رضا سليم (دبي)
أسدل الستار عن مباريات الجولة الأولى من المجموعات الأربع لكرة الصالات، ضمن منافسات دورة ند الشبا الرياضية في نسختها الرابعة والمقامة حاليا بمجمع ند الشبا، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وشهد اليوم الثاني من منافسات تسجيل الصالات 42 هدفا، وهو أعلى من اليوم الأول الذي شهد إحراز 34 هدفا في 4 مباريات، وسجل فريق فهود جميرا فوزا كبيرا على فريق العين 15-2 ضمن المجموعة الثانية ليتصدر فهود جميرا المجموعة.
وفي نفس المجموعة، حوّل فريق الحبتور تأخره بهدف إلى فوز على فريق الإعصار 3-2، ليتساوى بالنقاط مع فهود جميرا، إلا أن فارق الأهداف لمصلحة الأخيرة، وحقق فريق الصحراء أول فوز له في المجموعة الأولى بتغلبه على فريق استديو زعبيل 8-5، فيما سجل فهود زعبيل بقيادة ريكاردينيو فوزاً صعباً على الذيابة 4-3 ضمن المجموعة الأولى التي تصدرها الصحراء بفارق الأهداف عن فهود زعبيل.
وتختتم الليلة مباريات الجولة الثانية للدور الأول، حيث يلتقي الذيابة مع استوديو زعبيل في مباراة التعويض في المجموعة الأولى، فيما يواجه الصحراء، فهود زعبيل في موقعة فض الشراكة على صدارة المجموعة، ويلتقي في المجموعة الثانية الإعصار «4» وشباب العين الباحثان عن إحياء الآمال، وينتظر فهود جميرا منافسه فريق الحبتور في قمة مباريات المجموعة.
أما عن تفاصيل المباريات الأربع أمس الأول، فقد جاءت المباراة الأولى ضمن المجموعة الثانية لمصلحة فريق فهود جميرا الذي تفوق على فريق شباب العين 15-2 في مواجهة من جانب واحد، وجاءت خسارة شباب العين منطقية، خاصة أن الفريق لم يستعن بلاعبين أجانب في صفوفه، بينما صنع الأجانب الفارق مع فهود جميرا.
وبدأ مسلسل الأهداف من الدقيقة الثانية عن طريق البرازيلي فرانكلن دوجلاس وجاء رد شباب العين سريعاً بإدراك التعادل عن طريق ناصر نصيب، وتقدم الفهود من جديد عن طريق البرازيلي جيفرسون لويس كوريا وبعدها يفرض فهود جميرا سيطرته على المباراة، ونجح البرازيلي ليوناردو سانتانا لاعب الفهود من تعزيز تقدم فريقه بهدف ثالث، ثم هدفين متتاليين في الدقيقة 15، عن طريق فرانكلن وعبد الله الخمري رافعا الفارق إلى أربعة أهداف 5-1 مع نهاية الشوط الأول.
ودشن فرانكلنن أهداف الفهود في الشوط الأول، بالهدف السادس، ورد العين عن طريق خليفة الكعبي الذي سجل آخر أهداف فريقه بعدها سجل الفهود 9 أهداف متتالية، لينهي المغامرة بالتقدم 15-2، وهي أعلى نتيجة في أول 8 مباريات بالبطولة.
وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة، حول فريق الحبتور تأخره بهدف إلى فوز على فريق الإعصار 3-2، وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، وافتتح هيثم العزيزي لاعب الإعصار، الأهداف بعد مرور 4 دقائق، وضغط الحبتور بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، وأسفر الضغط عن هدف التعادل عن طريق الإسباني دوفنير في الدقيقة 13.
وشهد الشوط الثاني تحسن كبير في أداء فريق الإعصار، بعد تحرك البرازيلي وليامز أوليفيرا، ولكن على عكس سير اللعب، سجل حمد الشامسي الهدف الثاني لفريق الحبتور في الدقيقة الرابعة، قبل أن يضيف البرازيلي دونفير الهدف الثالث من ركلة جزاء، وخرج البرازيلي فاندرسون لاعب الإعصار بالبطاقة الحمراء للخشونة.
لم يجد الإعصار حلاً إلا المجازفة للتعويض، وفي آخر 3 دقائق، استغنى عن حارس مرماه، وبالفعل سجل سالم جميل هدف التقليص، إلا أن الوقت لم يسعفه في إدراك التعادل، لتنتهي المباراة بفوز الحبتور 3-2.
وفي افتتاح مباريات المجموعة الأولى، حقق فريق الصحراء أول فوز له بتغلبه على فريق استديو زعبيل 8-5، وافتتح كريم بالي لاعب استديو زعبيل الأهداف في الدقيقة العاشرة، ولم ينتظر الصحراء ليرد هلال الجابري بهدف التعادل قبل أن ينجح في التقدم عن طريق الإسباني اليخاندرو لومين لوكي، ليضع فريقه في المقدمة 2-1 في الدقيقة 12، وضغط استديو زعبيل، ويغلق الصحراء كل الثغرات الدفاعية، ينجح كريم بالي من تسجيل هدف التعادل 2-2، من تسديدة قوية، في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، الذي انتهى 2-2.
وحاول كلا الفريقين المبادرة في التسجيل مبكرا مع انطلاقة الشوط الثاني، ونجح عادل زوثاني في وضع الصحراء في المقدمة من جديد، معلناً تقدم فريقه 3-2، في الدقيقة الثانية، وحصل البرتغالي نونو الكساندرا موريا الشهير بـ «كوكو» لاعب فريق الصحراء على البطاقة الحمراء للمس الكرة أمام مرماه في الدقيقة 14، وسجل كريم بالي الهدف الثالث له «هاتريك» ليمنح فريقه التعادل 3-3، والعودة للقاء مجددا.
ونجح أحمد سيف في وضع فريق استديو زعبيل في المقدمة 4-3، في الدقيقة 16، وظهر تأثر الصحراء بخروج لاعبه، كوكو، وتدخل المباراة في آخر 10 دقائق، ليرد الصحراء بهدف عادل زوثاني، ويدرك التعادل 4-4، في الدقيقة 11، ويهدي أحمد عبدالله كرة إلى هلال الجابري يسجل منها الخامس لفريقه، في الدقيقة 15، ويتقدم الصحراء 5-4، ويسجل أحمد عبدالله الهدف السادس، وبعدها ينهار استديو زعبيل ويرفع لومين أهدافه إلى «هاتريك»، و8-4، ليحسم الصحراء المباراة في 3 دقائق فقط، ويسجل كريم بالي الهدف الخامس في الدقيقة الأخيرة لمصلحة فريقه، وهو رابع أهدافه «سوبر هاتريك»، وتنتهي المباراة بفوز الصحراء 8-5.
وفي آخر مباريات الأمسية، حقق فهود زعبيل فوزاً صعباً على الذيابة 4-3، في المجموعة الأولى، تأخرت البداية كثيرا بعدما سجل عبد الكريم جميل، أول أهداف فهود زعبيل والمباراة في الدقيقة 15، وهو ما انتهى عليه الشوط الأول، وفي الثاني، دخل الذيابة، بنشاط ملحوظ، ترجمه عبد الله الحوسني إلى هدف التعادل، قبل أن يتقدم الذيابة 2-1 عن طريق دوجلاس، وتمكن ريكاردينو، من فك طلاسم الدفاع المُتكتل لفريق الذيابة من تسديدة مباغته من مسافة بعيدة استقرت على يسار الحارس، ويتعادل الفريقان 2-2.
وتلقى الذبابة، ضربة موجعة بنيل لاعبه، البرازيلي، روبرتو فييرا، البطاقة الحمراء، ليُجبر فريقه على خوض اللقاء بأربعة لاعبين بيد أن فهود زعبيل لم يستغل هذا النقص وإدراك التقدم، بفضل تألق الحارس حسن علي.
ويفاجئ ايفاني، فهود زعبيل بتسجيل الهدف الثالث من ضربة حرة ثابتة، إلا أن فهود زعبيل، تمكن من العودة للمباراة وعبر ريكاردينو، الذي سجل هدفين من ضربتي جزاء بعد أن ارتكب الذيابة ستة أخطاء شخصية استوجبت معاقبته بتلك القرارات، ويحسمها فهود زعبيل 4-3.
الظاهري: غياب الأجانب وراء الخسارة
دبي (الاتحاد)
قال علي الظاهري لاعب فريق شباب العين، إن الخسارة الثقيلة التي تلقاها فريقي أمام فهود جميرا كانت بسبب عدم الاستعانة بلاعبين أجانب مثل بقية الفرق، وأضاف: ندرك أننا لن نذهب بعيدا في البطولة، لأننا لا نملك أجانب، وهدفنا اكتساب الخبرة والاحتكاك بنجوم كرة الصالات في العالم، أداؤنا لم يكن سيئا في المباراة ولكن أجانب فهود جميرا صنعوا الفارق، وشاركنا العام الماضي دون أجانب، وكانت مشاركة إيجابية، ولكن افتقادنا لراع دفعنا للمشاركة للمرة الثانية دون محترفين، وهي الكفة التي رجحت كفة منافسينا في البطولة.
وتابع: الخبرة التي خرج بها الفريق من خلال مشاركته في البطولة للعام الثاني على التوالي أهم من الصعود إلى الأدوار المتقدمة بلاعبين أجانب، لقد خضنا تصفيات البطولة، وتصدرنا مجموعتنا لأن كل الفرق تلعب دون أجانب، لكن حاليا اختلفت الأمور، ولو لعب فهود جميرا بلا محترفين لما استطاع الفوز علينا بهذه النتيجة.
الكعبي: الإعصار قادر على العودة
دبي (الاتحاد)
قال سعود الكعبي حارس مرمى فريق الإعصار إن فريقه قدم مباراة كبيرة من بداية اللقاء أمام فريق الحبتور، إلا أن طرد فاندرسون أثر بالسلب على فريقنا، ولكن الخسارة الأولى لا تعني خروج الفريق، فلا زالت أمامنا مباريات أخرى، والفريق قادر على العودة مجدداً، وتحقيق نتائج إيجابية.
وأضاف «أجواء البطولة ممتعة، وكنا نطمح أن نحقق الفوز الأول حتى لا نتعرض للضغوط في المباريات المتبقية من المجموعة، وبشكل عام النتائج قد تتغير في كل مباريات المجموعة، في الجولة المقبلة».
عدد اليوم
