أعلن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل برنامج المرحلة الأخيرة من الإعداد للموسم الجديد والتي تستغرق نحو شهر قبل انطلاق أولى المباريات الرسمبة بلقاء الكويت الكويتي على أرضه في تصفيات المجموعة الرابعة لبطولة الأندية الأبطال بدول مجلس التعاون الخليجي.
وحدد الجهاز يوم الخميس القادم موعداً للمباراة التجريبية الأولى عقب العودة من المعسكر الألماني أمام فريق عجمان بملعب الوصل تليها المباراة الثانية أمام فريق الإمارات يوم الخميس التالي بنفس الملعب، على أن يخوض الفريق مباراتين أخيرتين يتحدد طرفيهما الآخرين على ضوء جدول دوري المحترفين لتحاشي لقاء الفرق التي يواجهها الوصل خلال الأسبوعين الأولين من المسابقة، وبذلك يصل العدد إلى أربع مباريات تجريبية جديدة بواقع مباراة كل خميس علاوة على المباريات التجريبية الخارجية الخمس التي كان الفريق قد خاضها في المعسكر الألماني. وعقد المدرب البرازيلي جيماريش في حضور بدر حارب مدير الفريق اجتماعاً مع لاعبيه قبل انطلاق التدريبات الداخلية على ملعب الوصل بعد عصر أمس الاول حيث حدد لهم متطلبات المرحلة الجديدة، مؤكداً على الواجبات التي ينبغي التزامها خلال تلك المرحلة، وضرورة التزام الجدية داخل الملعب وخارجه، حتى لا يفقد الفريق المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية، مشيراً إلى أنه سيعيد تجربة جميع العناصر خلال المباريات الأربع القادمة، وأن الهدف الذي ينبغي العمل من أجله هو تكوين فريق متجانس ومتماسك ليس فيه احتياطيون وأساسيون، فالكل أساسي في الفريق حيث أن الموسم طويل، ويحتاج إلى كل العناصر التي سوف تنال فرصاً كافية بلا شك من خلال المباريات الرسمية، وبذلك ينبغي لكل لاعب أن يعمل باعتباره أساسياً في الفريق. وانطلق المران الأول الذي خلا من أي تدريبات تكتيكية بحضور جميع اللاعبين دون أن يسجل أي غيابات، ولم يشمل المران كالعادة تقسيمة بين فريقين واستغرق نحو 90 دقيقة بدأت بفك العضلات والجري حول الملعب بقيادة مدرب اللياقة، ثم تم تقسيم اللاعبين إلى مجموعات تشمل كل مجموعة ثلاثة لاعبين فقط يتناوبون الجري حول الملعب ثم داخله مع الاكتفاء بتمرير الكرة انطلاقاً من أحد المرميين بطول الملعب وصولاً إلى المرمى الآخر فيما تدرب حراس المرمى بمفردهم خارج الملعب. شهد المران فهد خميس عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع الفئات السنية وجماهير قليلة وانضم للفريق بعد غياب لم يدم طويلاً محمد الشيبة المحترف العماني الذي كان قد انفصل خلال المعسكر الألماني باستدعاء من منتخب عمان وشارك في لقائه الدولي الودي مع المنتخب السعودي كما شارك أحمد خلفان والذي كان قد انفصل أيضاً لحضور دورة عسكرية.. وأكد الشيبة أنه لم ينقطع عن المران خلال الفترة التي أعقبت المباراة انتظاراً لعودة الفريق من المعسكر. وصرح عيسى علي كابتن الفريق الآول لكرة القدم بنادي الوصل أن الفريق عازم على العودة للمنافسة على الدوري في الموسم الجديد وسائر البطولات المحلية والخارجية واستعادة ذكريات موسم 2007/2006 الذي أحرز فيه ثنائية الدوري والكأس، حيث يتحلى جميع اللاعبين بالحماس والإصرار والرغبة في تحقيق الانتصارات وإثبات الذات، وهناك حالة من التفاؤل الكبير تسود الفريق، كما أن هناك حالة عالية من الالتزام، حيث يبذل كل لاعب قصارى جهده في المران في غيبة أي نوع من الإهمال أو التراخي، وهذه هي الروح التي تسود الفهود في ثوبهم الجديد بعد التغييرات التي طرأت على الفريق ودعمه بالعديد من العناصر الأجنبية والمحلية. وأشار كابتن الوصل إلى أن الجماهير وإدارة النادي حملت الفريق مسؤولية كبيرة خلال المرحلة القادمة، وهو ما نشعر به تماماً، وما يشكل حافزاً ودافعاً لنا نحو عمل جاد لا يشوبه التراخي لكي نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وحتى لا نخيب الثقة التي حصلنا عليها، مما يدفعنا إلى مواصلة الإعداد بنفس الحماس والروح لاستقبال الموسم الجديد في أفضل صورة ممكنة. وعن المدرب الجديد البرازيلي جيماريش قال عيسى علي أعتقد أن لديه الجديد فهو يختلف من حيث الفكر وأساليب المران عن الأجهزة السابقة، ونحن نحاول استيعاب فكره الفني والتكتيكي على الوجه الأمثل، وقد أمضينا نحو ثلاثة أسابيع في المعسكر الألماني أعتقد أننا اقتربنا خلالها كثيراً من فكر المدرب واستوعبنا جانباً كبيراً منه على النحو المطلوب، ولازال أمامنا نحو شهر قادم قبل الدخول في معمعة الموسم والمباريات الرسمية سنكون خلالها، بالتأكيد قد قطعنا شوطاً آخر كبيراً نحو استيعاب الشكل الجديد للفريق وتكوين الشخصية الفنية التي نعمل عليها في هذه المرحلة. وعن اللاعبين الأجانب الجدد أعرب عيسى على عن اعتقاده بأن العناصر الأجنبية سوف تشكل الفارق لدى جميع الفرق في الموسم الجديد ومنها الوصل
عدد اليوم
