السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الهوس بأوباما يجتاح «هوليوود الساحل الشرقي»

23 أغسطس 2009 01:24
لطالما كان موسم الصيف مرادفا لحركة نشطة جدا لتجار جزيرة مارتاز فاينيارد الراقية لكن هذه السنة ثمة سببا إضافيا يزيد من تفاؤلهم ، إذ أن العائلة الرئاسية الأميركية اختارت الجزيرة مكانا لتمضية عطلتها. ويتوقع أن يصل الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشال وابنتاهما ماليا وساشا غداً إلى هذه الجزيرة الصغيرة الواقعة في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق) التي تعتبر مكانا مفضلا لعائلة كينيدي لتمضية العطلة وكذلك عائلة كلينتون. وفي حين تعتد الجزيرة التي تلقب بـ«هوليوود الساحل الشرقي» بأنها تستقبل المشاهير في أجواء هادئة يصعب في هذه الأيام الإفلات من حمى «أوبامانيا» التي تصيبها مع اقتراب موعد وصول العائلة الرئاسية. وتقول نانسي جارديلا رئيسة غرفة التجارة في الجزيرة إن الناس متحمسون كثيرا لفكرة أن يشاطرهم الرئيس مكان عطلتهم ويأملون كثيرا برؤيته بطريقة ما. وفي الأيام الأخيرة تلقى فريقها وهي شخصيا عددا لا يحصى من الاتصالات من فضوليين يسألون فيها «أي سيتناول أوباما وعائلته المثلجات؟» أو «أين هو شاطئهم المفضل؟» و«أين سيقيمون؟». ستقيم عائلة أوباما خلال هذه العطلة الصيفية في مدينة شيلمارك الصغيرة في منزل يخضع لمراقبة شديدة أطلق عليه اسم «بلو هيرون فارم». وعلى الجانب الآخر من الجزيرة في أوك بلافز وهي مدينة صغيرة شعبية في صفوف الأميركيين السود منذ قرن تباع قمصان كتب عليها «أمضيت عطلتي مع أوباما» أو تعرض في كل واجهات المحلات تقريبا قمصان تحمل وجه الرئيس مبتسما. وينوي أصحاب المطاعم والمقاهي الاستفادة من هذه الفرصة الكبيرة. فقد استحدث مقهى «موكا موتز»، موكا مثلجة جديدة وهي اختصاصها وأطلقت عليه اسم «موكاباما». وفي مطعم «شاركيز كانتينا» للمأكولات المكسيكية بالقرب منه وضعت لوحة على الرصيف كتب عليها «باراك-أو-تاكوس». في الداخل ينهمك نادل في التحضير لمشروب «أوباماتيني» أو «أوبامريتا» بنكهة ليمون البرتقال والأفندي بعدما قرأ صاحب المطعم عبر الموسوعة الإلكترونية «ويكيبيديا» إنهما نوعا الفاكهة المفضلين لدى الرئيس أوباما. ويقول سكان الجزيرة إنها ليست المرة الأولى التي يسعى فيها التجار إلى الاستفادة من مجيء رئيس إليها لكن الأمور لم تأخذ يوما بعدها الحالي. وتوضح كارول ماكمانوس صاحبة مقهى «إسبريسو لاف» في إدجارتاون إن «الحلوى الرئاسية» التي حضرتها بمناسبة أول عطلة صيفية أمضاها الرئيس بيل كلينتون على الجزيرة أمنت لها شهرة كبيرة. وهذا الصيف حضرت «حلوى أوباما» المصنوعة من الفاكهة التي مصدرها هاواي حيث ولد باراك أوباما وأمضى قسما من طفولته، فضلا عن دقيق القمح الكامل والشوفان في إشارة إلى نمط الحياة الصحي والسليم الذي يعتمده الرئيس، وهي تباع بسرعة هائلة. وتقول «آمل فقط بطريقة او باخرى ان يتمكن من تذوق واحدة من هذه الحلوى. أنا على ثقة بأنه سيعشقها»
المصدر: قبرص
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©