نسمح للاحتلال بذلك''· وشدد أبوعبير على ''أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة هي دماء واحدة لن تفرقها تهدئة ولا عصا جلاد، وأن الدماء التي سالت في الضفة لن تذهب هدراً وسيكون الرد عليها في الوقت المناسب''· من جانبها حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أنها ''ستراجع'' موقفها من التهدئة بعد ''التصعيد'' الإسرائيلي في الضفة الغربية، وقالت انها لن ''تسكت على هذا التصعيد''