خليل عبد الواحد يستعد بأعمال جديدة للمعرض العام في ديسمبر

يقوم الفنان التشكيلي الإماراتي خليل عبد الواحد حاليا بالاستعداد والتحضير للمشاركة في المعرض العام الذي تقيمه جمعية التشكيليين في الشارقة خلال شهر ديسمبر المقبل. وسيشارك عبدالواحد بأعمال جديدة يعمل على إنجازها منذ أسابيع. وكانت آخر مشاركة له في الأردن، حيث كان أحد الفنانين الذين شاركوا مؤخرا ضمن فعاليات ملتقى الفن التشكيلي الدولي الأول الذي أقيم في إطار مهرجان الأردن الدولي وشارك فيه أكثر من أربعين فنانا من دول العالم، وجاءت مشاركة عبدالواحد في ورشة العمل التي جمعت هؤلاء الفنانين العرب والأجانب من خلال عملين فنيين قام بإنجازهما في هذه الورشة، إذ قدم خليل عملا فوتوغرافيا وآخر في مجال الرسم والتلوين. وفي لقاء مع «الاتحاد» عن هذه المشاركة قال عبدالواحد «كان المعرض والورشة فرصة للالتقاء بمجموعة كبيرة من الفنانين، والاطلاع على تجارب بعضها معروف والبعض الآخر لم يكن معروفا من قبل، وفي هذا اللقاء الذي يقارب ما يشبه «السمبوزيوم» الفني وجدنا الكثير من التجارب في الرسم والتصوير وفن «الفيديو آرت». كما كان المعرض فرصة للتفاعل بين الفنانين القادمين من بيئات وثقافية مختلفة». وحول عمله الفوتوغرافي قال عبدالواحد إنه حاول من خلاله أن يرصد أجواء الورشة وتحركات بعض المشاركين بها وبالمهرجان بشكل عام. ويضيف «لقد قررت تقديم هذا الرصد لما لمسته من علاقات حميمة بين المشاركين، ومن نقاشات هي ضرورة لمثل هذه اللقاءات، حيث تغني ثقافة الفنان وتعمق تجربته، ففي مثل هذه المعارض نرى أعمالا وتجارب متنوعة تصعب رؤيتها كل يوم. وقد حاولت في هذا العمل إضافة إلى الجانب الفني والتقنية التي استخدمتها أن أقوم بتوثيق جانب من المهرجان وجمهوره في المدرج الروماني لما كان ينطوي عليه المشهد من جماليات». وحول العمل الزيتي قال إنه عبارة عن بورتريه مشغول بخامات مختلفة، ويعتمد أساسا على الأكريليك، ويقع بين الواقعية والتعبيرية، حيث الخلفية الداكنة التي تعبر عن مشاعر سوداوية وتأتي فوقها الألوان الفاتحة المعبرة عن مشاعر مختلفة. وعن حصيلة هذه المشاركة يقول عبدالواحد «لقد تعرفنا في هذه الجولة الفنية على الكثير من الفنانين الذين ينتمون إلى مدارس وتيارات مختلفة، وتضمنت التظاهرة رؤى فنية وتقنيات متعددة، وهذا كله جاء ضمن أجواء مفتوحة على الطبيعة والبيئة، بحيث تقوم علاقة بين الفنان والمكان الذي يعمل فيه»