أبوظبي (الاتحاد)
بدأت لجنة التقييم الخاصة بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية مؤخراً تقييم طلبات المترشحين والمترشحات للجائزة، وكانت لجنة التقييم المشكّلة من نخبة من المقيمين والخبراء في هذا المجال قد تسلمت 255 ملفاً بعد أن أغلق باب الترشح للجائزة نهاية شهر فبراير الماضي، حيث كانت قد تسلمت 355 ملفاً من 20 دولة، من بينها 3 دول غربية هي أميركا، كندا، إسبانيا، وتم استبعاد 100 ملف لعدم اكتمالها، أو للتأخر في تسليمها، أو لمخالفتها.
الاعتماد النهائي
وقالت عوشه السويدي منسق عام الجائزة: بعد انتهاء مرحلة التقييم سيرفع فريق التقييم أسماء المرشحين والمرشحّات للفوز إلى لجنة التحكيم التي ستجتمع في مرحلة لاحقة لاعتماد الفائزين، تمهيداً لرفع الأسماء للاعتماد النهائي من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومن ثم سيتم إبلاغ الفائزين، ودعوتهم بعد ذلك لحضور حفل التكريم بتاريخ 14 مايو المقبل.
وأشارت إلى أن الحفل سيقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الجائزة، وعدد كبير من الضيوف والمدعوين من داخل الدولة وخارجها، وخلال الحفل سيتم الإعلان عن الشخصية الداعمة لقضايا الشباب العربي في المجالات الاجتماعية، أو العلمية والتقنية، أو الثقافية، أو تطوير الأعمال الخاصة بالشباب، لافتة إلى أنه وفي كل دورة من دورات الجائزة تقوم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باختيار شخصيتين داعمتين لقضايا الشباب، إحداهما محلية، والأخرى عربية. وفي اليوم التالي 15 مايو سيقام مؤتمر أفضل الممارسات الذي يستعرض فيه الفائزون والفائزات تجاربهم ومشاريعهم التي قادتهم للفوز، وبذلك نختتم هذه الدورة من الجائزة، لنطلق بعدها بفترة قصيرة الدورة الرابعة.
الترويج للجائزة
ولفتت السويدي إلى أنه وحسب الملفات التي وصلت إلى جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في هذه الدورة، فقد ارتفعت إلى ما يزيد على 150 ملفاً مقارنة بالدورة الثانية، وذلك بعد أن زاد عدد السفراء المكلفين بالترويج عن الجائزة، إذ أصبح هناك حتى هذه الدورة 8 سفراء للجائزة، 4 منهم تم تكليفهم للترويج في كل من فلسطين، ولبنان، وتونس، وكندا، و4 متطوعين وهم الفائزون في الجائزة في الدورة الماضية للعام 2014، حيث تولى كل من سلمان محمد السندي من البحرين، ومصطفى حسين عجلان الحريشاوي وعلي حسين الجزائري من العراق، وسلطان الشوابكة من الأردن. في حين قام أشخاص من عدة دول ومن بينها السودان واليمن والمغرب بدعم الجائزة بشكل تطوعي، ما يعني الأثر الذي تركته الجائزة، وخاصة لدى المعنيين بالشباب العربي، سواء في المدارس، أو المراكز التعليمية أو في الوزارات،
تنويع المشاركة
وأضافت السويدي أن عدد المرشحين من الشباب العربي ارتفع هذا العام بسبب تنويع مجالات المشاركة، وذلك إثر تطوير رؤية ورسالة الجائزة والفئات بالنسبة للشباب، إذ أصبحت هناك فئتان، فئة الشباب العربي المبدع وتهدف إلى التعريف بإبداعات الشباب العربي في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية.
كادر//جائزة الشيخة فاطمة للشباب العربي الدولية تبدأ تقييم 255 ملفاً مرشحاً
الدورة الثالثة للجائزة
إطلاق الجائزة في دورتها الثالثة كان في 10 يونيو 2014، في حين أن باب الترشح افتتح بتاريخ 1 يوليو 2014، ولغاية 28 فبراير 2015، حيث زار فريق الترويج أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة وخورفكان، وقدم ورشاً تعريفية بالجائزة، وقد تمت هذه المرحلة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إذ تم تكليف نحو 100 منسق ومنسقة من مختلف المدارس ومعاهد العلوم التطبيقية في مختلف الإمارات لحضور ورش عمل الترويج للجائزة، كما زار دولاً خليجية عدة، والجزائر، إلى جانب ما قام به السفراء من جهد في هذا المجال.
عدد اليوم
