الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حملة لطرد مسلحين من 500 موقع في طرابلس

حملة لطرد مسلحين من 500 موقع في طرابلس
18 مارس 2013 23:47
طرابلس (وكالات) - أعلن وزير الداخلية الليبي عاشور شوايل إطلاق حملة ترمي إلى طرد مجموعات مسلحة تحتل اكثر من 500 ملكية خاصة أو حكومية بصورة غير قانونية. وقال الوزير إن حملة قررتها الحكومة لتمشيط حوالي 540 مبنى - حكوميا أو خاصا - وبينها منازل ومزارع محتلة في طرابلس، بدأت مساء السبت مع إخلاء معسكر في جنوب العاصمة. وأضاف أن قوة مختلطة من الجيش والشرطة مجهزة بكافة أنواع الأسلحة تحركت لهذا الغرض، من دون أن يستبعد إمكانية تلقي دعم من مروحيات. وستمتد هذه الحملة تدريجيا إلى كل المدن ولا سيما بنغازي، كما اعلن الوزير في مؤتمر صحفي إلى جانب رئيس الوزراء علي زيدان. من جهته، أعلن زيدان أنه تم تحرير أشخاص معتقلين بصورة غير قانونية وصودرت كميات من الكحول ومنتجات أخرى محظورة خلال أول عملية مساء السبت. واكد مواصلة هذه الحملة محذرا من أن الحكومة لن تتردد في استخدام القوة ضد من يقاوم أو يحاول اعتراضها بالقوة. وتصادف إطلاق هذه الحملة مع موجة تسمم ناجمة من استهلاك كحول فاسدة يدوية الصنع أوقعت 87 قتيلا و1044 حالة تسمم في طرابلس منذ السابع من مارس، بحسب حصيلة جديدة لوزارة الصحة. من جهة أخرى، شدد زيدان على أن المنشآت النفطية والموانئ والمطارات والمقدرات العامة الموجودة في مختلف المدن الليبية هي مناطق سيادية للدولة الليبية، لا يجوز لأي عائلة أو قبيلة أو فئة ادعاء ملكيتها أو الاستحواذ عليها. وأوضح أن تعطيل إنتاج النفط بسبب الاعتصامات المتكررة يؤثر على قدرة ليبيا من حيث الإيفاء بتعاقداتها الخارجية، مما يجعل الدول المستوردة للنفط والغاز الليبي تضطر لفرض تعويضات مادية على ليبيا، كما يؤثر ذلك على مصدر دخل الليبيين. وأكد أن الحكومة ستقوم بواجبها في حماية مقدرات الوطن بقدر ما تستطيع، لكنها قد تضطر في لحظات معينة للتدخل وهو ما قد تترتب عليه أشياء تضر الجميع بسبب انتشار السلاح. وشدد على أن الحكومة لديها الصلاحيات التي تمكنها من أخذ الإذن من المؤتمر الوطني العام من أجل فرض إجراءات استثنائية لضبط الأمن، حتى لو اضطرها الأمر للاستعانة بمن يقوم بضبط الأمن في ليبيا. إلى ذلك، قال عمر عزوز، مدير المكتب الإعلامي للمؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان المؤقت)، إنه “لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وفاة رئيس المؤتمر محمد المقريف”. وأضاف في تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول للأنباء “إن المقريف لا يزال يتلقى العلاج في أحد المستشفيات بمدينة إسطنبول التركية”. وتداولت وسائل إعلام محلية منذ صباح امس خبرا يفيد بوفاة المقريف، قائلة “إنه تعرض لهبوط حاد سبَّب وفاته”. وأصدر المؤتمر الوطني العام أمس الأول بيانا ذكر فيه أن المقريف خضع لعملية لزرع دعامة في شريان بالقلب، بأحد المستشفيات التركية الذي نقل إليه إثر تعرضه لوعكة صحية. وعلم مراسل الأناضول أن الحالة الصحية للمقريف جيدة بعد العملية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©