الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال متهمين بقتل الجنديين المصريين في دارفور

اعتقال متهمين بقتل الجنديين المصريين في دارفور
10 مايو 2010 23:18
أعلن والي جنوب دارفور عن تمكن الأجهزة الأمنية بولايته من القبض على مجموعة من المتهمين في الحادث الذي تعرضت له دورية للقوات المصرية العاملة في قوة حفظ السلام في دارفور “يوناميد” يوم الجمعة الماضي وأدى إلى مقتل اثنين وجرح ثلاثة، فيما أشارت “حركة تحرير السودان - جناح مناوي” - حركة متمردة سابقة مشاركة في السلطة - إلى أياد خفية تعمل على إذكاء نيران الحرب في الإقليم الباحث عن السلام في منابر التفاوض المحلية والإقليمية والدولية. وقال والي جنوب دارفور المنتخب الدكتور عبد الحميد موسى كاشا إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات قادت لإلقاء القبض على عدد من المتهمين، متوعداً بملاحقة “آخرين ضالعين في الحادث وكل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار”. ونفي كاشا أن تكون هناك دوافع سياسية وراء الحادث، مؤكداً أن الجناة “هم قطاع طرق يمارسون وسائل غير مشروعة لاسترزاق وليس لهم علاقة بأي من الحركات المسلحة”. وقال الوالي إنه يسعى لصياغة واقع جديد في دارفور يقوم على التنمية والأمن والاستقرار، مشيراً إلى أنه بصدد وضع خطة قصيرة المدى في هذا الإطار تشمل مشاريع أمنية وتنموية حيوية يتم تنفيذها في غضون الأشهر الثمانية المقبلة. ولم يحدد الوالي عدد المعتقلين، لكن وكالة السودان للأنباء الرسمية نقلت عن مسؤول في الشرطة انه “تم إلقاء القبض على متهمين اثنين في منطقة عد الفرسان بولاية جنوب دارفور، فيما يجري البحث الآن عن بقية أفراد عصابة من سبعة رجال” أنحي باللائمة عليها في الهجوم الجمعة. وقال محمد الحسن بيرق مفوض منطقة تلس للوكالة إن العصابة نهبت وروعت المواطنين بالمنطقة. وفي السياق ذاته، دانت “حركة تحرير السودان - جناح مناوي” مقتل الجنديين المصريين. وقالت في رسائل بثتها للصحفيين عبر أجهزة الهاتف الجوال إنها طالبت السلطات بتوقيع أقصى العقوبات على الجناة، واصفة إياهم ومن يساندونهم من الحركات المسلحة بالساعين لتقويض مساعي السلام في دارفور. وقالت الحركة إن “هناك أيادي تخطط لإشعال الحريق في الإقليم بمساعدة دعاة الحرب واتخذت أساليب خبيثة في تنفيذ مخططاتها والسعي لإثارة النعرات القبلية وتذكية الصراعات بين أبناء الإقليم ومن ضمن خططها استهداف بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يوناميد) للإيحاء بأن المنطقة غير آمنة رغم ما تشهده من استقرار بهدف تحقيق مآربهم الخاصة التي ليست لها علاقة بتنمية دارفور كما يدعون”. ويمثل الهجوم على القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد” مزيداً من التدهور في الأوضاع الأمنية بالمنطقة التي تقع في غرب البلاد، فيما أفاد المتمردون بقصف الحكومة لمواقعهم قرب الحدود مع تشاد. وقتل 24 جندياً من أفراد الجيش والشرطة بقوة “يوناميد” في أكمنة وحوادث خطف سيارات وحوادث عنف أخرى منذ وصلت القوة غير المزودة بالعتاد الكافي في بداية عام 2008.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©