الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تألق ميسي في «كوبا أميركا» يلاحق رونالدو المتعثر في «اليورو»

تألق ميسي في «كوبا أميركا» يلاحق رونالدو المتعثر في «اليورو»
21 يونيو 2016 16:03
باريس - د ب أ في الوقت الذي يظهر فيه ليونيل ميسي بصورة رائعة مع بلاه في كوبا أميركا، يبدو رونالدو عاجزاً في يورو 2016، وما زال أداء النجم البرتغالي مخيبWا للآمال، ويتعرض بسببه للانتقاد الشديد. بالرغم من ذلك فقد كسب تعاطفا كبيراً. واقترب نجم برشلونة ليونيل ميسي من إحراز أول ألقابه الكبرى مع منتخب بلاده، حيث يبدع «البرغوث» الأرجنتيني حاليًا في بطولة كوبا أميركا التي سجل فيها حتى الآن أربعة أهداف. وقد وصل فريقه إلى نصف النهائي بعد الفوز على فنزويلا في دور ربع النهائي 4-1. وفي كل مكان يلاحق شبح ميسي غريمه كريستيانو رونالدو. ففور نزوله إلى أرض ملعب مباراة البرتغال مع النمسا، السبت الماضي، في الجولة الثانية من كأس الأمم الأوروبية بفرنسا بدأت جماهير النمسا في مواجهته بهتاف «ميسي، ميسي، ميسي...». «رونالدو عنده نقص كلاعب دولي» وكان رونالدو قد تعرض لانتقادات عديدة ليس بسبب مستواه الضعيف حتى الآن فقط وإنما بتصريحات، وصفت بأنها متعالية بعد مباراة أيسلندا، التي خرجت بالتعادل حيث قال عن لاعبي منتخب أيسلندا: «إنهم لم يحاولوا حتى أن يلعبوا وإنما فقط أن يدافعوا. وهذا يظهر طبيعتهم الضعيفة»، كما رفض تبادل قميصه مع قائد منتخب أيسلندا. وحتى الآن بعد مباراتين في يورو 2016 يظهر رونالدو عاجزاً وهرماً، بينما يتألق ميسي بشكل ملفت في كوبا أميركا التي تقام بالتوازي مع البطولة الأوروبية. ويقول ماتياس بروغلمان في موقع «بيلد أونلاين» إن ريال مدريد ليس قوياً بهذه الدرجة بسبب رونالدو فقط، وإنما أيضا رونالدو قوي بتلك الدرجة بسبب زملائه في الريال، الذين يجعلونه يتألق، وهذا المستوى لا يجده في المنتخب البرتغالي الآن، لذلك سيبقى رونالدو كلاعب دولي غير متكامل. وتخطى رقم لويس فيغو كعميد للاعبين البرتغاليين، حيث خاض حتى الآن 128 مباراة دولية، مقابل 127 لفيغو، ويتساوى رونالدو حالياً مع الحارس الهولندي المعتزل فان دير سار والنجم الفرنسي السابق ليليان تورام في عدد المباريات في كأس الأمم الأوروبية (16 مباراة)، وما زالت أمامه الفرصة لتخطي هذا الرقم في البطولة الحالية. لكنه سجل 9 أهداف فقط في 30 مباراة خاضها حتى الآن مع منتخب بلاده في بطولات كأس العالم وأمم أوروبا، بمعدل تهديف يبلغ 0.31 فقط في المباراة. بينما أهدافه مع مدريد تبلغ معدلًا رائعًا هو 1.05 هدف في المباراة الواحدة أي أكثر من ثلاثة أضعاف. غير أن أداء رونالدو مع منتخب بلاده يثير كثيراً من السخرية لدى منتقديه، وزادت السخرية عندما أضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بحسم مباراة النمسا، التي انتهت بالتعادل، وواصل الشامتون شمتهم، ونُظِر إلى رونالدو على أنه أكبر الخاسرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©