الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أتليتكو» يُبدع وبرشلونة يُمتع و«الملكي» يتصدع!

«أتليتكو» يُبدع وبرشلونة يُمتع و«الملكي» يتصدع!
28 مارس 2014 00:23
محمد حامد (دبي) شهدت المرحلة الـ 30 للدوري الإسباني تحولات دراماتيكية، أسفرت عن صدارة الأتليتي برصيد 73 نقطة بعد فوزه الصعب على غرناطة بهدف المنقذ والملهم في قصة مسيرة الفريق دييجو كوستا، وفي المقابل سقط الريال في الإقليم الأندلسي على يد أشبيلية بهدفين مقابل هدف، ليتراجع الفريق الملكي إلى المركز الثالث برصيد 70 نقطة، وهي الهزيمة الثانية على التوالي لرونالدو ورفاقه في غضون 72 ساعة بعد السقوط على يد البارسا في الكلاسيكو. فيما نجح فريق ميسي ونيمار في مواصلة العروض القوية، واكتسح سلتا فيجو بثلاثية بيضاء، ليستقر الفريق الكتالوني في المركز الثاني بـ 72 نقطة، ليشتعل دوري الإسبان، والفضل الأول في ذلك يعود إلى الأتليتي المكافح بقيادة ديجو سيميوني، الذي كشر هيمنة البارسا والريال على القمة. الصحف الإسبانية تفاعلت بقوة مع المرحلة الـ 30 التي أسفرت عن تحولات كبيرة، دفعت صحيفة «سبورت» الكتالونية إلى أن تؤكد حدوث تغيرات بمقدار 180 درجة في 72 ساعة لا أكثر، وتابعت: «الريال الذي كان مرشحاً بقوة للفوز بلقب الدوري قبل الكلاسيكو، أصبح في غضون عدة ساعات في المركز الثالث، على أثر خسارته أمام البارسا ثم أشبيلية في المرحلتين29 و30». فيما عنونت صحيفة «موندو ديبورتيفو»: «الريال بدأ طريق وداع الليجا»، وعن فوز البارسا على سلتا فيجو بثلاثية، قالت: «3 نقاط باهظة الثمن»، في إشارة إلى أن الفريق الكتالوني حقق الفوز، ولكنه خسر حارسه الأساسي فيكتور فالديز لمدة 6 أشهر، مما يعني أن الفريق سيكون في موقف صعب على مستوى بقية المشوار في الليجا، والأدوار المقبلة في دوري الأبطال، كما أن خسارة فالديز على المستوى الشخصي كبيرة، في ظل إبتعاده عن تشكيلة المنتخب الإسباني في المونديال، وأشادت الصحيفة أيضاً بانتصار الأتليتي وإصراره على البقاء منافساً قوياً على اللقب حتى الرمق الأخير. أما صحيفة «آس» المدريدية، فقالت في عنوان نسختها الإلكترونية عقب سقوط الفريق الملكي في الأندلس: «الريال باهت وخافت»، في إشارة إلى سوء الأداء والنتيجة معاً، وتابعت: «بعد أن تقدم الريال بهدف رونالدو، واعتقد الجميع أن المهمة أصبحت سلهة، إذا بالنجم والعقل المدبر راكيتيتش ومعه باكا ينتفضان ويقودان أشبيلة لتحقيق الفوز على الريال، وبعد أن كان الفريق الملكي يفكر في الابتعاد بالقمة بفارق 7 نقاط حينما التقى البارسا، فإذا به يسقط في الكلاسيكو ثم على يد الفريق الأندلسي ليتراجع إلى المركز الثالث في غضون ساعات، وما يحسب لفريق إشبيلية قدرته على توظيف قدرات لاعبيه بصورة مثالية ليحقق فوزاً غالياً، ويصبح على بعد 6 نقاط من دوري الأبطال». وفي مدريد أيضاً، قالت صحيفة «ماركا»: «الريال يتناول عن لقب الليجا في 3 أيام»، وكشفت الصحيفة عن واقعة مثيرة للجدل، وهي قيام جاريث بيل بتبديل الحذاء في الوقت الذي سجل أشبيلية هدفه الثاني، مما يجعل اللاعب الويلزي يتحمل بعض المسؤولية في ذلك، حتى لو يكن مكلفاً بدور دفاعي مباشر، كما ظهر غضب كريستيانو رونالدو من تصدي جاريث بيل لتسديد ضربة حرة مباشرة في نهاية المباراة، فانفجر غاضباً على إثر تسديد الويلزي للكرة بعيداً عن المرمى، كما أبدى غضبه من قرار أنشيلوتي بعدم منحه الفرصة للتسديد، ونفى المدرب الإيطالي وجود أي مشكلة، مشيراً إلى أن غضب رونالدو بسبب الخسارة لا أكثر ولا أقل. «الليجا» يشتعل وكان الصراع على لقب الدوري الإسباني قد اشتعل بعد فوز برشلونة وأتليتكو مدريد على ملعبيهما وهزيمة ريال مدريد خارج ملعبه مساء الأربعاء في المرحلة الـ30 من الليجا. وفاز برشلونة على ضيفه سيلتا فيجو بثلاثية نظيفة كما فاز أتلتيكو على ضيفه غرناطة بهدف دون مقابل في الوقت الذي سقط فيه ريال مدريد على ملعب أشبيلية بهدفين مقابل هدف، واعتلى أتليتكو صدارة جدول الترتيب برصيد 73 نقطة يليه برشلونة برصيد 72 نقطة، ثم ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 70 نقطة. وتعرض ريال مدريد لهزيمته الثانية على التوالي، بعد أن خسر يوم السبت الماضي على يد ضيفه برشلونة برباعية أهداف مقابل 3 أهداف في الكلاسيكو، وفشل النادي الملكي في الحفاظ على الهدف المبكر الذي تقدم به الجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 14 من ضربة حرة مباشرة، حيث سمح النادي الملكي لأصحاب الأرض بتسجيل هدفين، بواقع هدف في كل شوط. ويدين إشبيلية بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه الكولومبي كارلوس باكا الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 19 و72. وعزز إشبيلية موقعه في المركز الخامس برصيد 50 نقطة. ويتصدر رونالدو قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفاً بفارق ثلاثة أهداف أمام دييجو كوستا هداف أتليتكو مدريد صاحب المركز الثاني في قائمة الهدافين، بينما يأتي الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في المركز الثالث برصيد 22 هدفاً، وواصل كوستا نجم المنتخب الإسباني هوايته في هز الشباك، وقاد فريقه أتليتكو مدريد للفوز على ضيفه غرناطة بهدف نظيف سجله في الدقيقة 63. ثلاثية نظيفة وقاد المهاجم البرازيلي الدوري نيمار فريقه برشلونة للفوز على ضيفه سيلتا فيجو بثلاثية نظيفة. وسجل نيمار الهدفين الأول والثالث لبرشلونة في الدقيقتين6 و66، بينما تكفل ميسي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 30. وتجمد رصيد سيلتا فيجو عند 33 نقطة في المركز الـ12. ولكن ما أفسد فوز برشلونة كان تعرض حارس مرماه فيكتور فالديز برشلونة للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى في الدقيقة 23 من المباراة. وحاول فالديز التصدي لضربة حرة مباشرة، حيث قفز في الهواء ثم قفز على أرض الملعب، ليسقط بعدها مصاباً ويتم استبداله، حيث شارك خوسي بينتو بدلاً منه. وستبعد الإصابة فالديز عن الملاعب لنحو 6 أشهر مما يعني أن مشواره مع برشلونة في الموسم الحالي قد انتهى، كما أنه سيغيب عن المنتخب الإسباني في مونديال البرازيل. يذكر أن فالديز قرر الرحيل عن صفوف برشلونة نهاية الموسم، عندما ينتهي عقده مع الفريق الكتالوني، ولكنه لم يحدد بعد وجهته المقبلة. سيناريو كتالوني بعد مرور 6 دقائق من بداية المباراة، وضع المهاجم البرازيلي نيمار فريقه برشلونة في المقدمة بعد أن مرر الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي كرة رائعة إلى زميله التشيلي اليكسيس سانشيز، ليمرر الأخيرة إلى نيمار الذي لم يجد أي صعوبة في التسجيل في الشباك الخالية. وتكفل ميسي بتسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 30 بعدما تلقى تمريرة رائعة من أندريس إنييستا. ورفع ميسي رصيده من الأهداف الموسم الحالي إلى 22 هدفاً ليحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين. ومع بداية الشوط الثاني، أجرى الأرجنتيني تاتا مارتينو المدير الفني لبرشلونة ثاني تغييراته، بخروج أنييستا ونزول سيرخي روبرتو. وتصدى الحارس البديل بينتو لفرصتين محققتين لسيلتا فيجو بعدما سدد اوجوستو فيرنانديز كرة قوية أبعدها بينتو بمهارة شديدة، لتصل الكرة إلى سانتي مينا ليسدد كرة أخرى قوية ولكن حارس برشلونة طار في الهواء وأبعد الخطر عن مرمى فريقه. وظهر سيلتا فيجو بمستوى رائع في ربع ساعة الأول من أحداث الشوط الثاني، وتفوق في بعض الفترات على صاحب الأرض والجمهور ولكنه فشل في هز الشباك. وعلى عكس سير اللعب تماماً، أحرز نيمار الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 66 بعدما تلقى تمريرة طولية رائعة من أليكسيس سانشيز، شق بعدها طريقه صوب منطقة جزاء سيلتا فيجو وسدد كرة قوية بقدمه اليمنى عرفت طريقها للشباك. وأهدر نيمار فرصة محققة لبرشلونة ثم أهدر سانشيز فرصة أخرى مؤكدة للنادي الكتالوني. ومرت الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني دون أن تشهد الأحداث جديداً ليخرج برشلونة فائزاً بثلاثة أهداف نظيفة. انتصار فايكانو وفاز رايو فايكانو على ضيفه أوساسونا بهدف نظيف. وتقمص المهاجم الأرجنتيني خواكين لاريفي دور البطولة في صفوف أصحاب الأرض بتسجيله هدف الفوز القاتل من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة. ورفع فايكانو رصيده إلى 33 نقطة في المركز الـ13، بينما تجمد رصيد أوساسونا عند 29 نقطة في المركز الـ17.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©