الشارقة (وام) - اختتمت القصباء في إمارة الشارقة أمس حملة استمرت ضد التدخين استمرت 3 أيام. وتضمنت الحملة العديد من الجلسات النقاشية، وعرض تجارب أشخاص نجحوا في الإقلاع عن التدخين، وجلسات مع أخصائيين صحيين، وتنظيم ورش عمل لتعريف المراهقين بمخاطر التدخين. كما قام مكتب تطوير القصباء خلال الحملة بتنظيم فعاليات ترفيهية تعليمية لكافة الفئات العمرية لتوضيح النتائج السلبية التي يتعرض لها المدخن، مثل سباق الأكياس وألعاب الدخان والسلالم ولعبة التأثيرات الثنائية.
وقال أحمد القصير المدير التنفيذي للعمليات في مكتب تطوير القصباء إن الحملة استهدفت زيادة وعي أفراد المجتمع وخاصة الشباب بالأضرار الصحية والاجتماعية المباشرة التي تنجم عن التدخين. وتستعد اللجان المنظمة للحملة إلى سلسلة فعاليات ومحاضرات مزمع تنفيذها خلال العام الجاري بهدف الوقاية من التدخين والإقلاع عنه خلال العام الجاري، خاصة وأن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تشير للتزايد المستمر في أعداد المدخنين حول العالم خاصة خلال العامين الماضيين.
وكانت القصباء أعلنت في 8 يناير الماضي حظر التدخين بمناطق معينة في القصباء وحددت أماكن مخصصة للمدخنين على امتداد القناة المائية. وأشاد زوار القصباء بجهود مكتب تطوير القصباء سواء في تطبيق سياسة حظر التدخين أو الفعاليات التي ينظمها ونوعيتها لتوعية كافة أفراد العائلة بمخاطر ومضار التدخين.
عدد اليوم
