الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

261 مليون درهم مساعدات الإمارات لليمن العام الماضي

261 مليون درهم مساعدات الإمارات لليمن العام الماضي
28 مارس 2014 12:11
هالة الخياط (أبوظبي) بلغ حجم المساعدات الإنسانية الإماراتية المقدمة لليمن العام الماضي 261 مليوناً و87 ألفاً و984 درهماً، منها 128 مليوناً و469 ألف درهم قدمها صندوق أبوظبي للتنمية، وفق ما أفاد تقرير “حالات طوارئ تحت المجهر”، الذي صدر عن وزارة التنمية والتعاون الدولي منتصف الشهر الحالي. وكشف التقرير، الذي حصلت “الاتحاد” على نسخة منه وجود 9.9 مليون شخص غير قادرين في الوقت الراهن على تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الغذائية الرئيسية، إلى جانب احتياج ما نسبته 58% من السكان في اليمن للمساعدات الإنسانية. وبشأن المساعدات المقدمة من مؤسسات وهيئات محلية لمساعدة اليمن، أفاد التقرير بأن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قدمت العام الماضي مساعدات بقيمة 70 مليوناً و932 ألفاً و196 درهماً، فيما قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات بقيمة 61 مليوناً و136 ألفاً و708 دراهم. أما مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية فكانت قد قدمت مساعدات بقيمة 550 ألف درهم. خطة الاستجابة للعام الحالي ووفقاً لتقرير “حالات طوارئ تحت المجهر” فإن خطة الاستجابة الاستراتيجية لليمن، تتطلب للفترة ما بين يناير وديسمبر العام الحالي توفير مبلغ 592 مليون دولار أميركي أي ما يعادل 202 مليار درهم إماراتي. وتهدف الخطة إلى الاستجابة للمتطلبات ذات الأولوية لقرابة 7.6 مليون شخص وتشمل الغذاء، المأوى، فرص المعيشة الكريمة، والمياه والصرف الصحي، والخدمات الصحية وحماية النازحين، واللاجئين، والمهاجرين إلى جانب الفئات الضعيفة، وعلى وجه التحديد الأطفال والنساء. كما تتضمن الاحتياجات والمتطلبات أيضاً الحماية من الألغام والذخائر غير المنفجرة. 1.33 مليون المهاجرين واللاجئين. وتضمن التقرير معلومات تسلط الضوء على الأزمة في اليمن، مفادها وجود 9.9 مليون شخص غير قادرين في الوقت الراهن على تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الغذائية الرئيسية، ويحتاج 14.7 مليون شخص أو ما نسبته 58% من السكان للمساعدات الإنسانية، كما يعاني أكثر من مليون فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين6 و59 شهراً من سوء التغذية الحاد، وقرابة 280 ألف فتى وفتاة من سوء التغذية الحاد الشديد. وأفاد التقرير بأن 13.1 مليون شخص لا يملكون مصادر مياه محسنة، و12.1 مليون آخرين لا يملكون وسائل الصرف الصحي المحسنة. كما لا يستطيع حوالي 4.8 مليون شخص الحصول على مواد النظافة الشخصية، وبلغ عدد النازحين1.33 مليون شخص بمن فيهم المهاجرون واللاجئون، وتتركز الأعداد في محافظات صعدة وحجة وعمران في الشمال. ويتركز القسم الأكبر لمن هم في حاجة للمساعدات الإنسانية في المناطق المأهولة والمكتظة بالسكان على طول ساحل البحر الأحمر بما فيها محافظات حجة، والحديدة ذمار وإب وتعز. الصحة وأشار التقرير إلى أن توافر وجاهزية مرافق الرعاية الصحية قد انخفض إلى الحد الأدنى في المناطق المتضررة من الصراعات والنزاعات، ما يعرض النازحين، والمجتمعات المضيفة والأشخاص المتضررين، إلى المزيد من المخاطر البدنية والبيئية ويضاعف خطر الأمراض المعدية. وقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في شهر يناير بأن ثمة 8.6 مليون شخص في اليمن لا يملكون سبل الرعاية الصحية. التعليم وأفاد التقرير بأنه على الرغم من الجهود المبذولة لإعادة التعليم للحالة الطبيعية بعد الصراعات في عامي 2011 و2012، فإن وزارة التعليم والشركاء في المجال الإنساني غير قادرين على تلبية الاحتياجات التعليمية الطارئة. وفي المحافظات الشمالية تسببت الصراعات في إحداث أضرار في أكثر من 350 مدرسة وضياع أو إتلاف للمرافق المدرسية والأثاث. الإنعاش المبكر وأشار التقرير إلى أن وجود متفجرات من مخلفات الحروب، وهي التركة التي خلفتها الصراعات المنصرمة، تؤخر أو تمنع عمليات الإنعاش وإعادة إعمار البنية التحتية الرئيسية والأراضي الزراعية في المناطق المتضررة، وقد دمرت الأصول الزراعية وغير الزراعية أثناء الصراعات، الأمر الذي سبب ضرراً كبيراً في سبل العيش وأدى إلى معدلات بطالة مرتفعة، إلى جانب وجود ضحايا مدنيين في الحروب ونساء فقدن المعيل لأسرهن. أهداف الطوارئ وتهدف تقارير “حالات الطوارئ تحت المجهر” الصادرة عن وزارة التنمية والتعاون الدولي إلى تزويد الجهات المانحة في دولة الإمارات بالاحتياجات العاجلة للمتضررين في الدول المحتاجة، كما أنها توفر معلومات محدثة عن الاستجابة الدولية واستجابة دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©