الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإنجليزية» مسك ختام امتحانات «الثاني عشر»

«الإنجليزية» مسك ختام امتحانات «الثاني عشر»
28 مارس 2014 00:14
فاطمة المطوع، آمنة النعيمي، تحرير الأمير (مكاتب الاتحاد) اختتم طلبة الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي امتحاناتهم أمس، بمادة اللغة الإنجليزية، والتي تعتبر بحسب الطلبة “مسك الختام” حيث جاءت أسئلتها سهلة، وفي متناول الطالب المتوسط، وتضمنت عدداً من الفقرات الاختيارية. وأكد عدد من الطلبة الذين التقتهم “الاتحاد” في لجان الامتحانات بأبوظبي سهولة ورقة اللغة الإنجليزية، وقالت إسراء عبدالله الهاشمي: الأسئلة تعتبر “عادية”، ولا توجد بها فقرات غامضة، وهناك عدد من زميلاتي الطالبات أنجزن الإجابة قبل مرور منتصف الوقت المخصص لذلك، وأوضحت عفراء حمد المزروعي أن الامتحان توزع على 7 ورقات شملت أسئلة متنوعة، بينها قطعتان إحداهما عن حدائق بابل المعلقة، والأخرى عن الفيلة الآسيوية والأفريقية. ولفتت علياء الهرمودي إلى أن ورقة اللغة الإنجليزية تضمنت أسئلة موضوع التعبير وطُلب فيها الحديث عن السعادة والمواقف التي تواجه الطالب، وأشارت نورا زايد المرزوقي إلى أن الامتحان تضمن سؤالاً عبارة عن كتابة تعليق من الطالب علي صورتين، وشرح دلالات كل منهما. وأكد يعقوب الحمادي رئيس مركز الامتحانات بمجلس أبوظبي للتعليم على أن سير عملية التصحيح ورصد الدرجات في كنترول أبوظبي يتم وفقاً للخطة الزمنية الموضوعة، بحيث تعلن نتائج جميع الطلبة في 14 أبريل المقبل، ويتلقى الطالب نتيجة الامتحان إلكترونياً من خلال الموقع المخصص من قبل الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم. وفي العين، أعرب طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي بلجان الثاني عشر بالعين عن استيائهم من امتحان مادة اللغة الانجليزية أمس، حيث إن الأسئلة كانت صعبة، ولم تراع الفروق الفردية بين للطلاب. وأشار سيف حمد إلى أن الامتحان كان صعباً، نظراً لعدم شمولية الأسئلة للمنهج الدراسي، وعدم وضوحها بشكل تام، فيما أكد خالد عبدالله أن الورقة الامتحانية سببت صدمة للطلبة، نظراً لصعوبتها، حيث إن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من الإجابة، نظراً لخروج الأسئلة عن ما تم التدريب عليه في النماذج التجريبية للامتحان. وأشار محمد العرياني وسالم الكعبي إلى أن الامتحان كان غير واضح، ومعظم الأسئلة كانت غير مباشرة وغامضة، فيما أكدت مجموعة من الطالبات بالمراكز المسائية والمنازل أن الأسئلة في مادة اللغة الإنجليزية كانت غير واضحة، وأجمعت الطالبتان مريم ناصر وشيخة عبيد على أن الورقة الامتحانية كانت مفاجأة غير متوقعة للجميع من حيث عدم وضوح العديد من الأسئلة، وصعوبة طرحها بشكل عام لا يتناسب مع قدرات الطالبات، إضافة إلى أن امتحان مادة اللغة الإنجليزية كان صعباً، ما أدى لضياع الوقت وشعور الجميع بالتوتر والإرهاق. تباين الآراء وتباينت آراء طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في الشارقة حول مستوى امتحان مادة اللغة الإنجليزية فبين مرحب بنمط الأسئلة، وآخر يؤكد أنها لم تكن سهلة وتحتاج إلى وقت إضافي، وثالث يرى الامتحان سهلاً يقيس مهارات الطالب في الفهم والكتابة والاستيعاب، بل وراعى واضعوه مستويات الطلبة المختلفة في إجادة مهارات اللغة. وأكدت منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية أن الأمور سارت على خير ما يرام واللجان التفقدية التي شكلتها تعليمية الشارقة لمتابعة سير العمل عادت بانطباعات إيجابية في غالبيتها فيما وردت ملاحظات حول طول الأسئلة وحاجتها لبعض الوقت ليتسنى للطلبة التأكد ومراجعة ما ادرج في ورقة الإجابة. وقالت، إن الامتحان وضع بشكل جيد ومدروس ولا يوجد فيه إشكاليات وراعى الفروق الفردية فمن ناحية الأسئلة الخاصة بالقراءة هناك حاجة للتفكير فيها، مشيرة إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وركز على المهارات اللغوية، والأسئلة كانت واضحة وخالية من الأخطاء المطبعية والفنية. وأضافت: الأسئلة استهدفت قياس المهارات الأساسية للطلبة وتتوافق مع نماذج الامتحانات التجريبية وموضوع التعبير كان مناسباً ومرتبطاً بما درسه الطالب، وتتدرب عليه. بدورهم، أكد عدد من مديري المدارس الثانوية أن امتحان الإنجليزية جاء سهلاً، منوهين بأن اليوم مر بسلام وبدون آية منغصات تذكر باستثناء التذمر والشكوى من طلبة المنازل علاوة على نسبة الغياب الكبيرة بين هذه الفئة، مطالبين بإيجاد حلول جذرية لهذا الملف عبر تخصيص مناهج معينة لهذه الفئة بغرض التمكن من اجتياز المرحلة والولوج إلى المرحلة الجامعية حيث إن هؤلاء الطلبة محرومين من المتابعة اليومية، أسوة بزملائهم في التعليم الصباحي ممن يحظون بمقاعد دراسية يومية، واهتمام من مدرسيهم علاوة على تفرغهم فقط للدراسة بعكس هؤلاء الذين أغلبهم من الموظفين. من جانبهم، وصف طلبة الفرعين العلمي والأدبي في لجان الشارقة الامتحان بالمتوسط، لافتين إلى أنه تضمن أسئلة مباشرة وأخرى تعتمد على فهم وإدراك الممتحن لمتطلبات المقرر، فيما أكدت منطقة الشارقة التعليمية أنها لم تتلق أي شكاوى أو ملاحظات من الميدان حول الورقة الامتحانية ما يدل على أنها أتت في إطارها المتوقع لكن بعض الملاحظات الميدانية وردت حول طول الامتحان. مهارات الطلاب من جانبهم، أجمع طلبة مدارس إمارة عجمان، على سهولة امتحان اللغة الإنجليزية، الذي اختتم به طلاب العلمي والأدبي امتحاناتهم للفصل الدراسي الثاني أمس، واعتمدت الورقة الامتحانية في طرحها على قياس مهارات الطلاب في القراءة والكتابة، وتمكنهم من اللغة. وقالت رهام محمد مساعدة مدير مدرسة عجمان الثانوية: لمسنا الرضا العام في القاعات عن مستوى الامتحان رغم ما ورد من كلمات صعبة في القطعة، وقد وجهنا الطالبات إلى قراءة القطعة بأكملها وفهم السياق العام لها، والذي سيمكنهم من الإجابة عن الأسئلة بوجه عام فإن جاءت الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، ولم نتلقَ أي شكوى من الطالبات الذين تمكنوا من الانتهاء قبل الوقت، وخرجوا سعداء لضمان الحصول على درجات تسهم في رفع معدلهم التراكمي. وأشارت إلى أن الامتحان يقيس بشكل أساسي مهارات الطلبة خاصة في القراءة والكتابة، وجاءت الورقة الامتحانية وفق نمط النماذج، التي تدرب عليها الطلاب، ولا تنفي صدور شكوى من بعض الطلاب الذين صنفتهم من فئة طلاب المنازل والطلاب الضعفاء، الذين تساهلوا في الاستعداد للامتحان. وقالت عائشة المطوع مديرة مدرسة الجرف للتعليم الثانوي، إن الامتحان جاء واضحاً ومباشراً، وفي مستوى الطالب المتوسط، لافتة إلى أن المدرسة منذ خمس سنوات تتبع نظاماً خاصاً في تعليم اللغة الإنجليزية، يعتمد على المستويات فمع مطلع كل عام دراسي تخضع الطالبات لامتحان يحدد مستوى كل طالبة في اللغة الإنجليزية، ويتم على أساسه تقسيم الطالبات لتعليمهن مهارات اللغة في أربعة مستويات، وبتمكن الطالبة من المهارات التي يقدمها كل مستوى فإنها تنتقل للآخر. وأضافت المطوع: “أثبت المشروع جدارته في تعليم اللغة الإنجليزية، وحاز على جائزة أفضل الممارسات التعليمية من وزارة التعليم، وإننا نأمل في تعميم التجربة على جميع مدارس الثانوية بالدولة لما لها من أثر كبير في تحسين مستوى اللغة الإنجليزية لدى الطلاب، فوزارة التربية والتعليم تشجع على نهج البرامج التطويرية المتوافقة مع استراتيجياتها تحقق مخرجات تعليمية عالية. طلبة الفجيرة يشكون صعوبة «القطعة» فهد بوهندي (الفجيرة، خورفكان) أكد طلبة وطالبات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في منطقة الفجيرة التعليمية، ومدارس منطقة الشارقة التعليمية بالمنطقة الشرقية أن اختبار مادة اللغة الإنجليزية، ضم جزئيات صعبة ومفردات لم خارج المنهج، وأكد البعض منهم أن السؤال الأول كان صعب للغاية، وأخفق الكثيرون منهم في الإجابة عليه. وأكدت شيخة الحافري مديرة مدرسة سيجي للتعليم الثانوي للإناث في إمارة الفجيرة، أن اختبار اللغة الإنجليزية رغم أنه جاء متوسطاً، إلا أنه تضمن أسئلة صعبة، حسب الطالبات من القسمين العلمي والأدبي اللواتي أبدين انزعاجهن من بعض الأسئلة، علماً بأن الشكاوى كانت من القسمين، ومن مختلف مستويات الطالبات خصوصاً من السؤال الأول ومن القسم الأدبي، قال الطالب محمد المسماري: “كان الاختبار بوجه عام متوسط، ولكنه ضم سؤالاً صعباً للغاية لم أجب عنه بشكل جيد، كما أن الكثير من زملائي أكدوا أخفاقهم في الإجابة عنه، وهو سؤال (القطعة) الذي يضم أسئلة عليها. «الغش» غائب عن لجان أم القيوين سعيد هلال (أم القيوين) ودع طلبة الصف الثاني عشر في القسمين الأدبي والعلمي في مدارس أم القيوين أمس، الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي، بعد أداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية التي جاءت معظم أسئلتها سهلة وبسيطة، وفي متناول الطالب المتوسط. وأكد جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة فلج المعلا بنين بأم القيوين، أنه لم تسجل أية حالة غش في المدرسة منذ بدء الامتحانات، حيث كانت الإدارة حريصة على متابعة الطلاب لتقديم النصائح والإرشادات لهم في بداية كل صباح، وتوصيتهم بعدم الاستعجال في الإجابة عن الأسئلة، وكذلك قراءة السؤال أكثر من مرة للتأكد من الإجابة الصحيحة. وأشار إلى أن أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية جاءت في متناول الطالب المتوسط، ومطابقة للنماذج التي تدربوا عليها سابقاً، مشيراً إلى أن عدد من الطلاب من القسم الأدبي واجهتهم صعوبة في سؤال واحد، ولكن بقية الأسئلة كانت سهلة. حدائق بابل المعلقة تقلق طلبة رأس الخيمة هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أعرب طلبة مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية، عن قلقهم من بعض فقرات امتحان مادة اللغة الإنجليزية أمس، حيث تضمنت الأسئلة عدداً من الكلمات التي لم يتم التدرب عليها خلال الفصل الدراسي. وأشار الطلبة إلى أن القطعة التي تدور حول «حدائق بابل المعلقة» أقلقت الجميع في القسمين، لتضمنها عدداً من الكلمات ذات المعاني الصعبة وغير الواضحة، الأمر الذي أدى بدوره إلى استيائهم جراء إمكانية عدم حصولهم على درجات عالية. وأشار الطالب أحمد إبراهيم في القسم العلمي بمدرسة الجزيرة الحمراء للتعليم الأساسي والثانوي، إلى أن اختبار اللغة الإنجليزية الذي جاء بعدد 6 ورقات امتحانية كان جيداً، ولكن ما أثار مخاوف وقلق الطلبة سؤال القطعة التي تحدثت عن «حدائق بابل المعلقة»، حيث احتوت على مجموعة من الكلمات التي لم يتعرف إليها الطلبة ليتمكنوا من الإجابة عن الأسئلة المصاحبة لها. وذكر أن توزيع درجات الاختبار على الأسئلة في الورقة الامتحانية كان كبيراً جيداً، حيث إن السؤال الواحد محدد بـ 3 درجات، ففي حال عدم تمكن الطالب من الإجابة بشكل صحيح على بعض من أسئلة الورقة، سيسهم ذلك في حصوله على علامات غير جيدة. ووافقه الرأي في صعوبة القطعة المتعلقة «بحدائق بابل» محمود آدم من مدرسة الجزيرة الذي أضاف أن اختبار اللغة الإنجليزية لم يكن في المستوى المطلوب، حيث عبر الطلبة في لجان الامتحانات عن عدم قدرتهم في التعامل مع فقرة «حدائق بابل»، إضافة إلى بعض الأسئلة الأخرى التي احتوتها الورقة الامتحانية. الطالب محمد الخاطري من القسم الأدبي بمدرسة الغيل للتعليم الأساسي الثانوي، أشار هو الآخر إلى وجود نوع من الصعوبة في فقرة «حدائق بابل»، ولكن الاختبار بشكل عام كان جيداً، ذاكراً أنه تمكن من الإجابة عن مختلف الأسئلة بكل أريحية، متوقعاً حصوله على العلامات الجيدة المرضية. من جانبه، أشار مدير مدرسة الجزيرة الحمراء للتعليم الأساسي والثانوي، يعقوب ليواد، إلى أن لجان الامتحانات في المدرسة كشفت عن قلق طلبة القسمين الأدبي والعلمي حول القطعتين التي احتوتهما الورقات الامتحانية التي تحدثت الأولى عن «حدائق بابل»، فيما جاءت الثانية عن «الفيلة». وذكر أن مشرفي ومراقبي اللجان توجهوا إلى تهدئة الطلبة وتوجيههم نحو التركيز للتمكن من تدوين الإجابات المناسبة في سبيل الحصول على الدرجات المرضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©