الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أضرار القرار كثيرة ونحترم رغبة ماجد

18 مارس 2012
دبي (الاتحاد) - أثار قرار اعتزال اللاعب الكثير من ردود الفعل داخل نادي الوصل، سواء من الناحية الإدارية أو الفنية، وستكون الأيام القليلة المقبلة بمثابة حالة غليان جديدة داخل جدران “قلعة الأصفر”، في محاولة لإيجاد حل لهذه الأزمة التي يعيشها النادي بين قرار اعتزال اللاعب أو حتى العقوبة الغليظة عليه. أكد عادل درويش المتحدث الرسمي باسم شركة الوصل أنه ستتم دراسة الطلب الرسمي الذي تقدم به ماجد للشركة، والاجتماع معه لمعرفة الخطوات المقبلة بخصوص هذا القرار الخاص باللاعب. وقال عادل درويش: “سوف نجلس مع اللاعب وندرس معه الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار الخطير، لأن ماجد متعاقد مع الوصل حتى نهاية موسم 2014، وبالتالي ما زال عقده سارياً مع النادي، واعتزاله يعني أن هناك خطوات سيتم اتخاذها بشأن المستقبل، ومنذ أيام قليلة عقدنا اجتماعا مع اللاعب بعد قرار إيقافه 17 مباراة في وجود محام النادي لمعرفة الخطوات التي سيتم اتخاذها لحفظ حقوق النادي أيضاً، وفي ذلك الاجتماع الذي سبق مباراة الجزيرة كان اللاعب قد اعترف بالخطأ الذي ارتكبه، ولكننا جميعا لم نكن نتوقع هذه العقوبة التي تنهي حياة اللاعب، وتم الاتفاق وقتها على أن يتم اتخاذ الخطوات المستقبلية لحماية اللاعب، من عدم تكرار مثل هذه الانفعالات مستقبلا، حيث يحضر اللاعب دورات خاصة في كيفية علاج حالات الغضب في وجود متخصصين في هذا المجال، لمنع اللاعب من تكرار هذه التصرفات التي تضر بمصلحته ومصلحة النادي أيضاً”. وقال المتحدث الرسمي لشركة الوصل لكرة القدم: “دون شك ستكون هناك أضرار كبيرة تقع على ماجد ناصر وأسرته أيضاً من جراء قرار الاعتزال، خاصة أن اللاعب يمارس لعبة كرة القدم باحترافية تامة وكاملة في الوقت نفسه، ومثل هذا القرار سوف يقضي بشكل أو بآخر على طموحات هذا الحارس الكبير، والذي ما زال قادرا من وجهة نظرنا في الوصل على العطاء للكرة الإماراتية على مدى 10 سنوات مقبلة”. وأضاف: “القائمون على اللعبة يقومون بإصدار القرارات دون النظر إلى خلفياتها، وفي عالم الاحتراف تكون العقوبات المالية هي الأساس، ولكن ما يحدث عندنا هو العكس، حيث يتم ذبح اللاعب، وبالتالي يتم وقوع الضرر الأكبر على النادي، وهناك الكثير من الأحوال الكروية المشابهة لحالة ماجد ناصر، وتم التعامل معها بشكل مختلف تماماً عما حدث في القرار المجحف الأخير والخاص بإيقافه 17 مباراة”. أما ياسين بن طلعة مدرب حراس المرمى في نادي الوصل فقال إن القرار خطير جداً، على مسيرة حراس المرمى بالإمارات، خاصة أن ماجد ما زال قادراً على العطاء لمدة 10 سنوات مقبلة، وبابتعاده عن حراسة المرمى تفقد الكرة الإماراتية عنصراً مهماً للغاية في حماية مرمى الوصل وفي الوقت نفسه المنتخب الوطني، وفي الوقت الحالي من المفترض أن يكون ماجد ناصر في أوج قمته ومع السنوات المقبلة سوف يزداد تألقاً في ظل الخبرات التي يكتسبها، ولكن الانطفاء المفاجئ بقرار الاعتزال ستكون له عواقبه الوخيمة بكل تأكيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©