الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يتوج «صانع الأمل» العربي 18 مايو

محمد بن راشد يتوج «صانع الأمل» العربي 18 مايو
10 مايو 2017 13:56
دبي (الاتحاد) أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، موعد الحفل الختامي لمبادرة «صنّاع الأمل»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في 18 مايو الجاري في قاعة «ساوند ستيج» بمدينة دبي للاستوديوهات. وتهدف المبادرة إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، وتكريمهم وتسليط الضوء عليهم، وإبراز دورهم الفعّال في المجتمع في مختلف المجالات. وسيشهد الحفل الذي يقام برعاية سموه، تتويج صانع الأمل العربي الذي سيحصد مكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، وذلك من بين 65 ألف مرشح ينتمون لـ 22 بلداً عربياً، كانت المبادرة قد نجحت في استقطابهم في الفترة بين مارس إلى أبريل الماضي. وقالت اللجنة المنظمة لمبادرة صناع الأمل، إن تذاكر الحفل الختامي ستكون متاحة مجاناً لمن يرغب في الحضور، وذلك من خلال التسجيل على موقع المبادرة www.arabhopemakers.com. كما أوضحت أن الحفل سيشهد حضوراً مميزاً لعدد من أصحاب السمو الشيوخ وكبار الشخصيات، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. وتأتي مبادرة «صناع الأمل» انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة، وتكريس ثقافة الخير والعطاء، وبثّ التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس، أياً كانت الظروف. وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في وطننا العربي، من رجال ونساء، شباب وشابات، يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية، وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة، وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم، وتوفير الدعم المادي لهم، لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية، وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم، ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس. واستهدفت مبادرة «صنّاع الأمل» الأفراد، مع التركيز على فئة الشباب تحديداً، بحيث يكون «صانع الأمل» الذي تشمله المبادرة، لديه مشروع أو مبادرة أو يُعدّ جزءاً من برنامج أو حملة أو جمعية أو مؤسسة تطوعية، تسهم بصورة من الصور، في تحسين حياة شريحة من الناس، أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، بحيث يقوم «صانع الأمل» بهذا الأمر كجهد شخصي، أو ضمن مجموعة تطوعية، دون أي مقابل مادي، مسخِّراً جهوده وإمكاناته، حتى وإنْ كانت محدودة أو متواضعة، في خدمة الآخرين وإسعادهم، وجعل حياتهم أفضل. وتهدف المبادرة التي انطلقت في الأول من مارس الفائت إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، والتي لمع من خلالها رجال ونساء من مختلف الأعمار، عملوا بروح متفانية وقلوب نقية من أجل خدمة مجتمعاتهم ورفعة أوطانهم. وإيماناً وتقديراً للجهود الإنسانية والخيِّرية المبذولة، سوف تقوم المبادرة بتكريم هؤلاء العاملين، وذلك من خلال دعمهم مادياً ومعنوياً، وإبراز دورهم الفعّال للمجتمع كي يواصلوا مسيرتهم المعطاء. يذكر أن المبادرة استقبلت خلال شهر واحد، 65 ألفاً و489 ترشيحاً، حيث حازت مبادرات العمل التطوعي، أعلى نسبة بلغت 29%، وحلت مبادرات شؤون الشباب ثانياً، بنسبة بلغت 19.6%، وجاءت مبادرات التعليم ثالثاً، بنسبة 19.1%، وحلت مبادرات قطاع الصحة رابعاً، بنسبة بلغت 9.1%، وجاءت مبادرات الإعلام التقليدي والرقمي خامساً، بنسبة بلغت 7.3%، في حين توزعت المبادرات المتبقية التي بلغت نسبتها 15.9%، على قطاعات ومجالات متنوعة. قصص صناع الأمل منذ إطلاقها مطلع مارس الماضي، نجحت مبادرة «صناع الأمل» في اجتذاب عدد كبير من المشاركات من شباب وشابات من مختلف أنحاء العالم العربي، يتطلعون إلى المساهمة في نشر الأمل وصنع تغيير إيجابي. حتى اليوم، تلقت مبادرة «صناع الأمل» أكثر من 50 ألف قصة أمل من أفراد ومجموعات، لديهم مشاريع ومبادرات، يسعون من خلالها إلى مساعدة الناس، وتحسين نوعية الحياة أو المساهمة في حل بعض التحديات التي تواجهها مجتمعاتهم، وكل ذلك تحت شعار«اصنع أملاً... اصنع فرقاً». نستعرض بعض قصص صناع الأمل التي تفتح نافذة أمل وتفاؤل وإيجابية في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج، سعياً لمشاركة الناس هذه القصص كي تكون مصدر إلهام للآخرين الذين يتطلعون إلى تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل. 400 مشروع في مصر «مشروع المليون حلم» يوفر حياة كريمة للأسر الفقيرة بـ 5000 جنيه بسبب خمسة آلاف جنيه مصري فقط، تبدلت حياة «أم فاطمة»، وهي أرملة تعاني ظروفاً صحية وحياتية صعبة، حيث بات لديها محل بقالة صغير يوفر لها ما يكفي من الدخل الذي يضمن لها ولأسرتها حياة مستورة، والفضل في ذلك يعود إلى الشاب محمد ناصر. حين سمع محمد، وهو مهندس طموح، بمعاناة أم فاطمة وما تعيشه من ظروف قاهرة، فكر بأفضل طريقة لمساعدتها. أدرك محمد أنه يستطيع أن يساعد العديد من الناس «الغلابة» كما يصفهم، خاصة الأسر التي تعيلها نساء متعففات، فابتكر مشروع «المليون حلم» بمساعدة عدد من أصدقائه، ليتحول خلال السنوات القليلة الماضية إلى باب رزق لعدد كبير من الأسر الفقيرة. حتى اليوم، نجح مشروع «المليون حلم» في تنفيذ أكثر من 400 مشروع في 9 محافظات في مصر. يؤمن محمد بالحكمة القائلة بأنه من الأجدى أن تعطي الفقير صنارة يصيد بها بدل أن تطعمه سمكة. وهكذا، جمع مبلغ الـ 5 آلاف جنيه، وسافر إلى القرية التي تقيم بها أم فاطمة، وعرض عليها أن يساعدها في فتح دكان بهذا المبلغ. وها هي الدكان، أصبحت تشكّل اليوم شريان حياة الأرملة وعائلتها. الحلم الذي بدأ بأم فاطمة شمل عشرات النساء مثل السيدة «أم آية» التي وفر لها محمد ورفاقه رأس مال بسيطاً مكّنها من تصميم إكسسوارات بسيطة وبيعها، قبل أن يتطور المشروع إلى إنتاج الكراريس والقرطاسية وبيعها، وهناك أيضاً سيدة أخرى، ساعدها محمد وأصدقاؤه في فتح محل منظفات، حيث استطاعت بذكائها أن تطور المشروع وتوسعه. مع الوقت، اكتسب مشروع «المليون حلم» زخماً كبيراً، مع إقبال عدد كبير من الشباب على التطوع من أجل تحقيق هذه الفكرة النبيلة. لكن محمد ورفاقه أدركوا أنهم لمواصلة المشروع وتوسيع دائرة الاستفادة منه، يحتاجون إلى أن يكون هناك إطار قانوني وتنظيمي لهم، فانضموا إلى جمعية «من أحياها» في المنيل بالقاهرة. يقول محمد، إن مشروع المليون حلم هو مشروع خيري، لا يهدف إلى الربح، يقوم على العمل التطوعي، ويسعى إلى مساعدة الناس المتعففة أو الأسر الفقيرة من خلال عمل مشاريع صغيرة لهم، تغنيهم عن السؤال أو طلب المعونة من أحد، ليكونوا أعضاء منتجين في المجتمع. ولا يكتفي محمد ومن معه بإطلاق المشاريع، بل يحرصون على تفقد هذه المشاريع ومتابعتها بصورة شهرية، والتدخل لتذليل أي عقبات، وتقديم الدعم الفني واللوجستي والاستشاري. بالنسبة لمحمد، فإن الأمل هو أن يتمكّن وهو فريقه من المتطوعين من الوصول إلى أكبر عدد من الأسر الفقيرة في مختلف القرى والبلدات المصرية، ليحققوا مليون حلم لمليون أسرة مصرية، وهي أحلام قطعاً ليست مستحيلة، مادام هناك شباب، مثل محمد ورفاقه، شغوفون بنشر الأمل في مجتمعهم، وتوفير الفرصة لحياة أفضل. يوسف الديك وأصدقاؤه السينما الجوالة الفلسطينية شعلة أمل أدخلت البهجة في قلوب الأطفال والشباب والشيوخ السينما الجوالة الفلسطينية، مبادرة أطلقها المخرج يوسف الديك ومجموعة من الشباب في عام 2007 بهدف نشر ثقافة السينما وتقديم عروض سينمائية ترفيهية مجانية للمجتمع، من خلال رحلاتها اليومية إلى القرى والمخيمات والريف الفلسطيني والتجمعات البدوية في الضفة الغربية ومدنها الواقعة شمالاً من جنين وطولكرم وقلقيلية، مروراً بنابلس ورام الله وأريحا، وصولاً إلى قرى القدس وبيت لحم والخليل، خصوصاً تلك البلدات التي تعاني التضييق اليومي للاحتلال الإسرائيلي. وخلال السنوات الخمس الأولى من انطلاقها، استطاعت السينما الجوالة الفلسطينية أن تقدم أكثر من 300 عرض سينمائي لجمهور يتخطى 100 ألف مشاهد في مختلف المناطق الفلسطينية. لم يكن الديك وأيٌّ من أصدقائه يتوقعون قبل عشر سنوات نجاح مبادرة أسهمت في تعزيز ثقافة المجتمع الفلسطيني وإدخال البهجة في قلوب جمهور عريض من الصغار والكبار، من الأطفال والشباب والشيوخ، عبر تجربة فريدة يخوضها البعض للمرة الأولى في حياته. تعكس المبادرة إيمان الديك ورفاقه بأهمية الترفيه الهادف إلى نشر الوعي والمعرفة في أوساط الجمهور الفلسطيني واطلاعه على تجارب الشعوب في مختلف مناحي الحياة من خلال السينما، خاصة أن أكثر من 80% من هذا الجمهور لم يكن قد دخل داراً للسينما قبل ذلك بسبب عدم توافرها منذ عام 1987. كانت العروض السينمائية تمنح الناس فرصةً فريدة للاطلاع على الفن السينمائي الذي منعتهم الظروف من الوصول إليه في المسارح وقاعات السينما التي يرتادها سكان المدن من أجل التعرف إلى ثقافات الآخرين. ولعل الشغف والحب الذي قابل به الجمهور هذه المبادرة، هو ما شجع القائمين عليها للاستمرار فيها سنوات عدّة، معتمدين على إمكانات ذاتية متواضعة، إلى جانب الدعم المالي المحدود الذي كانت تتلقاه من حين لآخر من قطاعات المجتمع المحلي، إلى أن توقفت المبادرة في عام 2014 بسبب شحّ الموارد المالية، إلى جانب الصعوبات والعراقيل التي فرضتها سلطات الاحتلال. يمكن القول إن السينما الجوالة الفلسطينية كانت أكبر من مجرد مبادرة عابرة؛ فقد عزّزت حضور الفن السابع في أنحاء الأرض المحتلّة، كما ساهمت في صوغ ثقافة سينمائية لدى الجمهور الفلسطيني، حيث يمثّل هذا النوع من الفن أحد أهم مقومات المواجهة ضد الاحتلال وسياساته التعسفية، بدليل أن العديد من الأفلام الفلسطينية والعربية التي تتحدث عن قضية الاحتلال باتت اليوم أكثر تأثيراً على الرأي العام العالمي من أي أدوات سياسية أو دبلوماسية أخرى. على الرغم من توقفها، الذي يأمل يوسف الديك ومن معه أن يكون مؤقتاً، فإن السينما الجوالة الفلسطينية كانت متنفساً لمئات الأسر وآلاف الأطفال والشباب. بالنسبة ليوسف، فإن السينما تسهم بلا شك في بناء منظومة فكرية وقيمية إيجابية، وتعزز التفاؤل في ذهنية شعب يعاني ظروفاً استثنائية. كما أن ساعات المتعة القليلة التي توفرها السينما، تشكّل بارقة أمل يتشبث به الشباب الحالمون بغد أفضل، شباب يحلم بوطن مستقر ومستقبل مزدهر. 30 طبيباً متطوعاً «القلوب الصغيرة».. فريق تطوعي يجوب العالم لينقذ قلوب الأطفال الصغيرة يعاني مئات الآلاف من الأطفال في العالم أمراضاً قلبية مختلفة، عدد كبير منهم يذوون في مقتبل العمر أو قد يقضون نتيجة لعدم توافر الرعاية الطبية اللازمة، أو لعدم مقدرة الأسر الفقيرة على تأمين نفقات العمليات الباهظة. هذه الحالات الإنسانية دفعت الدكتور لؤي عبد الصمد، استشاري العناية المركزة لأمراض القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب مجموعة من زملائه، إلى تأسيس فريق تطوعي في عام 2007 حمل اسم «القلوب الصغيرة». يقوم الدكتور لؤي مع فريق عالمي من أمهر الأطباء في جراحة الأطفال، بإجراء عمليات جراحية للأطفال المولودين بتشوهات خلقية في القلب. في كل حملة لـ«القلوب الصغيرة»، يتألف الفريق من أكثر من 30 طبيباً مختصاً مدعومين باختصاصيين في العناية المركزة والتخدير، وفنيين وممرضين من مختلف الجنسيات. منذ انطلاقها، نظمت حملة «القلوب الصغيرة» أكثر من أربعين رحلة إنسانية، شملت العديد من دول المنطقة والعالم، من بينها؛ مصر والسودان والسعودية والمغرب وبنغلاديش وتنزانيا، حيث عالج فريق الحملة أكثر من 3000 طفل خلال السنوات العشر الماضية مجاناً. في السنوات الماضية، شهدت «القلوب الصغيرة» توسعاً كبيراً في عملياتها، ولقيت تفاعلاً شعبياً وتعاوناً من جهات عدة في مختلف البلدان التي تُقام فيها. وبما أن متوسط تكلفة العملية الجراحية الواحدة للطفل تقدر بنحو 15 ألف دولار أميركي، وقد تزيد على ذلك، فقد سعى الفريق الطبي إلى تكريس مبدأ التكافل المجتمعي من خلال التعاون مع الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية في الدول التي تُنفَّذ فيها الحملة لضمان تغطية نفقات علاج الأطفال تدون تحميل أسرهم أعباء مالية مرهقة. يحظى فريق حملة «القلوب الصغيرة» اليوم بسمعة مرموقة في الأوساط الطبية، حيث فاز بجائزة العمل الخيري البريطاني. ونال العديد من شهادات التكريم والثناء من الجهات الرسمية والأهلية في الدول التي أجرى فيها عشرات العمليات الجراحية التي أسهمت في إنقاذ حياة الأطفال، وكفكفت دموع أمهات وآباء، وأدخلت السرور في قلوب كادت أن تفقد الأمل بحياة أبنائها. لم ينجح فريق «القلوب الصغيرة» في إنقاذ حياة آلاف الأطفال فحسب، بل غرسوا بذار الخير والعطاء في صدور الأطفال الذين عالجوهم، ليكبر هؤلاء الأطفال ويتذكروا بأن هذه المبادرة كانت طوق نجاة لهم، وليكونوا بدورهم جزءاً فاعلاً في مبادرات إنسانية وتطوعية قد تسهم في إنقاذ حياة الناس في المستقبل، كما تم إنقاذهم من قبل في الماضي. الخريطة الجغرافية على مستوى الخريطة الجغرافية، فقد تلقت المبادرة ترشيحات من 22 دولة عربية، وجاءت جمهورية مصر العربية أولاً في عدد المترشحين والمترشحات بنسبة 22.3% من مجمل عدد الترشيحات، وحلت المملكة العربية السعودية ثانياً، محققة نسبة بلغت 17%، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة ثالثاً بنسبة بلغت 10.9%، وحلت المملكة الأردنية الهاشمة رابعاً بنسبة بلغت 9%، فيما جاءت المملكة المغربية خامساً بنسبة بلغت 6.5%، ثم فلسطين سادساً بنسبة 4.8%، والعراق سابعاً بنسبة 4.5%، وسوريا ثامناً بنسبة 4.4%، ومن ثم الجزائر تاسعاً بنسبة 4.2%، والكويت عاشراً بنسبة بلغت 3.6%. فيما توزعت النسبة المتبقية والبالغة 12.8% على إحدى عشرة دولة هي اليمن ولبنان والسودان وعمان وتونس والبحرين وليبيا وقطر وموريتانيا والصومال وجزء القمر وجيبوتي، على الترتيب. واتسمت العديد من القصص التي تلقتها المبادرة بعمق التأثير الإيجابي للأفراد على مجتمعاتهم، بما يعكس أهمية مفهوم العمل الإنساني بصيغته الفردية، كما أظهرت حالات عديدة، حجم التحديات التي تواجهها مجتمعات المنطقة العربية، بما يتطلب تكاتف الجهود لبث روح الإيجابية وغرس الأمل، ليسود جو من التفاؤل والبذل والعطاء.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©