دورة تدريب حول «الانطباع الأول» وأساليب تقييم الذات

دبي (الاتحاد) - استضاف ملتقى العائلة الرابع مؤخراً دورة تدريبية بعنوان «التميز في خدمة العملاء-الانطباع الأول» حيث تحدث المحاضر عبد الله النجار، عن أهمية الانطباع الأول الملفت للانتباه، كما أشار إلى أهمية التواصل البصري ولغة الجسد في بناء العلاقات والثقة المتبادلة مع الآخرين، بالإضافة إلى أهمية الإلمام بأصول التواصل الصحيح في الارتقاء بمهارات وكفاءة الفرد وتميزه فضلاً عن دورة أخرى في تعزيز الثقة بالنفس، تضمنت بعض التطبيقات العملية وأساليب تقديم الذات والمحادثة والمظهر الخارجي المهني وكيفية التعامل مع الآخر لخلق انطباع صحيح ودائم. وتنظم الملتقى مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، وانطلقت فعالياته 26 ديسمبر الماضي حتى السابع من أبريل المقبل. وشدد المحاضر على أهمية الانطباع الأول في محيط العمل ونطاق الحياة الشخصية، مستعرضا الخطوات والمعايير التي يجب مراعاتها لخلق انطباع متميز، والمعوقات والشوائب التي تؤدي إلى خلق انطباع سلبي لدى العميل، وأهمية السلوك والمظهر الخارجي والانضباط، وضرورة إبراز الاهتمام في خلق الانطباع الأول الايجابي. وأكد أن الانطباع الأول دائما ما يحتاج الجميع إلى معرفة أصوله من اجل تواصل صحيح وترك انطباع أولي سليم. وأجاب المحاضر عن جملة من التساؤلات تناولت إمكانية الركون للانطباع الأول كمعيار لتقييم الأشخاص والحكم عليهم؟؟ وكيف يشكل الناس انطباعهم الأول؟ ما هي العوامل التي تؤثر في ذلك؟ وكيف يمكن أن نشكل انطباعاً جيداً عند العميل من أجل تكوين انطباع أولي جيد. وتخلل الدورة بعض التمارين التي تساعد في خلق انطباع جيد ومشاهدة فيلم تحدثت في شخصيات ذات خبرة عن دور الانطباع الأول وأهميته. والمحاضر عبد الله النجار عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية ومتخصص في مجال تدريب خدمة المتعاملين منذ عقد من الزمن وهو مدرب معتمد وقدم عشرات الدورات التدريبية المتخصصة. وأوضحت إدارة الملتقى أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود اللجنة المنظمة للملتقى والهادفة إلى تعزيز مهارة وكفاءة المهتمين من زوار الحدث لتحقيق أهدافه التي تتضمن تقديم الفائدة والمتعة للزوار. وبينت أن جدول الفعاليات يتضمن إلى جانب المحاضرات، برامج ثقافية وتوعوية، وأمسيات شعرية إضافة إلى فعاليات المنطقة التراثية وتضم المتحف وبيت الشعر والمقهى الشعبي والحظيرة والحرف التراثية والألعاب والفرق الشعبية، وسوق القرية، الذي يتضمن مكتبات ومحالا تجارية وبرامج توعوية، بالإضافة إلى نقاط متعددة تضم مشاركات المؤسسات والجهات الحكومية في الملتقى، كما يضم السوق مواقع تمثل مشاريع الشباب والأسر المنتجة للعطور والملابس والإكسسوار والهدايا، والأكلات الشعبية والأكشاك والمواد الغذائية والألعاب.