الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشيبة: قبلت التحدي والملعب هو الفيصل ولن أعود للوراء

الشيبة: قبلت التحدي والملعب هو الفيصل ولن أعود للوراء
24 أغسطس 2009 01:55
جرت العادة على أن يكون الشطر الأكبر من الأجانب الذين تستعين بهم الأندية في دوري المحترفين لكرة القدم، وربما الدرجات الأدنى من المهاجمين والبقية من صانعي الألعاب في وسط الميدان، لكن الأمر اختلف قليلاً هذه المرة مع قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق إلى أربعة بدلاً من ثلاثة لاعبين، الأمر الذي شجع البعض ومنهم نادي الوصل على التعاقد مع مدافع أجنبي، هو اللاعب الدولي محمد الشيبة نجم منتخب عمان، لعله يساهم في ترميم العيوب الدفاعية التي عاناها الوصل على مدار الموسمين الأخيرين وكانت من الأسباب الرئيسية لتراجع نتائجه في الدوري وبقية المسابقات المحلية والخارجية على السواء. وصاحب قرار زيادة عدد الأجانب قرار آخر يقضي بحصر عدد المشاركين منهم داخل الملعب في كل مباراة على ثلاثة لاعبين فقط، الأمر الذي يحتم أن يظل لاعب من الأجانب الأربعة خارج نطاق الخدمة، وربما يكون الضحية هو اللاعب المدافع حيث جرت العادة على أن تكون الأولوية للمهاجمين، ولمن يستطيعون هز الشباك قبل الذين يستطيعون حمايتها. كيف يفكر محمد الشيبة في هذا الأمر كنموذج لهذه الحالة خاصة مع اعتماد البرازيلي جيماريش مدرب الفريق بصفة رئيسية على ثنائي الهجوم البرازيلي المخضرم أوليفيرا والبنمي الجديد بيريز هداف الكأس الذهبية إحدى المسابقات الدولية الهامة في أميركا الجنوبية ومعهما المكمل الهجومي دوجلاس صانع الألعاب البرازيلي ويزيد الأمر تعقيداً رحيل خالد درويش صانع الألعاب البديل؟ يبدو محمد الشيبة متفائلاً حيث يرى أن هذا الأمر ربما يقلل من فرصة أي مدافع في المشاركة بصفة رئيسية في المباريات لكنه لا يشعر باليأس وعليه ألا يفكر بهذه الطريقة ولكن يفعل ما عليه والبقية على الله وأن يلتزم الجدية والانضباط في التمارين والمباريات وكل شئ وأن يقدم أقصى ما لديه في خدمة فريقه وسيكون ساعتها التفضيل لمن يخدم الفريق أكثر وليس لمراكز بعينها وهو عازم على تقديم عطاء كبير مع الوصل امتداداً لمسيرته الاحترافية في عدد من الأندية العربية التي لعب لها. وعما إذا كان يعتقد أن الاحتراف بالوصل سوف يكون خطوة للأمام وليس للخلف قال بالطبع وليس هناك لاعب محترف يفكر في الرجوع إلى الخلف إطلاقا وكانت حساباتي ولا تزال عندما قررت الانضمام إلى الوصل أن أقطع خطوة للأمام وكنت أعرف قضية حرمان واحد من الرباعي الأجنبي من المشاركة في المباريات واعتبرتها نوعاً من تحدي النفس تزيدني إصراراً على خوض التجربة وإثبات الذات، خاصة أنني أدرك أن الوصل يعاني من نقص في مركز قلب الدفاع منذ ثلاثة مواسم وهو أمر يشجع على الاحتراف حيث يحتاج الفريق لجهدي بصفة أساسية الأمر الذي يزيد فرصتي ويظهر ما يمكن أن أقدمه للفريق. وعما إذا كان يعتقد أن المدرب جيماريش سيعطيه الفرصة قال ولم لا طالما كان الفريق بحاجة لي وهو مدرب جيد على كل حال ولديه الجديد الذي يبدو من خلال فكره التكتيكي وأساليبه في التدريبات وكل المجموعة متفائلة بأن الوصل سيكون مختلفاً في الموسم الجديد.. وطموحي كطموح باقي زملائي في الفريق أن ننتزع إحدى بطولات الموسم وهذا هو هدفنا الذي تعاهدنا عليه. وعن تأثير فترة غيابه عن المعسكر الألماني بسبب استدعاء منتخب عمان لخوض المباراة الودية الدولية أمام المنتخب السعودي قال ليست هناك تأثيرات كبيرة حيث أنهيت المباراة ثم واصلت التدريبات مع فريق النهضة العماني وهو فريقي السابق قبل العربي القطري ثم عدت للوصل فور عودته من المعسكر وكانت التدريبات جدية تماماً. على الطرف الآخر استطلعنا رأي المدرب جيماريش وهو صاحب القرار في القضية فقال إنها بالفعل معادلة صعبة ومحيرة أن يكون لديك أربعة لاعبين محترفين وتكون مضطراً لاستبعاد أحدهم في كل مباراة رغم حاجتك إليهم جميعاً لكن علينا في النهاية أن نحترم النظم واللوائح طالما تم إقرارها بعلم الجميع.. وأضاف أن الأمر جديد في الدوري الإماراتي وعلينا أن نجرب وأن نتعرف على النتائج وهل استفادت الفرق أم كان هناك الأفضل لكننا على كل حال أمام أمر واقع ينبغي التعامل معه. وأضاف أن استثناء لاعب بعينه من المشاركة باستمرار أمر غير وارد وبالتالي ستكون ظروف المباراة وحاجة الفريق هي الفيصل في اختيار الثلاثي الذي يشارك واللاعب الذي يبقى احتياطياً أو حتى خارج التشكيل، فهناك مباراة نلعبها بطابع دفاعي ونحتاج فيها إلى جهود محمد الشيبة بصورة رئيسية وهناك مباراة نسعى خلالها للهجوم الضاغط ونشحن لها كل الإمكانات الهجومية كما أن هناك نقصا بالتأكيد سوف يطرأ على الجانبين الدفاعي والهجومي سواء للإيقافات أو الإصابات وهذا أيضاً سوف يفرض نفسه على اختيار التشكيلات التي تخوض المباريات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©