الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«روبن هود» الجديد يفتتح مهرجان كان السينمائي

10 مايو 2010 20:20
يفتتح فيلم روبين هود للمخرج الشهير ريدلي سكوت الذي يعود فيه من جديد إلى تلك الأسطورة الشهيرة مهرجان كان السينمائي الدولي غدا الأربعاء عندما تنطلق تلك الاحتفالية التي تستمر 12 يوما بحضور كوكبة من نجوم صناعة السينما. ويجسد دور البطولة في الفيلم الملحمي للمخرج البريطاني المخضرم (72 سنة) والذي أخرج أفلاما مثل جلاديتور (المصارع)، الحائزة على جائزة أوسكار كيت بلانشيت والممثل الحائز على أوسكار أيضا راسل كرو، كما يتميز بلمسات قليلة من رسوم الجرافيك على غرار فيلم المصارع في مشاهد العصور الوسطى. ويرسم فيلم سكوت صورة عصرية نسبيا ونوعا ما أقل احتشاما لشخصية البطلة “مايد ماريان” التي تشارك “روبن هود” في قتال قوى الظلام الخاصة بالملك جون أثناء محاولتها صد الغزو الفرنسي لإنجلترا. كما يشهد المهرجان هذا العام عودة من نوع مختلف، وهي عودة جوردون جيكو، رمز جشع الشركات في فترة الثمانينيات من القرن الماضي. ويعود رجل البورصة الشهير، الذي أمضى السنوات الأخيرة في السجن بسبب تهم تلاعب في الأوراق المالية، للشاشة الكبيرة في فيلم “وول ستريت: موني نيفر سليبس”(وول ستريت: أموال لا تهدأ أبدا) للمخرج الأميركي أوليفر ستون. ومرة أخرى، يستعين ستون (63 سنة) بالممثل القدير مايكل دوجلاس، الذي فاز بجائزة أوسكار في عام 1988 لتجسيده شخصية جيكو، في فيلمه الجديد الذي يتوقع أن يكون أحد أبرز الأفلام في “كان”. وكان ستون يأمل من خلال فيلمه “وول ستريت” في عام 1987 كشف الغطاء الذي يكمن تحته التلاعب والفساد الذي كان يعتقد أنه يكمن في قلب الرأسمالية الأميركية. لكن الفيلم حقق نجاحا في شباك التذاكر وحول جوردون جيكو إلى بطل غير محبب لكثير ممن في طريقهم ليكونوا رجال مال والذين أحبوا عقيدته في أن “الجشع أمر طيب”. وبدأت صناعة السينما في الآونة الأخيرة في التعافي من الأزمة المالية العالمية، لكن قبل أيام معدودة من انطلاق المهرجان السينمائي العالمي هذا العام، يبدو أن قوى الطبيعة تقاومه. ففي الأسبوع الماضي اجتاحت موجات عاتية شاطئ كان الذي يتحفه أشجار النخيل بينما كانت استعدادات المهرجان تجري على قدم وساق. والآن تهدد سحب الرماد البركاني المتصاعدة من بركان في آيسلندا في تعطيل الرحلات الجوية إلى الريفييرا الفرنسية. ويتنافس 18 فيلما من 15 دولة على جائزة السعفة الذهبية للمهرجان والتي تعد أبرز جوائز المهرجان على الإطلاق. وتشمل هذه القائمة أفلاما جديدة لمخرجين مثل البريطاني مايك لي والمكسيكي أليخاندرو جونزاليس إيناريتو والياباني تاكيشي كيتانو والكوري لي تشانج دونج والصيني وانج شياوشواي. ويعد الفيلم الأميركي الوحيد الذي يتنافس على الجائزة الكبرى هو الفيلم السياسي “فاير جيم” (لعبة نزيهة) للمخرج دوج ليمان، والذي يستند على وقائع حقيقية صاحبة محاولات الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش كشف هوية عملية الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) “فاليري بليم”. ويعرض كلا من فيلم “روبن هود” و”وول ستريت: أموال لا تهدأ أبدا” خارج المنافسة. ويتصدر مهرجان “كان” جدلا حول فيلم “خارجون عن القانون” للمخرج الجزائري “رشيد بو شارب” والذي يتناول تاريخ الاستعمار الفرنسي في الجزائر، ما أثار تهديدات بتنظيم احتجاجات. من ناحية أخرى، يقاطع وزير الثقافة الإيطالي ساندرو بوندي المهرجان بسبب فيلم وثائقي يسخر من رد فعل رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني على الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا في العام الماضي. وقال المخرج الأميركي كوينتين تارانتينو في أعقاب عرض فيلمه “أنجلوريوس باستردز” في افتتاح المهرجان في العام الماضي إنه “لحلم دائم أن تحصل على الافتتاح في كان”. ووصف تارانتينو المهرجان بأنه مثل “أولمبياد صناعة السينما”. وقال “بالنسبة لي لا يوجد مكان آخر يماثل كان بالنسبة لصناع الأفلام. في هذا الوقت على الريفييرا والحديث عن الأمور المتعلقة بالسينما”. ولا يبدو أن التمثيل الهزيل لهوليوود في المسابقة الرسمية كان له أثر كبير على سطوع النجوم في مهرجان هذا العام. .
المصدر: كان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©