رواق عوشة بنت حسين ينظم احتفالية عن فلسطين في دبي

يقيم رواق عوشة بنت حسين في دبي وعلى مدى ثلاثة أيام بدءاً من مساء الخميس المقبل نشاطاً ثقافياً تحت عنوان “من نكبة إلى نكبة - القدس لمن”، يتضمن فعاليات عديدة بمناسبة مرور اثنين وستين عاماً على احتلال فلسطين عام 1948. وبغرض الكشف عن تفاصيل هذه الفعاليات، عقدت الدكتورة موزة غباش رئيسة الرواق الثقافي والخيري ورئيسة جمعية الدراسات الإنسانية مؤتمراً صحفياً ظهر أمس بمقر الرواق في دبي بحضور الناشط الفلسطيني أسامة إبراهيم. وقالت موزة غباش: “تتضمن هذه الفعاليات أمسية فنية فلسطينية تحييها فرقة إنسان وتقام مساء الجمعة المقبل على مسرح قاعة سلطان العويس في دبي مصحوبة بمعرض صور خاص بمدينة القدس وحدها، ثم ندوة (القدس لمن؟) التي سيشارك فيها عدد من الباحثين في التاريخ والثقافة والسياسة في مقر الرواق في الخامسة مساء من السبت المقبل”. وعن طبيعة الفكرة الكامنة في جذر هذا النشاط، ردّت الدكتورة غباش عن سؤال لـ“الاتحاد”: بالنسبة لنا، كمجتمعات عربية، فإن فلسطين لا تزال فلسطين هي القضية الأولى، والآن في الذكرى الثانية والستين لاحتلال فلسطين نحاول أن نذكر بأنه لا بد من إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة والاحتفال بها على نحو منطقي وإرسال الفكرة الأساسية إلى الأجيال العربية المتعاقبة كي لا تخضع القضية الفلسطينية لذاكرة النسيان، كما يحدث الآن”. وأضافت: “لذلك تتداعى مؤسسة الرواق وسواها من المؤسسات الوطنية في دولة الإمارات إلى التذكير بأهمية إعادة الاهتمام بمتابعة ما يجري هناك على أرض الواقع في فلسطين، إننا نخاطب الأجيال الناشئة، ونقول تعالوا نتذكر أن هناك وطناً محتلاً، فليست فلسطين وحدها هي المحتلة بل الوطن العربي بأكمله، ثقافياً وإعلامياً، وتحديداً الإعلام التربوي، فضلاً عن معاهدات سياسية وغير سياسية”. وأوضحت غباش: “سيكون احتفالنا بفلسطين يوم الجمعة احتفالاً كبيراً، وهي محاولتنا لاستعادة ذكرى النكبة والتذكير بها في المجتمع الإماراتي.” وعن الندوة المرافقة، ختمت الدكتورة موزة غباش تصريحها لـ”الاتحاد” بالقول: إنها وبدءاً من العنوان تتساءل: ماذا بعد اثنين وستين عاماً من النكبة، وماذا يجري على مستوى الوطن العربي وجامعة الدول العربية، وهل هناك استشراف للمستقبل بناء على ما يحدث؟”.