أبوظبي (وام)
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، حرص القيادة الرشيدة على جعل الإمارات نموذجاً عالمياً في التمازج الثقافي، فالإمارات حاضنة للشعوب ومهد للتعايش والتواصل الإنساني والحضاري، وهو ما أكده تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية العالمية في سويسرا، إذ تبوأت الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً عام 2016 مقارنة بالمرتبة الثامنة عالمياً عام 2015 وذلك استناداً إلى مؤشر الثقافة الوطنية المرتبط بدرجة التسامح ومدى انفتاح الثقافة المحلية على الآخر.
جاء ذلك خلال استقبال معاليها أمس في أبوظبي، وفداً من مجلس كنائس جبل علي، ضم الأب مينا حنا رئيس مجلس الإدارة من الكنيسة القبطية، والأب تيم هيني من الكنيسة الإنغليكانية وسونا كزانجيان منسقة العلاقات بين الكنائس.
وأشارت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى أن المسؤولية الوطنية في تعزيز قيم الحوار والتعايش والتسامح والوئام لا تقع على الجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات المختلفة فحسب، بل تقع أيضاً على عاتق كل مواطن ومقيم يعيش على أرض الإمارات الطيبة، منوهة إلى الدور الفاعل لجميع الجنسيات والشعوب التي تعيش في الدولة وما تقدمه من إسهامات إيجابية لمختلف المجالات في إطار الإثراء الفكري والعلمي والازدهار الاقتصادي والنمو السياحي والتبادل الثقافي، الأمر الذي يجعل من دولة الإمارات واحة للفكر الإنساني المستنير والتواصل الحضاري المستمر.
و أعرب الوفد الزائر عن شكره لمعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أن دولة الإمارات رائدة التعايش السلمي والتضامن المجتمعي فجميع أفراد وشرائح المجتمع يحظون باحترام وتقدير ويعيشون في أمن وأمان ويمارسون شعائرهم الدينية في كنف من الحرية والاطمئنان.