أكد معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة أن فكرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مركز “البروفالكن” ـ أكبر مركز لإكثار الصقور في العالم ـ وضع الإمارات في مصاف الدول التي تحافظ على البيئة والحياة الفطرية حيث يعد مركز بروفالكن مركزاً للأبحاث وصرحاً علمياً نادراً على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أن مشروع “البروفالكن” الذي أسس بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 1996 في مدينة العين استهدف خفض عدد الصقور الوحش المستخدمة في الصيد وأيضاً لاستمرار رياضة الصيد بالصقر وجاء تدعيماً للجهود العالمية للحفاظ على الصقور وخصوصا المهددة منها بالانقراض.
وتناول معاليه في حواره مع مجلة “بر بحر جو”، وهي المجلة الشهرية المتخصصة في الرياضات الصعبة وغير التقليدية الأدوار المنوط بها مركز بروفالكن فى مجال الحفاظ على الصقور حيث يعد مركز “بروفالكن” أكبر مركز لإكثار الصقور في العالم، خصوصاً صقر الجير الذي بدأ فعلياً في الانقراض حسب المنظمة الدولية للاتجار بالطيور والحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض المعروفة بـ”السايتس” والتي وضعت صقر الجير ضمن القائمة الأولى للطيور المهددة بالانقراض.
وأضاف معاليه أن فكرة صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء هذا المركز جاء تدعيماً للجهود العالمية للحفاظ على هذا النوع من الصقور بالإضافة إلى الأنواع الأخرى الموجودة في المركز.
وكشف معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان عن أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هو أول مَن استخدم الصقر المهجن في عملية الصيد في المنطقة، وذلك عام 1990 مؤكداً أن الشيخ زايد أعطى الشهادة الأولى للصقر المهجن بالمنطقة، وفي ذلك إشارة إلى النظرة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد لمستقبل هذه النوعية من الصقور.
وقال إن الشيخ زايد طيب الله ثراه كان ينشد من وراء ذلك حماية الطير الوحش من الصيد الجائر، خصوصاً صيد الصقر الحر وهو ما تدعو إليه المنظمات الدولية حالياً.
عدد اليوم
