أبوظبي (الاتحاد)
كشفت اللجنة المشرفة على سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة عن إطلاق اسم أبوظبي على سباقات جينيس الفرنسية التي ستقام لمسافة 1000 متر للمهرات و2000 متر للمهور، والمقررة الأحد المقبل في مضمار دوفيل العريق، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها على مدار 135 عاماً.
وتقدم مطر اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي رئيس اللجنة المشرفة على سلسلة السباقات، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه السخي إعلاء شأن الخيل العربي الأصيل، مشيداً بالدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لمسيرة تقدم ونهضة الخيل العربي الأصيل، بما يتماشى مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه الكبير بالحفاظ على مكانة الخيل العربي الأصيل في كل المضامير العالمية .
وأكد اليبهوني أن رؤية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته المستمرة قادت لتسمية أبوظبي على سباقات جينيس الفرنسية لمسافة 1000 متر و2000 متر التي ستقام الأحد المقبل في مضمار دوفيل الشهير، مبيناً أن سباقات جينيس فرنسا تعد من أهم وأشهر السباقات الكلاسيكية في العالم وافتتاحية موسم السباقات في فرنسا، مشيراً إلى أن السباق الجديد سيقام باسم (أبوظبي - جينيس - فرنسا)، وهو أمر غير مسبوق يحدث لأول مرة في تاريخ سباقات مضمار دوفيل الذي استضاف أول سباق العام 1882، موضحاً أن تسجيل بصمة قوية في مضمار عمره 135 عاماً يمثل إنجازاً كبيراً للدولة وترجمة حقيقية لخططنا الطموحة لدعم سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة في المضامير العالمية .
وأشار إلى أن التطور الذي يسير فيه كأس رئيس الدولة من عام إلى آخر كحدث متميز وفريد من نوعه، أصبح يجسد صورة حقيقية لمظاهر النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها الدولة وإمارة أبوظبي، والتي جعلتها تتبوأ مواقع الصدارة والريادة في مجال سباقات الخيول العربية الأصيلة.
وقال: «النجاحات التي سجلتها نسخة 2016 من ناحية الحضور الجماهيري في الجولات العربية والأوروبية وأميركا، إلى جانب أعداد الخيول المشاركة وقيمة الجوائز والتفاعل الإعلامي، شكلت لنا عوامل مهمة لوضع استراتيجيات متطورة تعمل على تحقيق الإضافة في سلسلة سباقات 2017، والعمل على ترسيخ مكانة الكأس الغالية في محطات جديدة، وهذا ما عملت به اللجنة المنظمة لضمان استمرارية النجاحات ومضاعفتها في موسم 2017، فكانت الانطلاقة المميزة في جولة القاهرة خير مثال لتقدم تلك الخطط، إلى جانب الوجود في سباقات جينيس الفرنسية لأول مرة، ما يمثل خطوة جديدة في مسيرتنا المتواصلة نحو تقديم المزيد من النجاحات لمسيرة الحدث الغالي».
وأضاف: «سلسلة كأس صاحب السمو رئيس الدولة ستواصل جولاتها في مختلف المضامير العالمية لتحقيق رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدعم الخيول العربية الأصيلة وإعلاء شأنها في أنحاء العالم كونها جزءاً لا يتجزأ من عراقة ماضينا وأصالة حاضرنا، ووضع اسم الإمارات في أعرق الميادين العالمية في الجوانب المتعلقة بصناعة السباقات وبتنظيم هذه الفعاليات، مما يساهم في تقوية وتمتين أواصر الصداقة والعلاقات الثقافية والاقتصادية مع الشعوب».
وتابع: «الجولات المعتمدة هي الأول من أبريل في مضمار نادي الجمعية الرياضية لسباق الخيل ومالكي الجياد في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد المقبل في مضمار دوفيل في فرنسا، وفي 18 يوليو في مضمار سان سيرو في إيطاليا، وفي 31 يوليو في مضمار أوستند في بلجيكا، وفي 26 أغسطس تقام في مضمار دوندخت في هولندا، ويستضيف مضمار دونكستر في إنجلترا السباق في 16 سبتمبر، أما مضمار تشرشل داونز العريق في الولايات المتحدة فسيستضيف السباق في 24، فيما تعود الكأس إلى العالم العربي في 19 من نوفمبر، ويستضيفها مضمار الدار البيضاء في المغرب، في محطتها الختامية».
العواني: مكسب يعكس ريادة العاصمة عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن تسمية سباقات جينيس الفرنسية لمسافة 1000 متر و2000 متر باسم أبوظبي، يعكس مكانة وريادة العاصمة عالمياً وقيمة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة التي برهنت على مدار 24 عاماً أهميتها كواحد من أهم سباقات الخيول العربية الأصيلة الكلاسيكية، والتي تقام في أشهر وأعرق المضامير العالمية.
وقال: «الوجود لأول مرة في مضمار دوفيل العريق في افتتاحية موسم سباقات الخيول في فرنسا، والذي يجمع أشهر وأهم ملاك ومربي الخيول في العالم، يمثل مرحلة جديدة ومهمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة في نسختها الرقم 24»، مبيناً أن هذه التطورات تحققت بفضل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة المتواصل للمسيرة التنموية لقطاع الرياضة والخيل، والذي أصبح نموذجاً للعالم بأجمعه.
وأضاف: مجلس أبوظبي الرياضي، وبتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس المجلس، حريص على تقديم الدعم والرعاية، وتوفير كل متطلبات النجاح للحدث والسبل لاستمرار هذه السلسلة التي استطاعت خلال الفترة الماضية ترسيخ مكانتها كأحد أهم سباقات الخيول العربية الأصيلة في العالم، وتمكنت خلال هذه المدة الطويلة من خلق علاقات وصلات مع عدد كبير من المضامير العالمية، وكذلك ملاك الخيول العربية الأصيلة في مختلف أنحاء العالم.
وتقدم العواني بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة بهذا الإنجاز والمكسب المهم للدولة والعاصمة أبوظبي التي تواصل رحلة التميز عبر حزمة كبيرة من البرامج والخطط التنموية في كل المجالات، مبيناً أن هذا المكسب يتماشى مع رؤيتنا وخططنا لجعل أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة، مشيراً إلى أن انطلاقة النسخة 24 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة في أوروبا تشكل حدثاً مهماً في قطاع الخيل والفروسية على مستوى العالم أجمع بحكم أن الكأس اهتمت بالخيل العربي الذي يعد من أنقى السلالات.
وتابع: «الكأس تعد من أهم وأكبر السباقات بعد أن حولت أنظار العالم نحو الخيل العربي بفضل الاهتمام والدعم الذي حظيت به، لافتاً إلى أن سباقات الكأس تحولت إلى مهرجان سنوي في جميع الدول التي تقام فيها الجولات ليبرهن على الرؤية الثاقبة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أصبحت لهذه الجولات في الدول العربية وأميركا وأوروبا تأثيرها المباشر في اهتمام العالم أجمع بالخيول العربية التي تعد تراثاً أصيلاً ارتبط بالعرب والإمارات التي نالت السبق في الاهتمام بهذا التراث العريق».
الرحماني: دليل على مكانة الكأس في المضامير
أبوظبي (الاتحاد)
قال فيصل الرحماني، مستشار مجلس أبوظبي الرياضي، المشرف العام لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: «إن اعتماد اسم أبوظبي على سباقات جينيس الفرنسية لمسافة 1000 متر للمهرات و2000 متر للمهور التي تمتد لـ 135 عاماً، يعد مفخرة كبيرة وإنجازاً مميزاً للدولة والعاصمة أبوظبي، حيث لم يسبق في تاريخ مضمار دوفيل الفرنسي العريق أن حدث هذا الأمر».
وأضاف: «المفاوضات مع الجانب الفرنسي لم تكن بالسهلة، وأمر الحصول على هذه التسمية التاريخية كانت صعبة جداً، بيد أن اسم ومكانة الدولة والعلاقات التاريخية التي تجمع الإمارات بفرنسا وأهمية سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة وتاريخها العريق كان له كلمة الفصل في حسم تسمية أبوظبي جينيس فرنسا على السباقات التي ستقام الأحد المقبل في مضمار دوفيل العريق».
وتابع: «فخورون بهذا الإنجاز الذي تحقق بدعم مباشر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، الذي يولي أهمية كبيرة لدعم نهج الإمارات الطامح لإعلاء الخيل العربي الأصيل في المحافل والمضامير العالمية، تجسيداً لرؤية المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
وأشاد الرحماني بإشراف مطر اليبهوني رئيس اللجنة المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة، مبيناً أن الحضور القوي لأبوظبي وسلسلة سباقات النسخة الـ 24 للكأس الغالية في مضمار دوفيل الشهير يمثل استمراراً وتواصلاً مميزاً لمسيرة الكأس في مضامير أوروبا، موضحاً أن الوجود في أهم وأعرق السباقات التي تجمع نخبة ملاك ومربي الخيول في أوروبا والعالم، يجسد محطة مضيئة في خطواتنا نحو تحقيق البصمات الجديدة بمسيرة الكأس الغالية، لاسيما بعد العوامل والنجاحات التي تحققت في سباقات موسم 2016.
وأكد الرحماني أن النسخة الـ24 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة تقام في 8 من المضامير العالمية، وأضاف: «هذا العدد سيرتفع في المواسم المقبلة لتلبية رغبات كل الملاك والمربين بباقة سباقات ذات مستوى عالٍ للخيول العربية الأصيلة، وهو الهدف الذي نسعى إليه».
وتابع: «السلسلة من خلال جولات العام الماضي وانطلاقة جولات عام 2017 استطاعت أن تمضي بنجاح في تحقيق أهدافها المتمثلة في استعادة مكانة الجواد العربي الأصيل في المحافل الدولية، وخلق شعبية واسعة وأرضية متينة لسباقاتها، الأمر الذي مكنها من أن تضطلع بدور كبير في دعم وتنظيم ورعاية هذه السباقات في مختلف أنحاء العالم، حيث أصبحت نجاحات سباقات الخيول العربية الأصيلة التي تنظمها الإمارات في الخارج تسير بخطوات واثقة، تبشر بترسيخ الإنجازات التي تم تحقيقها في الماضي والعمل للمستقبل، وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة».
عدد اليوم
