السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأردن ينفي مرور أسلحة سعودية عبره لدعم المنشقين

الأردن ينفي مرور أسلحة سعودية عبره لدعم المنشقين
18 مارس 2012
نفت الحكومة الاردنية تحرك معدات عسكرية سعودية الى المملكة لتسليح الجيش السوري الحر. وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال راكان المجالي امس “ننفي نفيا قاطعا ان يكون هناك نقل أسلحة او أي توجهات من هذا النوع”، معتبرا ان “هذا الخبر لا أساس له من الصحة”. واوضح المجالي انه “لم يجر حديث حول هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد”. وكان مصدر دبلوماسي عربي اعلن لوكالة فرانس برس امس “تحرك معدات عسكرية سعودية الى الاردن لتسليح الجيش السوري الحر”، الذي انشقت عناصره عن الجيش النظامي السوري. واضاف المصدر، مشترطا عدم كشف اسمه، ان “التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق”. وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اعلن قبل اسبوعين مجددا تأييده تسليح المعارضين السوريين لأن “هذا حقهم للدفاع عن انفسهم”. وقال في هذا الشأن، ان “رغبة السوريين في التسلح دفاعا عن انفسهم حق لهم. لقد استخدمت اسلحة في دك المنازل تستخدم في حرب مع الاعداء”. في غضون ذلك، اعلن المتحدث باسم المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لـ”فرانس برس”، ان اعضاء البعثة المفوضة من عنان سيتوجهون غداً الاثنين الى دمشق. واوضح ان اعضاء البعثة سيغادرون في الوقت نفسه من جنيف ونيويورك الى العاصمة السورية. وكان عنان اعلن امس الاول من جنيف ان البعثة ستغادر “نهاية هذا الاسبوع لمواصلة المشاورات والاقتراحات التي طرحناها”، مضيفا “آمل في ان يتم تسهيل مهمتها”. وكان المتحدث باسم الموفد الدولي قال لـ”فرانس برس” ان “عنان قرر ايفاد بعثة الى دمشق لمناقشة تفاصيل آلية مراقبة ومراحل اخرى عملية لتنفيذ، بعض اقتراحاته على ان يشمل ذلك وقفا فوريا للعنف والمجازر”. بدوره، قال امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، انه - وفقا لمعلوماته - فإن عنان لم يطرح على الرئيس السوري بشار الاسد التنحي عن السلطة. واضاف في حوار مع صحيفة “الاهرام” المصرية الصادرة امس، انه ليس هناك ثمة نتائج محددة عن مهمة عنان الى سوريا حتى الآن. وقالت مصادر واسعة الاطلاع لوكالة الأنباء الألمانية، إن عنان قدم مقترحا يدعو الى اجراء “حوار” بين السلطة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة وعن تصوره لحل الازمة السورية، قال “هناك مساران، أولهما مسار سياسي الذي بدأ عنان المضي فيه فعلا قبل أكثر من أسبوع، والمسار الثاني هو المسار الإنساني من خلال الإسراع بتقديم المساعدات للشعب السوري”. وحول مسألة الاعتراف بالمجلس الوطني المعارض في سوريا خلال قمة بغداد، قال “ليس من صلاحيات المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية أو الدولية كالأمم المتحدة الاعتراف القانوني بطرف ما وذلك من صلاحيات الدول فقط، وذلك حتى يكون الفرق واضحا”. الى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعم موسكو الكامل لمهمة كوفي عنان. واضاف لافروف في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الروسية امس “عنان اطلع القيادة السورية على مقترحاته، ويمكنني أن أؤكد ان تلك المقترحات لا تنص على تنحي الرئيس الاسد. أعتقد ان على السوريين اقرار مصير بلادهم بأنفسهم، أما روسيا فستؤيد أي اتفاقية سيتم التوصل إليها في اطار حوار سياسي شامل بين الحكومة وجميع أطياف المعارضة”. وتابع “أشدد مرة أخرى على أننا ندعم بقوة ما يقوم به المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا”. واستطرد “نعتقد ان على القيادة السورية دعم طرق معالجة الأزمة التي تقدم بها عنان بسرعة، ونرتقب من المعارضة السياسية والمسلحة في سوريا أن تتبنى نفس الموقف، حيث إنه لا يمكن بدء عملية المصالحة ومن ثم انطلاق حوار وطني شامل إلا بعد موافقة طرفي النزاع المبدئية على قبول ما يقترحه المبعوث الخاص”. وتوقع الوزير الروسي وصول وفد للمعارضة السورية الى موسكو قريبا، مؤكدا أن بلاده لا تدعم أيا من أطراف النزاع في سوريا. وقال: “أكرر مرة أخرى اننا لا ندعم الحكومة السورية. نحن ندعم ضرورة بدء عملية التسوية السياسية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©