الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

متطرف حارب مع داعش يعود لبلده ويعمل سائق توصيل

متطرف حارب مع داعش يعود لبلده ويعمل سائق توصيل
10 مايو 2017 15:24
كشفت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن «متطرفا» كان الذراع اليمنى لرجل الدين البريطاني المتشدد أنجم تشودري وحارب في صفوف المتشددين في سوريا يعمل حاليا سائقا لتوصيل الطلبات في لندن. وأضافت الصحيفة، في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن الرجل البالغ من العمر 34 عاما ويعرف باسم مستعار هو: أبو رياح كان قياديا بجماعة تطلق على نفسها «مسلمون ضد الصليبيين». وذكرت الصحيفة أن الجماعة كانت احتفت بهجمات الحادي عشر من سبتمبر وهددت بحرق دمى للأمير وليام وزجته الأميرة كيت يوم زفافهما وكانت تحرق أزهار الخشخاش التي يضعها البريطانيون على ملابسهم خلال إحياء ذكرى ضحايا الحروب في نوفمبر من كل عام. وتابعت أن أبا رياح كان يوصف بأنه متحدث باسم الجماعة المتطرفة كما لعب «دورا مهما» في ما يعرف بجماعة (المهاجرون) التي كان لها تأثير كبير على جيل من المتطرفين الذين نشؤوا في بريطانيا. ورغم ظهوره في الكثير من الفيديوهات الدعائية للجماعة التي حظرتها بريطانيا والتقاط العديد من الصور له بجوار تشودري في عدة احتجاجات تحض على الكراهية، فقد استطاع أبو رياح الحصول على وظيفة في هيئة الصحة الوطنية البريطانية قبل سفره إلى سوريا. وشارك الرجل في «أنشطة مرتبطة بالإرهاب» بالقتال في سوريا لكنه تمكن من التنقل بسهولة عبر بلدان أوروبية وشرق أوسطية عند عودته إلى بريطانيا. وقالت «ديلي ميل» إن أبا رياح واحد من 400 بريطاني يعتقد أنهم عادوا إلى المملكة المتحدة بعد مشاركتهم في صراعات بالشرق الأوسط. وأضافت أن العقوبة الوحيدة التي واجهها بعد عودته هي إلغاء وزارة الداخلية لجواز سفره البريطاني في مارس عام 2015 نظرا لأن أنشطته «تشكل خطرا على الأمن القومي للملكة المتحدة». وذكرت الصحيفة أنه يعمل حاليا سائقا لتوصيل الطلبات في أحد مطاعم الوجبات السريعة. ونشرت صورة له مطموسة الوجه وهو يقود دراجة نارية تابعة للمطعم. وكشفت الصحيفة أن أبا رياح سافر في فبراير 2014 بحجة قضاء عطلة أسرية مدتها أسبوعان، ودخل إلى سوريا وقضى بها ما يصل إلى أربعة أشهر. بعد ذلك، عاد إلى أوروبا وجرى استجوابه في بريطانيا بعدما رحلته بلغاريا للاشتباه في صلته بالإرهاب. ورغم ذلك، تمكن من مغادرة بريطانيا مرتين إحداهما إلى براج والأخرى إلى وارسو. ونقلت الصحيفة عن باحثة بريطانية قولها إن عودة المتطرفين لبريطانيا تشكل تحديا لأجهزة الأمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©