الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شهادات عن «سيدة الإنجازات»

شهادات عن «سيدة الإنجازات»
18 مارس 2015 21:40
تزرع الحب والتميزفي قلوب الجميعالملكة رانيا العبدالله: وجهت جلالة الملكة رانيا العبد الله، عقيلة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمناسبة «يوم الأم»، متمنية لسموها الصحة وطول العمر. وقالت في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: «كل عام وسمو الشيخة فاطمة بخير وصحة وعطاء، وباقة محبة وتقدير وعرفان لامرأة تزرع الحب والتمكين والتميز في قلوب شعب الإمارات؛ وكل من عرفها وتعامل معها.. إنجازاتها في ميادين عديدة بصمة ستبقى على مر الأزمنة، خاصة في مجال تمكين الإماراتيات، فهي لهن قدوة وصوت دافئ مرشد يدفع بهن إلى العلا، وهي بحق (أم الإمارات)». خديجة الكثيري (أبوظبي) منال بنت محمد بن راشد: الشيخة فاطمة.. عطاء لا ينقطع أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن وقوف أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الدائم إلى جانب المرأة الإماراتية وفي مختلف المناسبات كان وسيظل سبباً رئيساً من أسباب نجاحها وتمكنها من إثبات ذاتها سواء كأم مسؤولة عن تنشئة وإعداد الأجيال الجديدة، أو كشريك للرجل في ميادين العمل المختلفة وعون له على تحقيق الإنجازات التي تحقق لبلادنا سبل الريادة والرفعة والرقي. وأشارت إلى أن إسهامات سموها كان لها عظيم الأثر في تمكين المرأة على الصعيد العربي، إذ تتجلى في مجموعة كبيرة من المبادرات والمشاريع والاستراتيجيات جاءت لتمنح المرأة مكانتها المستحقة، وتعينها على القيام بمختلف الأدوار المنتظرة منها وفي مقدمتها دورها كأم مسؤولة عن تأسيس أجيال قادرة على حمل مسؤولية البناء والتطوير، وأضافت: أن دعم «أم الإمارات» المستمر حافز مهم يدفعنا أن نكون دائماً على قدر ما تأمله حكومتنا للمرأة ولما يمكن أن تقدمه من مشاركة إيجابية في إعلاء قيم البذل والعطاء والتفاني في خدمة الوطن. شيخة بنت سيف: قامة سامية وثّابة الروح توّاقة الطموح تقول الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الرئيسة الفخرية لمؤسسة تحقيق أمنية: لم يكن عصيّاً على هذه الأرض، أرض دولة الإمارات أن تنجب قامات ترفع هاماتها حتى السماء، ولم يكن عصيّاً على هذه القامات أن تبدع وطناً فاز في امتحان الوجود وامتحان البناء وامتحان جدارة الحياة، ولم تكن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» إلا قامة سامية الهامة وثّابة الروح توّاقة الطموح إلى كل ما يطلق العنان للطاقات الكامنة في ابنة الإمارات خاصة حتى ترفرف إنجازاتها بكل ثقة وتميُّز في سماء هذه الدولة الرائدة. وأضافت: أن سمو الغاية جعل من وعورة الطريق تحدياً لن يقوى على التعامل معه إلا من جعل الولاء لهذا الوطن المعطاء نجمة الليل التي تقوده في درب الصعود نحو القمة. ولم تكن أم الإمارات إلا نِعم القائد ونِعم الهادي ونِعم الدليل، ولم تكن تلك الأم الحنون تقبل لابنتها ابنة الإمارات التي آمنت بها إلا قمم النسور ومقاعد الصف الأول مهما كانت التحديات، ولذلك لم تألُ جهداً في تسخير كل أداة من أدوات العمل الجاد المنتج لتمكين الإماراتية من أن تشحذ همتها وترد ولو جزءاً بسيطاً من حق وطنها الإمارات، وها هو التاريخ يسجل لهذه المرأة العظيمة «أم الإمارات» أنها كانت دائماً وأبداً أماً رؤوماً ليس للأرض فقط وإنما لشعبها من الرجال والنساء، وها هي ابنة الإمارات وبفضل الله أولاً وفضل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك له- ثانياً تنفض عنها ظروف الطبيعة القاسية لتصل إلى العالمية بجهدها وبمثابرتها وبصبرها وباليد الحنون التي كانت ولا تزال تدفع بها إلى الأمام وليس أي أمام، إنه حيث لا يوجد إلا من كانت أم الإمارات أمه. وأضافت: لقد أدركت «أم الإمارات» بفكرها الثاقب ونظرتها البعيدة المدى ومنذ عقود أن البناء والتطوير لا يمكن أن يتم بيد واحدة إلا إذا كان قاصراً، ولم يكن القصور من مفردات وطن فتي لا يسعى إلى التطور فقط بل يسعى إلى الريادة في جميع مناحي الحياة، ولذلك لم تكن الاستراتيجية التي وضعها القادة في هذا الوطن لتقبل بتفعيل يد الرجل وتجميد يد المرأة، ومن هنا باركت خطوات رجال الوطن لكنها شرَّعت أبواب المشاركة في مسيرة البناء أمام المرأة الإماراتية بعد أن آمنت بقدرتها وبإمكاناتها وبأهمية دورها وبإصرارها على أن تكون، فعززت سموها دور المرأة ومكانتها بما وفَّرته لها من رعاية واهتمام، بل لم تنظر إلى المرأة على أنها نصف المجتمع فقط بل على أنها قضية هي في مقدمة قضايا البناء في الإمارات فسخرت كل الجهود وكل الإمكانات وكل الغالي والنفيس وبذلت من وقتها وعمرها الكثير الكثير حتى أصبحت المرأة الإماراتية لا شريكة في الوطن فحسب بل شريكة في المحافل العربية والدولية تثبت في كل يوم أن الرعاية السامية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد أتت أُكُلَها وحققت غايتها ومازالت الرعاية قائمة والمسيرة مستمرة ورائدة بإذن الله. روضة بنت محمد: تفتحت عيوننا على الحياة ونحن نرى شمسك ساطعة وتقدمت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بكل التهاني في هذا اليوم السعيد، وفي كل يوم، وتقول موجهة كلماتها لسمو الشيخة فاطمة: منذ تفتحت عيوننا على الحياة ونحن نرى شمسك ساطعة دافئة بحنان أم أفاضت بالخير والعطاء فنثرت رحيق الحب بين قلوبنا فكانت للحياة بوجودك بريق خاص، واليوم نقدم لك تهنئة عامرة بالحب الذي ارتوى من نهر عطاءك المتدفق بالخير خلال مسيرة ممتدة بالمساهمة الفاعلة في بناء الوطن، حيث قدمت سموك لنا قدوة عظيمة في قدرة المرأة الإماراتية على الإبداع وا?بتكار وصناعة أمجاد الوطن كما كان للعمل المجتمعي على يديك ثراء عظيماً في دولتنا الحبيبة الإمارات. شما بنت محمد: نحتفل بأم الإمارات كل يوم تقول الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: في يوم واحد من العام يحتفل بيوم ا?م ونحن هنا نحتفل بوجودك العظيم بيننا كل يوم، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لا تكفي أيام العام أن تعبر عن مكنون الحب والتقدير لك في قلوبنا.. فنحن تربينا ورائحة عطائك تفوح بالخير في كل ركن من أركان وطننا الإمارات الحبيبة مستمدين الخير من شمس عطائك المشرقة دوماً بالحياة، ذلك العطاء الذي تنثرينه في رحلة طويلة من العمل المجتمعي وكنت قدوة للمرأة الإماراتية في العطاء حين أخذت على عاتقك تحقيق نهضتها، فبفضلك تأسس ا?تحاد النسائي العام وجمعية نهضة المرأة الظبيانية ومكتب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لشؤون المواطنات الذي أصبح علامة رائدة وملهمة للمرأة الإماراتية، وبفضل جهودك تأسست منظمة المرأة العربية. صاحبة رؤية عميقة فاطمة بنت هزاع: رفعت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، أصدق التهاني والتبريكات لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمناسبة يوم الأم، الذي يشكّل مناسبة أخرى نتوقف فيها عند إنجازات رائدة العمل النسائي بالدولة ، عرفاناً بدور سموها الكبير في مسيرة نهضة المرأة الإماراتية وتقدمها في مختلف المجالات التنموية في الدولة. وقالت، إن كلّ يوم من أيامنا يشهد على الحضور البهيّ لـ «أم الإمارات» بوصفها القلب الحنون وصاحبة الرؤية العميقة التي تدفع المرأة الإماراتية نحو المزيد من العمل وبذل الجهود للارتقاء بمسيرة دولة الإمارات، فسموها من رافق مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»، في رحلة التأسيس والبناء والتنمية، فاكتسبت رجاحة العقل وسداد البصيرة وسعة الأفق، وهو ما تجسد في جهودها الحثيثة في دفع مسيرة المرأة والأسرة والطفل في دولة الإمارات، إلى آفاق المستقبل المزدهر، بل وتعدت إنجازاتها حدود الدولة، إلى العالم أجمع، حتى غدت سموها نموذجاً للمرأة العربية التي جمعت في شخصيتها الحكمة السديدة والمبادرات الخلاقة. وأضافت أن هذا اليوم مناسبة تنبض فيها مشاعر المرأة الإماراتية فخراً واعتزازاً بـ «أم الإمارات»، لما قدمته سموها من كافة أشكال الدعم والرعاية في سبيل تنمية مسيرة المرأة في المجتمع وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، لدفع عجلة التطور والتنمية وإفساح المجال للمرأة لكي تكون أكثر فاعلية ومشاركة وإبداعاً كما العهد بها دوماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©