السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كرواتيا تطارد «نقطة العبور» أمام «الماتادور»

كرواتيا تطارد «نقطة العبور» أمام «الماتادور»
20 يونيو 2016 20:46
بوردو (أ ف ب) يبحث المنتخب الكرواتي عن نقطة، وتفادي شغب جماهيره، عندما يلاقي نظيره الإسباني بطل النسختين الأخيرتين اليوم، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في فرنسا حتى العاشر من يوليو المقبل. وحجزت إسبانيا البطاقة الأولى في المجموعة بفوزين على التشيك 1- صفر وتركيا 3- صفر، بفارق نقطتين أمام كرواتيا و3 نقاط أمام التشيك التي ستلاقي تركيا صاحبة المركز الأخير من دون رصيد. كانت كرواتيا في طريقها إلى انتزاع بطاقتها إلى الدور ثمن النهائي، عندما كانت متقدمة 2-1 على التشيك حتى الدقيقة 86، غير أن شغب جماهيرها المتشددة، والتي رمت بالمقذوفات والمفرقعات النارية تسبب في توقف المباراة لأكثر من 10 دقائق، ثم استؤنفت لينجح المنتخب التشيكي في إدراك التعادل لينعش آماله في التأهل، ويؤجل بالتالي تأهل الكروات. ويدخل المنتخب الكرواتي مباراة القمة أمام الإسبان، والشك يحوم حول مشاركة نجمه وصانع ألعابه وريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 62 أمام التشيك، وكان لذلك تأثير كبير على مستوى منتخب بلاده الذي كان وقتها متقدماً بثنائية نظيفة. والأكيد أن غياب مودريتش عن المباراة أمام إسبانيا سيكون له تأثير كبير على منتخب بلاده، خاصة أنه تألق بشكل لافت منذ بداية البطولة، فكان صاحب هدف الفوز على تركيا في المباراة الأولى، قبل أن يبلي البلاء الحسن أمام التشيك ويتعرض للإصابة ويضطر إلى ترك مكانه إلى زميله في النادي الملكي ماتيو كوفاسيتش. لكن ساسيتش أبدى ثقته في التشكيلة التي يملكها، بقوله: صحيح أن مودريتش عنصر أساسي ولا غنى عنه في التشكيلة، ولكن يجب تقبل الأمر في حال عدم تمكنه من خوض مباراة اليوم، وبالتالي الاعتماد على العناصر البديلة، والتي لا تقل شأناً، مضيفاً: نتمنى الشفاء العاجل لمودريتش وأن نراه معنا، سنرى تطور إصابته وعلى ضوئها سنقرر مشاركته من عدمها. في المقابل، يدخل رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي المباراة بمعنويات عالية بعدما حسموا تأهلهم بامتياز بفوزين متتاليين ومقنعين على التشيك والأتراك. وخلافاً لمشاركته الأخيرة في بطولة كبيرة عندما ودع مونديال 2014 بفقدانه اللقب بعد جولتين فقط، حجز «لا فوريا روخا» بطاقته إلى الدور الثاني بعد جولتين فقط. وترصد إسبانيا الساعية لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالظفر بثلاث نسخ متتالية والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب في «القارة العجوز»، والذي تتقاسمه حالياً مع ألمانيا بطلة العالم «3 لكل منهما»، التعادل أمام كرواتيا لضمان صدارة المجموعة. ويرجح أن يقوم دل بوسكي بأربعة تعديلات على التشيكية لإراحة نجومه في الأدوار الإقصائية بينهم القائد سيرجيو راموس الذي حصل على بطاقة أمام تركيا، وقد يفضل المدرب عدم الدفع به تفادياً لتلقي إنذار ثانٍ يحرمه من خوض ثمن النهائي. وحذر دل بوسكي لاعبيه من الإفراط في الثقة، مشدداً على أنهم لم يفوزوا بأي شيء حتى الآن، وأن ما فعلوه هو تخطي الدور الأول. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي التشيك وتركيا في مباراة الفرصة الأخيرة لكل منهما لتخطي الدور الأول. ويملك المنتخب التشيكي فرصة إنهاء الدور الأول في المركز الثاني في حال فوزه على تركيا وخسارة كرواتيا، لكنه تلقى ضربة موجعة بإصابة صانع ألعابه نجم أرسنال الإنجليزي توماس روزيسكي في فخذه أمام كرواتيا وسيغيب حتى نهاية البطولة. وقال طبيب المنتخب التشيكي بيتر زيمان: روزيسكي لن يشارك في أي مباراة خلال الأيام المقبلة، وبالأخص المباراة الأخيرة في الدور الأول المقررة مع تركيا، ونعتقد أنه لن يلعب أي مباراة أخرى خلال هذه البطولة. في المقابل، تحتاج تركيا إلى الفوز وبفارق كبير من الأهداف وانتظار نهاية الدور الأول لمعرفة مصيرها بين أصحاب أفضل مركز ثالث. وقدمت تركيا عروضاً مخيبة حتى الآن في ظل ابتعاد نجومها عن مستواهم المعهود خصوصاً لاعبي وسط برشلونة الإسباني أردا توران وباير ليفركوزن الألماني هاكان جالهان أوغلو، ويأمل مدربها «الإمبراطور» فاتح تيريم أن يعود منتخب بلاده إلى الطريق الصحيح أمام التشيك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©