الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي لبناء السفن» تنجز 11 سفينة وزورقاً بحرياً خلال 2010

«أبوظبي لبناء السفن» تنجز 11 سفينة وزورقاً بحرياً خلال 2010
11 مايو 2010 21:38
تنجز شركة أبوظبي لبناء السفن بنهاية العام الحالي إنزال 11 سفينة وزورقا بحريا منها 8 زوارق لجهاز حماية المنشآت بالدولة وإنزال السفينة الثانية من مشروع بينونة وزورقان للبحرية البحرينية بطول 42 مترا وبقيمة 23 مليون دولار، بحسب رئيس مجلس إدارة الشركة حميد عبد الله الشمري. وقال الشمري في مؤتمر صحفي أمس إن السفينة الثانية من مشروع بينونة الذي يتضمن بناء 6 سفن للقوات المسلحة، بقيمة تقديرية تبلغ 800 مليون يورو، ستصل إلى الدولة خلال الربع الثالث من العام الحالي، على أن يتم إنهاء اختبارات “كورفيت 1و2” وتسليمهما بكامل التجهيزات إلى البحرية الإماراتية في الربع الثاني من 2012. وأضاف “أن مشروع بينونة مشروع استراتيجي للقوات البحرية الإماراتية”، موضحا أن “كورفيت” تعد أكبر قدر السفن الحربية للتعامل مع التهديدات البحرية . ويبلغ حجم العقود والأعمال المسندة لشركة أبوظبي لبناء السفن أكثر من 3 مليارات درهم، فيما تدرس الشركة حاليا الدخول في مناقصات بليبيا والجزائر للفوز بمشاريع مماثلة لمشروع بينونة. وأوضح الشمري أن التهديدات الجارية وتشمل الإرهاب والتهريب وعمليات القرصنة البحرية تتطلب قوارب سريعة ومسلحة بأعلى مستوى من التسليح العسكري وبها خاصية الإخفاء عن الرادارات، وتتسم بالمرونة في التعامل مع تلك التهديدات المتغيرة. وأكد أن برنامج “مشروع بينونة التابع للقوات البحرية لدولة الإمارات والذي يشمل بناء 6 سفن حربية من نوع “كورفيت” بطول 72 متراً يواصل التقدم بصورة إيجابية، مشيرا إلى إطلاق أولى هذه السفن خلال شهر يونيو 2009 في فرنسا، حيث تعمل حالياً بكامل طاقتها التشغيلية . وعقب عملية الإطلاق، تخضع كل سفينة إلى مرحلة مكثفة من الاختبارات لجميع الأنظمة والمعدات، وعمليات التجربة النهائية داخل المياه وفي المرافئ وتدريب الطاقم البحري قبل تسليمها. وأفاد الشمري بأن الشركة لديها خطة للتحول في النشاط من خلال شركاء التصنيع، حيث تعتمد الاستراتيجية الجديدة للشركة على البحث عن شركاء للتصنيع في الخارج في المراحل التي تتطلب عمالة رخيصة وتتعلق بأعمال حرفية، فيما يتم تصنيع الأنظمة المتنوعة داخل الدولة ، كما تسعى الشركة لتقديم نماذج لتصاميم المستقبل، لافتا إلي أن المحاور الثلاثة لتطوير الاستراتيجية يجري العمل على تنفيذها. يذكر أن العام 2009 بدأت الشركة في بناء 34 زورقا اعتراضيا سريعا لصالح ”جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية”، يتم تصنيع نحو 12 زورقا منهم في تركيا. كما بدأت الشركة بالعمل على مشروع كبير لصالح القوات البحرية في دولة الإمارات يتضمن إنشاء 12 سفينة جديدة وإصلاح وإضافة أنظمة الأسلحة الجديدة في 12 سفينة من نمط “غناطة”، بطول 26 متراً التي تم بناؤها سابقاً من قبل شركة “أبوظبي لبناء السفن”. كما قامت الشركة بإنهاء عمليات تجديد 10 قوارب دوريات خفر السواحل في البحرين والتي وضعت جميعها في الخدمة مرة أخرى . الشركات المشتركة وحول تأسيس الشركات المشتركة أفاد الشمري بأن “شركة الخليج للخدمات والدعم البحري المحدودة” (GLNS)، التي تأسست العام الماضي مع شركة “بي . إيه . إي سيرفس فيلت” البريطانية، تعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التعهيد في مختلف أنحاء منطقة الخليج من خلال برنامج التدريب وخدمات الدعم والعمليات اللوجستية. وتشارك شركة “الخليج للخدمات والدعم البحري المحدودة”، المشروع المشترك الجديد، في توفير خدمات الدعم للقوات البحرية الإماراتية وقوات خفر السواحل و”جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية في أبوظبي”. ويقوم فريق عمل الشركة في البحرين حالياً بالعمل على القيام بتنفيذ متطلبات الضمان التعاقدية للسفن التابعة لصالح القوات البحرية البحرينية وقوات خفر السواحل البحرينية، كما وقعت هذه الشركة مؤخراً عقداً للعمل على قوارب من طراز “هانت” (HUNT CLASS) تابعة للقوات البحرية الملكية البريطانية المتواجدة في البحرين. وتعتبر شركة أبوظبي لبناء السفن التي تأسست في عام 1996 الشركة الوحيدة في منطقة الخليج العربي التي تتمتع بإمكانات بناء وإصلاح السفن المتطورة سواء كانت عسكرية أو تجارية، حيث تقوم الشركة ببناء عدد متزايد من السفن لصالح القوات البحرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة لبناء السفن التجارية لصالح عدد كبير ومتزايد من الجهات التي ترتبط أعمالها بالنقل أو الإمداد البحري. المشاريع الرئيسية ومن بين المشاريع الرئيسية الأخرى، بدأت الشركة في أعمال البناء لأربعة وثلاثين زورق اعتراض عالية السرعة مصنعة من اللدائن المركبة طول الواحد منها 16 متراً لهيئة حماية المنشآت والمرافق الحيوية (CNIA)، و12 زورق دورية لإطلاق القذائف مصنعة من الألومنيوم طول الواحدة منها 26 متراً للقوات البحرية في الإمارات . وقال الشمري “تتمثل الرؤية الشاملة لأبوظبي لبناء السفن في تحويل الشركة إلى مصمم ومكامل للسفن العسكرية عالية المستوى المزودة بأحدث الحلول التي تلبي احتياجات العملاء، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها بوصفها الشريك الأمثل في مجال إصلاح وصيانة السفن العسكرية وتوفير خدمات الدعم طويلة الأمد. وأضاف أنه يمكن تحقيق هذه الرؤية الطموحة من خلال التركيز على النمو العضوي وعمليات الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية، فضلاً عن تطوير المهارات التكنولوجية عن طريق تشجيع التوظيف وبرامج التدريب المكثفة وتطبيق برنامج التوطين على نطاق واسع. ويعد بناء السفن العسكرية هو المصدر الرئيسي لدخل الشركة، حيث تمثل نسبة العقود العسكرية 80 %، من أعمال الشركة ، مقابل 20% للعقود التجارية، وهو ما تعمل الشركة حاليا على زيادة نسب التشغيل التجارية. كما تقوم الشركة أيضاً بأعمال تجديد وإعادة تركيب الزوارق التابعة للقوات البحرية، وتتولى أيضاً إصلاح السفن والزوارق التابعة للقوات البحرية القطرية والفرنسية، وغيرها من الزوارق التابعة لقوات أخرى. الأرباح الصافية وبلغ إجمالي الأرباح الصافية التي حققتها “أبوظبي لبناء السفن” في العام الماضي 114.39 مليون درهم إماراتي، فيما بلغت الإيرادات 1.16 مليار درهم، أي ما يمثل أقوى أداء مالي للشركة منذ تأسيسها في العام 1996. وتتوزع ملكية أسهم هذه الشركة المساهمة العامة بين 40 في المئة لـ “شركة مبادلة للاستثمار” و10 في المئة لـ “حكومة أبوظبي” و50 في المئة للمساهمين الأفراد من دولة الإمارات. خلال «ندوة المحيط الهندي حول القطاع البحري» تسليط الضوء على أبرز مشاريع الدفاع البحري في منطقة الخليج ? أبوظبي (الاتحاد) - ناقشت “أبوظبي لبناء السفن، محفظتها الواسعة من المشاريع التي تم تسليمها والمشاريع التي يجري العمل بها حالياً لصالح عدد من قوات الدفاع البحري في منطقة الخليج، وذلك خلال مشاركتها في “ندوة المحيط الهندي حول القطاع البحري” (IONS) التي أقيمت خلال الفترة من 10-12 مايو الجاري في أبوظبي. وقدم حميد الشمري، رئيس مجلس إدارة شركة “أبوظبي لبناء السفن”، عرضاً تفصيلياً بعنوان “تعزيز التعاون التقني وتكثيف الجهود في مجال إصلاح وتجديد السفن مع دول الجوار والشركاء الاستراتيجيين في القطاع البحري”. وتعد “ندوة المحيط الهندي حول القطاع البحري”، التي يتم تنظيمها مرة كل عامين، منتدى رائداً حول الأمن البحري لعموم دول آسيا، حيث تضم في عضويتها 32 دولة تسعى إلي تعزيز التعاون بين القوات البحرية العاملة في منطقة المحيط الهندي. وعقدت الدورة الافتتاحية من الندوة في العاصمة الهندية نيودلهي في العام 2008، ومن المقرر أن يتم تنظيم العديد من الجلسات الناجحة بالتناوب بين الدول الأعضاء. وأقيمت الدورة الحالية برئاسة القوات البحرية لدولة الإمارات تحت شعار “معاً من أجل تعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي”. وعلى هامش مشاركتها بصفة راع فضي لـ“ندوة المحيط الهندي حول القطاع البحري 2010”، سلطت “أبوظبي لبناء السفن” الضوء على مشاريعها الرئيسية الحالية بما فيها مشروع “بينونة” الذي يحتوي على بناء سفن حربية من طراز كورفيت بطول 72 مترا، سفن التدخل السريع من طراز “غناظة” بطول 25 مترا التابعة للقوات البحرية الإماراتية، وسفينتي إنزال بطول 42 مترا وسفينتي إنزال سريع بطول 116 مترا لصالح سلاح البحرية الملكي البحريني. وتعتبر هذه السفن نماذج عن المشاريع التي تعكس خبرة الشركة في مجال بناء السفن المعقدة والمتعددة المهام والأحجام المصنوعة من الفولاذ وسبائك الألمنيوم والمواد المركبة. وسلط الشمري الضوء على مهارات الشركة وقدراتها الواسعة على العمل في تنفيذ المشاريع الرائدة ذات الصلة بقطاع الدفاع البحري باستخدام مختلف المواد. كما أكد التزام الشركة بتنمية محفظة أعمالها في مختلف أنحاء الخليج إضافة إلى توفير الخدمات العالية الجودة إلى كافة الجهات المعنية بحماية المحيط الهندي. وتمتلك “أبوظبي لبناء السفن” أحد أحدث أحواض بناء السفن في العالم والوحيدة القادرة على توفير خدمات بناء وتجديد وإصلاح وتحديث السفن الحربية المعقدة على مستوى الخليج العربي. وأكد الشمري خلال الندوة على سعى الشركة إلى مكاملة النظم المتنوعة والمعقدة المستخدمة في السفن الحربية الحديثة، حيث تعد أبوظبي لبناء السفن مزوداً رئيسياً للحلول المتكاملة في القطاع البحري من خلال بناء وتجهيز سفن حربية حديثة باستخدام أحدث التقنيات وأفضل الممارسات. كما يمكن للشركة أيضاً انتاج سفن من مختلف الأحجام ابتداءً من السفن الاعتراضية الصغيرة وصولاً إلى السفن الحربية من طراز “كورفيت” وذلك باستخدام مواد مختلفة مثل الصلب والألمنيوم والمواد المركبة. 27 مليون درهم أرباح خلال الربع الأول ? أبوظبي (الاتحاد) - حققت شركة أبوظبي لبناء السفن خلال الربع الأول من العام الجاري أرباحا بقيمة 27.8 مليون درهم، مقابل 10 ملايين درهم في الربع الأول من عام 2009، عازية ذلك إلى زيادة النشاط على العقود الجديدة التي وقعتها أبوظبي لبناء السفن مع هيئة حماية المنشآت والمرافق الحيوية (CNIA) والقوات البحرية في دولة الإمارات في الربع الثاني والثالث من عام 2009. وعلى الرغم من الزيادة في الأعمال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2010 ، إلا أنه مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، إلا أن أبوظبي لبناء السفن استطاعت الحفاظ على نفس المستوى من المصاريف العمومية والإدارية، وفقا للتقرير الذي وزعته الشركة أمس على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الشركة. كما تم تحقيق توفير في التكاليف وتحقيق بعض المكاسب في أسعار الصرف على بعض المشاريع التي أنجزت خلال أواخر عام 2009 وأوائل عام 2010. وأظهر تقرير أعمال الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري أن الشركة عملت على درجة عالية من قدرتها، ولا تزال أعمال بناء السفن الحربية الجديدة أكبر مصدر للدخل وتساهم بنسبة 64 % من مجموع عائدات الشركة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©