رضا سليم (عجمان) - حقق فريق الشباب المطلوب في الجولة الأخيرة من الدور الأول لكأس المحترفين، ونجح في التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على عجمان 3 - 1، ليتجاوز الجوارح مرحلة “المطبات”، ويبلغ الدور قبل النهائي لهذه البطولة مثلما فعلها في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كما حقق مكاسب عدة في مباراة واحدة، منها اللعب على ملعبه في نصف النهائي، بالإضافة إلى الاطمئنان على مستوى جميع لاعبيه، والدفع ببعض اللاعبين الصاعدين.
في الجانب الآخر، خرج عجمان من دائرة الحسابات المعقدة، وكاد البرتقالي أن يفرط في كل الفرص، ولو خسر بالخمسة لخرج من البطولة، على الرغم من أنه دخل المباراة متصدراً المجموعة الثالثة.
انتهى الدور الأول وبقيت علامة الاستفهام الكبيرة حول نظام التأهل للمربع الذهبي في هذه البطولة، فقد خرج العين الذي حصد 18 نقطة، والوصل الذي حصل على 12 نقطة، في الوقت الذي يلتقي فيه فريقان من مجموعة واحدة في الدور قبل النهائي، بعد أن التقيا مرتين في الذهاب والعودة بالدور الأول، وهو اللقاء الخامس بين الفريقين هذا الموسم بعدما التقيا مرتين في الدوري.
من جانبه، أكد البرازيلي باكيتا مدرب الشباب، أن الفريقين لعبا مباراة بعيدة عن الضغوط، لأن المنافس كان قد تأهل قبل المباراة، وأمامه خيارات كثيرة، وفريقنا لعب للتأهل، سواء بالتعادل أو الفوز من أجل التأهل، وهو ما تحقق بالفعل.
وعن حسابات التأهل وهل لعب فريقه للفوز دون تأهل العين، قال: «من بداية المسابقة من المستحيل أن تختار الفرق التي تنافسك في المجموعة، وما يحدد ذلك القرعة، وكانت لنا أهداف واضحة من بداية المسابقة وحتى آخر مباراة لعبناها، ورسمنا سيناريو التعادل أو الفوز للتأهل، والفوز أفضل بالطبع، لأنه يمنحنا صدارة المجموعة، وبالتالي نلعب المباراة في نصف النهائي على ملعبنا، ولم تكن لنا حسابات أخرى، ولم نفكر في اللعب لصالح العين أو إقصائه، أو إخراج عجمان من البطولة، لأننا كنا نفكر في فريقنا وليس في الآخرين».
وقال: «لعبنا أمام عجمان 4 مباريات، واللقاء الخامس سيكون في نصف النهائي، وأرى أنها ليست ميزة، لأننا إذا كنا نعرفهم جيداً فهم أيضاً يعرفون كل أوراقنا، وإذا كنا لعبنا أكبر عدد من المباريات، فهذا يؤكد أنه من الصعب أن تحدد ما يحدث في المباريات».
وتطرق باكيتا إلى جلوس الحارس إسماعيل ربيع على دكة البدلاء وقال: «إسماعيل ربيع كان موجوداً على دكة البدلاء في تشكيلة المباراة، ومركز حراسة المرمى من الصعب أن تجري تغييرات كثيرة فيه، ولا بد من الاعتماد على حارس معين، وإسماعيل جاهز على دكة البدلاء، وسالم عبدالله يلعب بصفة مستمرة، في الوقت الذي كان فيه إسماعيل مصاباً، ثم عاد ولعب عدداً من المباريات، ونحن ننظر إلى لاعبينا على أن هناك مشاركة في مسابقات عدة، ونحرص على جاهزية جميع اللاعبين، وقد دفعنا في مباراة عجمان أمس الأول باللاعب إسحاق عبدالحميد، وهو شاب عمره 18 سنة، وهدفنا أن نجهز عدداً من اللاعبين للاستحقاقات المقبلة».
وعن طموحاته مع الفريق وهل حققها بالوصول إلى المربع الذهبي في بطولتين، قال: «طموحي مع الشباب أكبر من الوصول للمربع الذهبي في كأس المحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وما حققته مع الجوارح هذا الموسم يعتبر أول الطريق، فلا يزال مشوار البطولات قائماً، وأعتقد أن حظوظنا كبيرة في كأس المحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهو ما يجعلنا نركز عليهما، ونحن أقرب للنهائي».
من جانبه، قال عبدالوهاب عبدالقادر مدرب فريق عجمان: «كنا نعرف من البداية سيناريو المباراة وندرك أن الشباب كان يلعب للفوز من أجل تحقيق التأهل، وأيضاً اللعب في ملعبه في نصف النهائي، وهو ما انطبق على فريقنا الذي كان بحاجة إلى التعادل لتصدر المجموعة، واللعب على ملعبه في نصف النهائي».
وأضاف: «الشباب حصل على هدف السبق، ورغم أننا تحدثنا مع اللاعبين قبل المباراة عن اندفاع المنافس للهجوم لتسجيل أهداف، وأن الخطورة ستكون في الكرات العالية، وبشكل عام، المباراة كانت بها ندية، وقد حافظنا ثبات المستوى، ولكن لا يمكن أن توقف الكرات العالية، وفي الشوط الثاني تحسن مستوى فريقنا، ولكننا فقدنا عطاء جاسم علي بعدما أخبرنا بأنه مريض بين شوطي المباراة، ولن يستطع تكملة المباراة».
وتابع: «علينا أن نعيد حساباتنا قبل مواجهة الأحد المقبل في نصف النهائي أمام الجوارح مجدداً». وعن القلق الذي ساوره بعدما تقدم الشباب بهدفين في 33 دقيقة، قال: «لم أشعر بالقلق بعد هدفي الشباب، لأن الفريق كان لديه رغبة في التعويض في الشوط الثاني، بالإضافة إلى أن الأهداف جاءت في مرمانا من أخطاء فردية».
عدد اليوم
